برشلونة يلجأ للقضاء بسبب كوارث الكلاسيكو
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
البلاد- جدة
كشفت صحيفة (موندو ديبورتيفو) الإسبانية أن نادي برشلونة قرر اللجوء إلى القضاء على خلفية أزمة “الكلاسيكو” الأخيرة.
وقالت الصحيفة: إن النادي الكاتالوني سيسلك الطريق الذي خطط له منذ انتهاء مباراته أمام ريال مدريد الأحد الماضي، التي انتهت بفوز “الملكي” 3-2، حيث هدد البرسا باللجوء إلى القضاء في حال لم يكشف الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن أسباب إلغاء الهدف الذي أحرزه لامين يامال؛ حيث كانت النتيجة تشير إلى تعادل الفريقين 1-1.
وأوضحت: “الاتحاد الإسباني لم يقدم جميع الصور والتسجيلات الصوتية لمباراة “الكلاسيكو”، وهو ما سيطالب به برشلونة في شكواه للقضاء”.
وأضافت الصحيفة الكاتالونية: “رئيس النادي جوان لابورتا متيقن بأن فريقه تعرض لضرر واضح أمام الريال، حيث أرسل الفريق القانوني خطاباً رسمياً إلى الاتحاد يطلب فيه الحصول على المحتوى المذكور”.
وذكرت: “سارع الاتحاد الإسباني لكرة القدم بالرد على برشلونة، مؤكداً أنه ليس على استعداد لتقديم استثناء؛ لأنه لا يقدم أبداً مثل هذه المواد للأندية، بينما نشر الاتحاد بالفعل على شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يحتوي على مقتطف من المحادثات بين سيزار سوتو غرادو، الحكم الرئيس للمباراة، وخوسيه ماريا سانشيز مارتينيز، رئيس تقنية “الفار” حول اللقطات المثيرة للجدل، من بينها “الهدف الشبح” الذي سجله لامين يامال وركلة الجزاء التي تم احتسابها ضد باو كوبارسي بداعي وجود خطأ على لوكاس فاسكيز داخل المنطقة”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: برشلونة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإسباني يتنفس الصعداء.. المحكمة العليا تعيد لوزان للمشهد
أيدت المحكمة العليا الإسبانية استئنافاً تقدم به الرئيس الجديد لاتحاد كرة القدم في البلاد، رافائيل لوزان، ضد إدانته بتهمة سوء التصرف والإيقاف لمدة 7 أعوام.
وبهذا لن يكون الاتحاد، الذي يعاني من أزمة فساد، في حاجة للدعوة إلى إجراء انتخابات.
وانتخب لوزان في ديسمبر (كانون الأول)، رغم حكم أصدرته محكمة أدنى درجة ضده بعد أكثر من عام من الاضطرابات التي عصفت بالاتحاد بعد سقوط رئيسه السابق لويس روبياليس ومساعده بيدرو روشا.
وقالت المحكمة العليا، التي نظرت في استئناف لوزان قبل انتخابه، اليوم الخميس، إنها ألغت حكم المحكمة الأدنى الذي قضى بمنع لوزان من تولي أي منصب عام لمدة 7 أعوام.
وكان القرار السابق قد صدر في قضية تتعلق بعقد لتحسين ملعب كرة قدم في مدينة مورانا بشمال غرب البلاد في عام 2011.
وقامت شركة المقاولات بإجراء تحسينات لم تكن مدرجة ضمن المهام في البداية، وبعد اكتمال الأعمال، قامت السلطة الإقليمية في بونتيفيدرا، بقيادة لوزان، بإجراء مناقصة جديدة بهدف منحها للشركة التي قامت بالفعل بالمهمة.
وقالت المحكمة العليا في حكمها إن قرار تخصيص أموال جديدة لأعمال لم تكن مقررة في البداية لا يشكل جريمة سوء التصرف، لأن السلطات كانت ملزمة بالفعل بدفع ثمن الأعمال التي تمت.
وقالت الحكومة الإسبانية إنها ستسعى، حال تأكيد الحكم الصادر ضد لوزان، إلى إجراء انتخابات جديدة في الاتحاد، ولم يرد لوزان، الذي يتولى رئاسة الاتحاد في وقت تستعد فيه إسبانيا للمشاركة في استضافة كأس العالم 2030، على طلب للتعليق.