موقع النيلين:
2024-10-05@15:12:37 GMT

حرب المسيرات.. فرقعة اعلامية

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT


استهدفت مسيرة امس مقرا للجيش بشندي قصفت جزءا من المهبط الجوي بالفرقة الثالثة مشاه مقر رئاسة الجيش بالمدينة في ولاية نهر النيل واكدت مصادر من الجيش ان الطائرة لم تصب هدفها ويعتبر الهجوم بطائرات مسيرة امس الثلاثاء هو الثالث من نوعه استهدف مناطق لا تزال تحت سيطرة الجيش كما تعرضت مدينة عطبرة في ولاية نهر النيل ايضا وولاية القضارف شرق السودان لهجمات من ذات النوع.

واكد بعض الخبراء العسكريين الذين استطلعتهم ( الكرامة ) ان تزايد استخدام الطائرات المسيرة مؤخرا هو محاولة لشغل الجيش وتعطيل خططه وقلل الخبراء من التأثير الذي يمكن ان تحدثه هجمات المسيرات علي ارض الميدان واكدوا ان مليشيا الدعم السريع تلقت ضربات موجعة من الجيش خلال الفترة الاخيرة لذلك تحاول البحث عن اي انتصار لرفع الروح المعنوية لعناصرها .. الي نص الاستطلاع :

الخبير والمحلل العسكري الفريق نصر الدين عوض الكريم يري ان كفة القوات المسلحه نحو النصر هي الأرجح وتميل لصالحه لذلك أصبح جنود الدعم (الصريع) هائمين على وجوهم يفرون من ميدان المعركة وغير قادرين على مواجهة القوات المسلحه بصورة مباشرة وأصبحوا يستخدمون سلاح العاجز الذي يقذف من على البعد عبر المدفعية والمسيرات لنشر الذعر في اوساط المواطنين ورسالة للقول انهم لا زالوا موجودين في ارض المعركة وقال ان القوات المسلحة موجودة وجاهزة للتعامل مع مثل هذا النوع من التهديد واستبعد ان يكون لهذه المسيرات تأثير ملموس وقال حتى وان وجد فسيكون محدودا وقال ان القصد من هذه المسيرات وفي هذا التوقيت هو احداث فرقعه اعلامية وان الشعب تعود علي هذا النهج وقال ان هذا النوع من المسيرات مداها كبير وتطلق من مسافات بعيده خاصة المسيرات الانتحارية وبسبب الاحتياطات الامنيه غالبا ما تضل أهدافها ولكن هذا لايعفي الاجهزه الامنية من تشديد الاجراءات وعدم التهاون فيها لأن المتعاونين مع مليشيا الدعم السريع كثر وخصوصا ان جهاز إطلاق المسيرات صغير ويسهل اخفاءه والحركة به من مكان لاخر واطلاقه من اي موقع ونصح قادة المتحركات بالاسراع في تنفيذ مهامهم لان الخريف علي لابواب والعدو في اضعف حالاته ويجب الانقضاض عليه وتدميره.

القادة الميدانيين :
واكد سعادته ان خطط القضاء على العدو في كل المحاور سواء كانت في المصفي او الجزيرة او غيرها تسير حسب ما خطط لها وقيادة القوات المسلحة في أعلى مستوياتها تتابع ذلك ميدانيا ممثلة في القائد العام ومساعده وان صاحبها البطء في بعض المحاور الا ان ذلك يترك للقادة الميدانيين حسب تقديراتهم وبناء على سير المعارك موضحا ان النصر سيكوم حليفا للجيش موضحا ان قوات العدو أصبحت تعمل بدون قياده لان معظمهم هربوا من ميدان المعركة وتركوا جنودهم تحت محرقة الهلاك والتدمير واصبحوا اما هالكين او فارين اومستسلمين للقوات المسلحة
هجوم المسيرات :
العميد جمال الشهيد قال ان هجوم المسيرات الذي قام به المتمردون امس تصدت له أجهزة الرصد والانذار التابعة للفرقة الثالثة في وقت مبكر ومناسب قبل دخولها لمنطقة المسؤولية ومن ثم قامت المضادات الأرضية بالتعامل معها بالقرب من مطار شندي وفجرتها أثناء تحليقها في الجو وكذلك الحال تم تفجير مسيرة أخري معادية جاءت من نفس الاتجاه بعد مرور ساعه من الأولي بنفس الطريقة وهي في الجو حيث سقطت اجزاء منهما علي الأرض دون أن تحدث أي أضرار واعتبر الشهيد ان ماقامت به القوة المسؤولة عن إدارة وتشغيل أجهزة الإنذار المبكر بالفرقة الثالثة مشاة بشندي يعد إنجاز اكبيرا وعملا يرقي للإشادة ليس من قبل قيادة الفرقة الثالثة مشاة فقط إنما من قبل قيادة القوات المسلحة والدوله بالنظر الي الدمار الذي كان بالإمكان أن تحدثه هذه الهجمات الانتحارية

