صحيفة البلاد:
2025-03-11@11:33:34 GMT

الصناعات العسكرية تحصل على آيزو الأعمال

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

الصناعات العسكرية تحصل على آيزو الأعمال

البلاد – الرياض

حصلت الهيئة العامة للصناعات العسكرية على شهادة الآيزو في تطبيق المعايير الدولية لنظام استمرارية الأعمال (ISO22301:2019)، التي تختص بترتيب أولويات المؤسسات وفهم التحديات التي تواجهها والحد من آثارها السلبية، وذلك تتويجاً لجهود الهيئة في تطبيق نظام الأعمال واستيفاء جميع المتطلبات في سبيل المواصلة لتقديم العمليات والأنشطة ضمن الأطر الزمنية المقبولة.

وتسعى الهيئة إلى تطوير قطاع الصناعات العسكرية نحو توطين 50% من إنفاق المملكة على الخدمات والمعدات العسكرية والوصول إلى الريادة العالمية، في حين تعتبر شهادة الآيزو دليلاً واضحاً على ما تبذله الهيئة ومنسوبوها من جهود واسعة في سبيل تطوير القطاع وتموضع المملكة كشريك إستراتيجي في المشهد الدفاعي العالمي.

وثمّنت الهيئة جهود منسوبيها الذين كان لهم دور كبير في تطبيق معايير الجودة التي تطلبها شهادة الآيزو في تطبيق المعايير الدولية لنظام استمرارية الأعمال، وقدرتهم على وضع الخطط المتميزة وتحديث آليات العمل وكسب ثقة الشركاء وأصحاب المصلحة، مُعربةً عن اعتزازها بما تضمُّه الهيئة من كفاءاتٍ وطنيةٍ مُتميزة.

جاء ذلك بعد أن نجحت الهيئة في اجتياز جميع معايير التقييم لشهادة الآيزو في “نظام استمرارية الأعمال”، مما يؤكّد قدرة وجاهزية الهيئة على القيام بأعمالها مهما كانت الظروف والتحديات، ويعكس مدى التزامها تجاه إدارة استمرارية الأعمال، وتوفر إطار فعال لضمان الامتثال للمتطلبات والمعايير الدولية والمحلية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: استمراریة الأعمال فی تطبیق

إقرأ أيضاً:

ما المعطيات العسكرية التي أدت إلى اتفاق دمشق وقسد؟

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا بـ"قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية جاء نتيجة لمعطيات عسكرية معقدة تضافرت خلال المرحلة الأخيرة.

وأوضح الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري بسوريا أن أبرز تلك المعطيات الانسحاب الأميركي من شمال شرقي سوريا، والتهديد التركي المتصاعد بإنهاء وجود "قسد"، إضافة إلى التطورات الميدانية التي فرضت على الحكومة السورية إعادة النظر في تعاملها مع الجماعات المسلحة خارج إطار الدولة.

وأشار إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة شكّل فراغا أمنيا كبيرا، مما جعل "قسد" في موقف حرج، إذ باتت تواجه تحديات وجودية في ظل تزايد الضغوط التركية.

وأضاف الفلاحي أن العمليات العسكرية التركية في الشمال السوري ساهمت في دفع قادة "قسد" إلى البحث عن حلول تحميهم من تهديد أنقرة، وهو ما جعل الاندماج ضمن المؤسسات السورية خيارا مطروحا بقوة.

ويأتي الاتفاق بين دمشق و"قسد" بعد اجتماع بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، إذ تضمن الاتفاق التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم، وضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية.

إعلان

كما نص على وقف إطلاق النار ودمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، إضافة إلى تسليم السجون التي تديرها "قسد" إلى قوات وزارة الدفاع السورية.

تعزيز للقدرات

وأشار الفلاحي إلى أن الاتفاق يعزز القدرات العسكرية للحكومة السورية على مستويات عدة، إذ ستتمكن من استيعاب مقاتلي "قسد" والاستفادة من خبراتهم، خصوصا أنهم يمتلكون أسلحة ثقيلة ومتطورة.

