موقع النيلين:
2025-03-13@01:13:28 GMT

حرب المسيرات.. فرقعة اعلامية

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT


استهدفت مسيرة امس مقرا للجيش بشندي قصفت جزءا من المهبط الجوي بالفرقة الثالثة مشاه مقر رئاسة الجيش بالمدينة في ولاية نهر النيل واكدت مصادر من الجيش ان الطائرة لم تصب هدفها ويعتبر الهجوم بطائرات مسيرة امس الثلاثاء هو الثالث من نوعه استهدف مناطق لا تزال تحت سيطرة الجيش كما تعرضت مدينة عطبرة في ولاية نهر النيل ايضا وولاية القضارف شرق السودان لهجمات من ذات النوع.

واكد بعض الخبراء العسكريين الذين استطلعتهم ( الكرامة ) ان تزايد استخدام الطائرات المسيرة مؤخرا هو محاولة لشغل الجيش وتعطيل خططه وقلل الخبراء من التأثير الذي يمكن ان تحدثه هجمات المسيرات علي ارض الميدان واكدوا ان مليشيا الدعم السريع تلقت ضربات موجعة من الجيش خلال الفترة الاخيرة لذلك تحاول البحث عن اي انتصار لرفع الروح المعنوية لعناصرها .. الي نص الاستطلاع :

الخبير والمحلل العسكري الفريق نصر الدين عوض الكريم يري ان كفة القوات المسلحه نحو النصر هي الأرجح وتميل لصالحه لذلك أصبح جنود الدعم (الصريع) هائمين على وجوهم يفرون من ميدان المعركة وغير قادرين على مواجهة القوات المسلحه بصورة مباشرة وأصبحوا يستخدمون سلاح العاجز الذي يقذف من على البعد عبر المدفعية والمسيرات لنشر الذعر في اوساط المواطنين ورسالة للقول انهم لا زالوا موجودين في ارض المعركة وقال ان القوات المسلحة موجودة وجاهزة للتعامل مع مثل هذا النوع من التهديد واستبعد ان يكون لهذه المسيرات تأثير ملموس وقال حتى وان وجد فسيكون محدودا وقال ان القصد من هذه المسيرات وفي هذا التوقيت هو احداث فرقعه اعلامية وان الشعب تعود علي هذا النهج وقال ان هذا النوع من المسيرات مداها كبير وتطلق من مسافات بعيده خاصة المسيرات الانتحارية وبسبب الاحتياطات الامنيه غالبا ما تضل أهدافها ولكن هذا لايعفي الاجهزه الامنية من تشديد الاجراءات وعدم التهاون فيها لأن المتعاونين مع مليشيا الدعم السريع كثر وخصوصا ان جهاز إطلاق المسيرات صغير ويسهل اخفاءه والحركة به من مكان لاخر واطلاقه من اي موقع ونصح قادة المتحركات بالاسراع في تنفيذ مهامهم لان الخريف علي لابواب والعدو في اضعف حالاته ويجب الانقضاض عليه وتدميره.

القادة الميدانيين :
واكد سعادته ان خطط القضاء على العدو في كل المحاور سواء كانت في المصفي او الجزيرة او غيرها تسير حسب ما خطط لها وقيادة القوات المسلحة في أعلى مستوياتها تتابع ذلك ميدانيا ممثلة في القائد العام ومساعده وان صاحبها البطء في بعض المحاور الا ان ذلك يترك للقادة الميدانيين حسب تقديراتهم وبناء على سير المعارك موضحا ان النصر سيكوم حليفا للجيش موضحا ان قوات العدو أصبحت تعمل بدون قياده لان معظمهم هربوا من ميدان المعركة وتركوا جنودهم تحت محرقة الهلاك والتدمير واصبحوا اما هالكين او فارين اومستسلمين للقوات المسلحة
هجوم المسيرات :
العميد جمال الشهيد قال ان هجوم المسيرات الذي قام به المتمردون امس تصدت له أجهزة الرصد والانذار التابعة للفرقة الثالثة في وقت مبكر ومناسب قبل دخولها لمنطقة المسؤولية ومن ثم قامت المضادات الأرضية بالتعامل معها بالقرب من مطار شندي وفجرتها أثناء تحليقها في الجو وكذلك الحال تم تفجير مسيرة أخري معادية جاءت من نفس الاتجاه بعد مرور ساعه من الأولي بنفس الطريقة وهي في الجو حيث سقطت اجزاء منهما علي الأرض دون أن تحدث أي أضرار واعتبر الشهيد ان ماقامت به القوة المسؤولة عن إدارة وتشغيل أجهزة الإنذار المبكر بالفرقة الثالثة مشاة بشندي يعد إنجاز اكبيرا وعملا يرقي للإشادة ليس من قبل قيادة الفرقة الثالثة مشاة فقط إنما من قبل قيادة القوات المسلحة والدوله بالنظر الي الدمار الذي كان بالإمكان أن تحدثه هذه الهجمات الانتحارية