مؤشر قوي :
واعتبر الشهيد أن الاستهداف بالمسيرات علي المدن الآمنة من قبل مليشيا الدعم السريع لهو اكبر دليل ومؤشر قوي على أن تلك القوات المتمردة بلغت حالة من الياس والإحباط وأن المليشيا ومن يقف وراءها بدأت فى تغيير تكتيكاتها بإعتماد شن هجمات في العمق بغرض إرباك خطط العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة بالتزامن مع الأساليب القذرة التي دأبت علي انفاذها بشراء الذمم والاعتماد علي عناصر الطابور الخامس والمتعاونين والخلايا النائمة فى كل مدن السودان لاحداث انفراط أمنى وحالة من الفوضى خاصة بعد أن عجزت من مواجهة الجيش على أرض المعركة وقال ان هذه هي المرة الثالثة أن تستخدم المليشيا المتمردة المسيرات لنقل عملياتها الي ولايات امنة علي خلفية الهجوم علي صاله انفينيتي بعطبرة في الأسبوع قبل الأخير من شهر رمضان المعظم والذي راح ضحاياه عدد من المواطنين الأبرياء أثناء تأديتهم لفريضة الصلاة وتكرر ذلك بمدينة القضارف في تعد سافر للقانون الدولي الإنساني مشيرا للانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة السودانية ومسانديها من قوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني وقوة الكفاح المسلح والمستنفرين من قوي المقاومة الشعبية المسلحة وهي تتصدي بكل شجاعه وبساله لقوات المليشيا وسحقها تماما والاستيلاء علي اسلحة ومعدات ثقيلة منها الي جانب الانتصارات التي تحققها قواتنا الباسلة حول مدينة الأبيض والكدرو والجيلي وجنوب الخرطوم ، سنار ومدني والظهور الشجاع للزعيم موسي هلال وإعلانه الانضمام لمعركة الكرامة الوطنية وخروج بعض الكيانات التي كانت تعمل ضمن تنظيم المليشيا المتمردة ، وقال ان كل تلك الهزائم دفعت بهذه المليشيا المتمردة لاستخدام الطائرات بدون طيار لعمل فرقعه إعلامية بغية رفع الروح المعنوية لقواتهم المهزومة والمدحورة اينما كانت .

الحيطة والحذر :
وقال الشهيد المطلوب من القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري مزيدا من الحيطه والحذر ورفع درجة التأهب والاستعداد القصوي على كل المواقع الهامة سواء أن كانت عسكرية أومدنية، والحراسة اللازمة للشخصيات المهمة، كما يجب على الأجهزة الأمنية وقوي المقاومة الشعبية المسلحة ، تفعيل دور الأمن الشعبي من واقع أن الأمن مسؤولية الجميع خاصة أن الهدف أصبح واحد والهم واحد وهو تحرير الوطن الحبيب من المخططات الاستعمارية الآثمة
سلاح الطيران :