لكنه نبه إلى وجود تحديات كبيرة، أبرزها إدماج منظومة القيادة والسيطرة التابعة لـ"قسد" ضمن وزارة الدفاع السورية، بالإضافة إلى قضية توزيع المناصب والمهام بين الطرفين.

وأضاف أن هناك تساؤلات جوهرية تتعلق بمصير الأسلحة التي تحتفظ بها "قسد"، ومدى قبول تركيا بوجود هذه الترسانة ضمن المنطقة التي ستظل تحت سيطرة القوات الكردية بعد الاندماج.

كما تساءل عن مدى استعداد جميع فصائل "قسد" للاندماج، مشيرا إلى احتمال رفض بعض المجموعات هذا الاتفاق وانشقاقها.

وأكد الفلاحي أن إدارة المناطق الإستراتيجية التي تسيطر عليها "قسد" -بما في ذلك المعابر ومنابع النفط والغاز والأراضي الزراعية- ستكون من القضايا الشائكة التي ستخضع لحوار مباشر عبر لجان متخصصة.

وأوضح أن هذه اللجان ستتولى جرد الأسلحة وتحديد الواجبات والمهام التي سيتم توزيعها بين الطرفين، إضافة إلى حسم مسألة دمج بعض القوات وتسريح أخرى وتحويلها إلى قوات مدنية خارج إطار وزارة الدفاع.

تحديات لوجستية وتنظيمية

وبشأن عدد مقاتلي "قسد"، قال الفلاحي إن التقديرات تشير إلى أنه يتجاوز 100 ألف مقاتل، مما يجعل عملية دمجهم تحديا لوجستيا وتنظيميا هائلا.

ولفت إلى أن المناطق التي تسيطر عليها "قسد" ذات أغلبية عربية، وهو ما يزيد تعقيد التفاهمات بين الطرفين.

ويرى الفلاحي أن نجاح الاتفاق يتوقف على طبيعة التفاهمات التي سيتم التوصل إليها بشأن مستقبل "قسد"، والامتيازات التي ستحصل عليها مقابل الانخراط في المؤسسات السورية، بالإضافة إلى آليات التعامل مع التحدي التركي وضمان عدم استخدام الاتفاق ذريعة لأي تصعيد إقليمي.

إعلان

وتأسست قوات سوريا الديمقراطية بدعم أميركي في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2015 في محافظة الحسكة بسوريا لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.

وتتألف القوات بشكل رئيسي من وحدات حماية الشعب، وهي القوة الكردية المسلحة الرئيسية وتعد العمود الفقري لـ"قسد"، كما تشمل وحدات حماية المرأة، وهو جناح عسكري نسائي مرتبط بوحدات حماية الشعب.

وتضم هذه القوات فصائل عربية وسريانية آشورية انضمت إلى قسد لتوسيع قاعدتها الشعبية والعسكرية، خاصة في المناطق ذات الأغلبية العربية.

مقالات مشابهة

  • ما المعطيات العسكرية التي أدت إلى اتفاق دمشق وقسد؟
  • جامعة الفيوم: إدارة الموارد البشرية تحصل على شهادة المطابقة الدولية لأنظمة إدارة الجودة
  • الهيئة القومية للأنفاق تحصل علي تمويل مصرفي بـ3 مليارات جنيه لهذا السبب
  • المركز السعودي للمحتوى الرقمي (رقمن) يحصل على شهادة الآيزو في إدارة الجودة
  • المركز السعودي للمحتوى الرقمي يحصل على شهادة الآيزو لإدارة الجودة
  • جامعة المنصورة تحصل على شهادة الأيزو 26000 للمسؤولية المجتمعية
  • جامعة المنصورة أول جامعة حكومية في مصر تحصل على شهادة الأيزو 26000 للمسؤولية المجتمعية
  • الأولي فى مصر.. جامعة المنصورة تحصل على شهادة الأيزو 26000 للمسؤولية المجتمعية
  • المدرسة الرقمية الخاصة تحصل على اعتماد برنامج البكالوريا الدولية
  • جامعة أمّ القُرى تحصل على شهادة الآيزو الدوليَّة في مجال أمن المعلومات ومجال الأمن السيبراني