مؤشر قوي :
واعتبر الشهيد أن الاستهداف بالمسيرات علي المدن الآمنة من قبل مليشيا الدعم السريع لهو اكبر دليل ومؤشر قوي على أن تلك القوات المتمردة بلغت حالة من الياس والإحباط وأن المليشيا ومن يقف وراءها بدأت فى تغيير تكتيكاتها بإعتماد شن هجمات في العمق بغرض إرباك خطط العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة بالتزامن مع الأساليب القذرة التي دأبت علي انفاذها بشراء الذمم والاعتماد علي عناصر الطابور الخامس والمتعاونين والخلايا النائمة فى كل مدن السودان لاحداث انفراط أمنى وحالة من الفوضى خاصة بعد أن عجزت من مواجهة الجيش على أرض المعركة وقال ان هذه هي المرة الثالثة أن تستخدم المليشيا المتمردة المسيرات لنقل عملياتها الي ولايات امنة علي خلفية الهجوم علي صاله انفينيتي بعطبرة في الأسبوع قبل الأخير من شهر رمضان المعظم والذي راح ضحاياه عدد من المواطنين الأبرياء أثناء تأديتهم لفريضة الصلاة وتكرر ذلك بمدينة القضارف في تعد سافر للقانون الدولي الإنساني مشيرا للانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة السودانية ومسانديها من قوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني وقوة الكفاح المسلح والمستنفرين من قوي المقاومة الشعبية المسلحة وهي تتصدي بكل شجاعه وبساله لقوات المليشيا وسحقها تماما والاستيلاء علي اسلحة ومعدات ثقيلة منها الي جانب الانتصارات التي تحققها قواتنا الباسلة حول مدينة الأبيض والكدرو والجيلي وجنوب الخرطوم ، سنار ومدني والظهور الشجاع للزعيم موسي هلال وإعلانه الانضمام لمعركة الكرامة الوطنية وخروج بعض الكيانات التي كانت تعمل ضمن تنظيم المليشيا المتمردة ، وقال ان كل تلك الهزائم دفعت بهذه المليشيا المتمردة لاستخدام الطائرات بدون طيار لعمل فرقعه إعلامية بغية رفع الروح المعنوية لقواتهم المهزومة والمدحورة اينما كانت .

الحيطة والحذر :
وقال الشهيد المطلوب من القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري مزيدا من الحيطه والحذر ورفع درجة التأهب والاستعداد القصوي على كل المواقع الهامة سواء أن كانت عسكرية أومدنية، والحراسة اللازمة للشخصيات المهمة، كما يجب على الأجهزة الأمنية وقوي المقاومة الشعبية المسلحة ، تفعيل دور الأمن الشعبي من واقع أن الأمن مسؤولية الجميع خاصة أن الهدف أصبح واحد والهم واحد وهو تحرير الوطن الحبيب من المخططات الاستعمارية الآثمة
سلاح الطيران :

الخبير د. ناجي مصطفي قال ان التمرد يسعي الي تغطية عدم امتلاكه لسلاح الطيران ويسعي لمنافسة القوات المسلحة في امتلاكها لهذه الميزة، واشار ناجي الي ان التمرد يتلقي تمويلا مشبوها من دول اخري لعدم توفر الامكانية له او المقدرة للتصنيع واستبعد ان يؤثر استخدام المسيرات من جانب الدعم السريع علي سير المعركة وقال ان مسيرات العدو في مقابل انجازات القوات المسلحة علي ارض الواقع لا تقارن ، وانجازات العدو بالمسيرات مقارنة بادائه في الميدان ليس لها اثر واعتبر ان استخدام العدو للمسيرات امر مكائد عسكرية ليس فيه نتائج مؤكدا ان انتشار المسيرات لا يعني وجود خلل امني، موضحا ان لها مدي نجاح وان التصدي لها ناجح لان لديها مقدرة علي التخفي والاصابة للهدف وتتحرك دون مستوي الرادار وبالتالي تكون فرصة نجاحها كبيرة ووصف الخطوة بالمحاولات اليائسة من جانب التمرد للتشبث بالحياة وكالغريق الذي يتمسك بقشة مؤكدا ان هذه المسيرات لن تثني الجيش عن تقدمه.

استطلاع: لينا هاشم
الكرامة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة الدعم السریع وقال ان

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: كل الدعم للفلسطينيين في معركة البقاء والمصير.. وحل القضية لن يكون بالتهجير

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية أنه لا حل للقضية الفلسطينية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى.

جاءت تصريحات الرئيس خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، التي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وبحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما قام السيد الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس قام بإلقاء كلمة في ختام الندوة، وفيما يلي نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

السيدات والسادة.. الحضور الكريم،

تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم.. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها.. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة.. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام.

وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر.

إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية.. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه.

إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء.

وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب، بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم.

الحضور الكريم،

على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية.. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى.. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن.. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل، من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.

السيدات والسادة،

وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.

وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات.. وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر.

أشكركم، وكل عام وأنتم بخير.

ودائما وبالله: "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".

﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية

«الرئيس السيسي» في ذكرى انتصار العاشر من رمضان: نستلهم العزيمة والإصرار على استرداد الحقوق

الوزير: الرئيس السيسي يدعم العاملين بقطاع الصناعة باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية

مقالات مشابهة

  • عاجل.. بوتين يأمر الجيش الروسي بتحرير كورسك بشكل كامل
  • الدعم السريع تقتل وتصيب 33 مواطن بمراكز إيواء في الفاشر
  • مروي من الحب إلى الرعب
  • القائد العام يقدم واجب العزاء في أول شهداء معركة الكرامة
  • تحذير أممي من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • الرئيس السيسي: كل الدعم للفلسطينيين في معركة البقاء والمصير.. وحل القضية لن يكون بالتهجير
  • بالفيديو.. البرهان يعلن أخذ رأي الشعب السوداني في أمر مهم ويكشف دور ضابط في الحرب
  • مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف
  • دفاع النواب في ذكرى العاشر من رمضان: الجيش المصري هو الحصن المنيع
  • مفتي الجمهورية: انتصارات العاشر من رمضان ملحمة خالدة تعكس بسالة الجيش المصري