الخبير د. ناجي مصطفي قال ان التمرد يسعي الي تغطية عدم امتلاكه لسلاح الطيران ويسعي لمنافسة القوات المسلحة في امتلاكها لهذه الميزة، واشار ناجي الي ان التمرد يتلقي تمويلا مشبوها من دول اخري لعدم توفر الامكانية له او المقدرة للتصنيع واستبعد ان يؤثر استخدام المسيرات من جانب الدعم السريع علي سير المعركة وقال ان مسيرات العدو في مقابل انجازات القوات المسلحة علي ارض الواقع لا تقارن ، وانجازات العدو بالمسيرات مقارنة بادائه في الميدان ليس لها اثر واعتبر ان استخدام العدو للمسيرات امر مكائد عسكرية ليس فيه نتائج مؤكدا ان انتشار المسيرات لا يعني وجود خلل امني، موضحا ان لها مدي نجاح وان التصدي لها ناجح لان لديها مقدرة علي التخفي والاصابة للهدف وتتحرك دون مستوي الرادار وبالتالي تكون فرصة نجاحها كبيرة ووصف الخطوة بالمحاولات اليائسة من جانب التمرد للتشبث بالحياة وكالغريق الذي يتمسك بقشة مؤكدا ان هذه المسيرات لن تثني الجيش عن تقدمه.

استطلاع: لينا هاشم
الكرامة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة الدعم السریع وقال ان

إقرأ أيضاً:

هجوم الجيش السوداني المفاجئ يثير الشكوك والاستفهامات

هجوم الجيش السوداني على مواقع بالعاصمة الخرطوم وبطريقة مركزة جاء في وقت كثر فيه الحديث عن حالة تذمر من ضباط لا تعجبهم الخطط وطريقة سير العمليات.

الخرطوم- كمبالا: التغيير

أثارت تحركات الجيش السوداني الأخيرة والمفاجئة على مواقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، كثيراً من الشكوك والاستفهامات بشأن دوافعها وأهدافها، فقد جاءت عبر ثلاثة محاور في مدن العاصمة الخرطوم، وبالتزامن مع وجود رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في نيويورك، مصحوبة بانتقادت لشخص البرهان بشأن سير العمليات الحربية، مما عزز من إمكانية صحة التسريبات التي تحدثت عن مخطط للإطاحة به من قبل مساعده ياسر العطا بالاتفاق مع عناصر النظام المباد.

ورجح مراقبون أن الهجوم الذي شنه الجيش الخميس الماضي من ثلاثة محاور، قد تم التخطيط له بواسطة عناصر داخل الجيش بالتنسيق مع هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة وكتائب الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني المتحالفة مع الجيش، دون علم البرهان.

البرهان في المشهد

وفيما قالت مصادر أن انفتاح الخميس الماضي كان هدفه تسجيل نصر وإخراج ضباط من القيادة العامة لإعلان قيادة جديدة للجيش بالنظر إلى حالة التذمر من طريقة إدارة البرهان لملف الحرب، أكدت مصادر عسكرية عدم صحة هذه المعلومات.

ونفت مصادر عسكرية متطابقة لـ(التغيير)، أن تكون العملية التي قادها الجيش في عدد من المحاور الغرض منها الإطاحة بالقائد عبد الفتاح البرهان.

وأكدت أن البرهان قبل سفره إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة اطلع على جميع تفاصيل العملية التي تمت بسرية تامة وفي دائرة ضيقة.

وأشارت المصادر، إلى  أن قيادة الجيش عازمة على حسم معركة الخرطوم، وأن البرهان الآن يتابع العمليات العسكرية بنفسه من الخطوط الأمامية.

وبالفعل عقب وصول البرهان من نيويورك تفقد الصفوف الأمامية وهنأ قواته بالانتصارات، وقال إنه لم يأتٍ للحديث وأشار بيديه بحركة فهم منها تضيق الحصار على قوات الدعم السريع ومواصلة العمليات العسكرية حتى يتم استرداد جميع المناطق التي تسيطر عليها بالخرطوم.

وأعلن مجلس السيادة تفقد البرهان أمس لمنطقة حطاب العملياتية كأول زيارة له في مدينة الخرطوم بحري بعد 17 شهراً من اندلاع حرب 15 أبريل 2023م.

تململ وتذمر

بدورها، أقرت مصادر عسكرية لـ(التغيير)، بوجود حالة تذمر من قيادة الجيش التي لم تتخذ تعليمات واضحة في القتال، وأن عدداً من الضباط لم تعجبهم طريقة سير العمليات العسكرية وخطط قيادة الجيش.

وقالت المصادر إن صوت التململ وسط الضباط والجنود وصل القيادة العليا للجيش لذلك حاولت أن تغير من طريقتها في إدارة العمليات العسكرية وتحولت من خانة الدفاع للهجوم.

محاولة سابقة

وسبق أن تم الإعلان عن محاولة انقلابية خطط لها ضباط محسوبون على النظام السابق، وتم حبسهم على ذمة التحقيق لكن نتائج هذا التحقيق لم يتم نشرها للرأي العام.

وفي حينها نفى الجيش حدوث المحاولة الانقلابية، لكنه لم ينف “اعتقال الضباط”، وقلل بعض الموالين له من العملية، وأشاروا إلى أن اعتقال الضباط بسبب تململ القادة الميدانيين من الخطط العسكرية لقيادة الجيش، بينما تناقلت وسائل إعلام أن هناك مخططاً يهدف للقبض على “ضابط كبير” في المنطقة العسكرية.

أفشل قائد

الحديث عن التخلص من قيادة الجيش لم يكن سراً ولا هي المرة الأولى، فقد ورد كثيراً منذ اندلاع الحرب، وتعرضت قيادة الجيش ممثلة في شخص البرهان تحديداً للكثير من الهجوم من داخل المؤسسة العسكرية نفسها ومن داعميها الذين عبروا بوضوح عن عدم رضاهم للطريقة التي يدير بها البرهان الحرب والفشل والهزائم المتلاحقة التي جعلت قوات الدعم السريع تتمدد وتسيطر على الكثير من المواقع، ولذلك ربط البعض بين العملية المفاجئة ومحاولة التخلص من القيادة التي عجزت عن تحقيق أي نصر على الدعم السريع وبات وجودها مهدداً للجيش.

وبالتالي تعززت فرضية مخطط انقلاب سر العطا بتحقيق نصر وإخراج ضباط القيادة العامة لإعلان قيادة جديدة للجيش.

هذا السيناريو يرجحه حديث عضو حزب المؤتمر الوطني المحلول محمد السر مساعد، في مقابلة أجراها “سعد الكابلي”، وصف فيها البرهان بأنه أفشل وأجبن رئيس وقائد للجيش مر على السودان.

وقال مساعد، إن الحرب بطريقة البرهان ستستمر 10 سنوات، وقلل من دور الجيش في الحرب، وذكر أن مدينة أم درمان تم تحريرها بواسطة الدفاع الشعبي وهيئة العمليات، وأن 30 ألفاً من الجيش موجودين في مواقعهم بأم درمان ولا يريدون التحرك لتحرير العاصمة الخرطوم.

رسالة تماسك

وكان وزير الإعلام السابق فيصل محمد صالح، رأى أن الهجوم تم التخطيط له من الأساس لكي يتزامن مع وجود البرهان في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكي يرسل رسالة أن الجيش السوداني لا يزال متماسكاً ويستطيع قلب الطاولة على “قوات الدعم السريع”، ولهذا يجب أن توضع ملاحظاته وتحفظاته على مسارات التفاوض في أذهان الوسطاء، وتقابل بالاهتمام اللازم.

وقال صالح في مقال نشر بصحيفة الشرق الأوسط، إن هناك أيضاً قراءات لآخرين تستحق الانتباه والمراجعة، وهي من بعض المراقبين، ومنهم ناشطون في مجال “السوشيال ميديا”، ويدعمون موقف الجيش وحلفائه السياسيين. وقد قدم هؤلاء تفسيراً مغايراً يشير إلى أن هذا الهجوم خطَّطت له ونفذته عناصر داخل الجيش بالتنسيق مع هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن والمخابرات وكتائب الحركة الإسلامية المتحالفة مع الجيش، من دون علم البرهان. ويقول هؤلاء إن الرسالة الحقيقية موجَّهة من هذه المجموعات للفريق البرهان، ومفادها أنهم يريدون أن يقطعوا عليه الطريق حتى لا يقدم تنازلات للوسطاء خلال لقاءاته في نيويورك. ويتهم هؤلاء الفريق البرهان بأنه لا يريد أن يقاتل، وأنه السبب في تعطيل حراك الجيش لاستعادة المدن التي سقطت في يد «الدعم السريع».

ويضيف: “ومضى آخرون في تقديم صورة درامية أكثر مما هو متوقَّع، وهي أن هذا الهجوم هو محاولة انقلابية لم تكتمل، لأن النتائج المتوقَّعة منها لم تأتِ كما كان متوقَّعاً، إذ كان المخطَّط أنه بعد أن تنتصر قوات الجيش وتحتل قلب الخرطوم، أن يتم الإعلان عن عزل البرهان، وتكوين قيادة جديدة”.

لا خلافات

ومن جهته، قال الخبير العسكري خالد عبيد الله، إن العمليات العسكرية في الجيش السوداني تتم بتراتبية ولا يمكن أن تصدر تعليمات دون علم القائد العام، لأن قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان قبل سفره إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة بارك هذه الخطوة.

وأضاف لـ(التغيير): “الحديث عن وجود محاولة انقلابية يقودها ياسر العطا بمشاركة عناصر النظام السابق غير واردة في الوقت الحالي، لأن الإطاحة بالقائد في هذه المرحلة تعني انهيار الجيش وتفككه”.

وأوضح الخبير العسكري أن كابينة القيادة في الجيش تعمل في تناغم تام ولا وجد لخلافات وجميع الخطط تسير وفق ما هو مخطط له “لإنهاء تمرد مليشيا الدعم السريع”.

استعداد للتصعيد

وبحسب مصادر عسكرية، فإن طرفي الصراع يستعدان للدخول في مواجهات عسكرية عنيفة بالخرطوم، الجزيرة، سنار والنيل الأبيض، إما بهدف استعادة السيطرة على مناطق تم فقدها أو السيطرة على  مناطق جديدة عقب انتهاء فصل الخريف.

وقال شهود عيان لـ(التغيير)، إن قوات الدعم السريع تعمل على تحشيد قواتها في الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الأبيض لمهاجمة مناطق جديدة لإحكام وزيادة مساحة سيطرتها، للضغط على الجيش السوداني من أجل الجلوس للتفاوض.

وفي خضم العمليات العسكرية يحاصر الجوع ملايين المواطنين في ولايات السودان الـ18 التي دخلت 15 مدنية منها دائرة الحرب، والـ3 ولايات تأثرت بالسيول والأمطار.

الوسومالجمعية العامة للأمم المتحدة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان عبد الفتاح البرهان ياسر العطا

مقالات مشابهة

  •  مقاومة الحلفايا تنفي مقتل بعض متطوعيها بواسطة الجيش
  • المبعوث الأمريكي إلى السودان يوجه دعوة لقوات الدعم السريع والجيش
  • الجيش الأمريكي يعلن تفاصيل الغارات الأخيرة ضد الحوثيين
  • شاهد بالصور.. لماذا تحولت جسور الخرطوم إلى مفتاح للحسم العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؟
  • ???? ????كيف انهار الدعم السريع ؟ (كل التفاصيل الموثقة) ????
  • من حق السودان أن يتمتع بعضويته في الاتحاد الإفريقي.. مناوي يؤكد رفض السودان القاطع للتدخلات الدولية السالبة
  • أمير قطر يؤكد تضامن بلاده مع لبنان ويوجه بسرعة الدعم الإنساني لضحايا العدوان
  • أنباء عن سيطرة الجيش علي منطقة جبل مويه بسنار
  • هجوم الجيش السوداني المفاجئ يثير الشكوك والاستفهامات
  • تقدم للجيش السوداني والقوة المشتركة في دارفور