وزير الأمن الإسرائيلي يغادر مسرعًا بعد إلقاء المتظاهرين الأحذية عليه
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء مقطع فيديو يظهر فيه وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وهو يغادر مسرعًا بعد أن قام متظاهرون بإلقاء الأحذية عليه.
????????????
عاجل
شاهد هررروب بن غفير بعد رشقة بالأحذية من قبل المتظاهرين pic.twitter.com/ZQAPLOHXvR
جاء ذلك خلال تجمع احتجاجي في مدينة تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى، حيث طالب المتظاهرون بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو والتوصل إلى اتفاق مع فصائل المقاومة في قطاع غزة يتضمن تحرير الأسرى الإسرائيليين.
كما تظاهر المئات من المستوطنين أمام مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مطالبين بإبرام صفقة لتبادل المحتجزين.
يذكر أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، كان قد دعا في وقت سابق إلى تشكيل مجموعات مدنية مسلحة تابعة للجاليات اليهودية في الخارج بهدف مواجهة الحراك المناهض للاحتلال في الولايات المتحدة وأوروبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الأمن الاسرائيلي المتظاهرين الاحذية تل أبيب المتظاهرون ايتمار بن غفير
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعين رئيسا جديدا لجهاز الشاباك مع تصاعد الجدل حول إقالة رونين بار
القدس (CNN)-- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، عن اختياره لمنصب رئيس جهاز (الشاباك)، في الوقت الذي يواجه فيه قراره بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الحالي) تحديا قانونيا.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء في بيان أن نائب الأدميرال إيلي شارفيت، القائد السابق للبحرية، والذي قضى أكثر من 36 عاما في الخدمة العسكرية، "هو الشخص المناسب لقيادة جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بطريقة من شأنها المحافظة على تقاليده العريقة".
وتأتي تسمية شارفيت بعد أن صوتت حكومة نتنياهو في 21 مارس/آذار الجاري، على إنهاء ولاية رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، رونين بار، الذي واجه انتقادات بسبب الثغرات الأمنية التي أدت إلى وقوع هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
وقال نتنياهو آنذاك إن إقالة رونين بار كانت ضرورية لتحقيق أهداف حرب إسرائيل في غزة ومنع "الكارثة القادمة".
وبعد ساعات من التصويت، جمدت المحكمة العليا في البلاد قرار الحكومة بإقالة بار حتى جلسة استماع مقررة في 8 أبريل/نيسان 2025، مما أثار غضب نتنياهو ومسؤولين كبار آخرين. وكان نتنياهو قد قال في وقت سابق إن مهمة بار في منصبه ستنتهي في 10 أبريل/نيسان أو قبل ذلك في حالة تعيين رئيس دائم.
وأجرى الشاباك، الذي يراقب التهديدات الداخلية لإسرائيل، تحقيقا داخليا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، وخلص إلى أن الجهاز "فشل في مهمته" لمنع هجوم حماس المميت وعمليات الاختطاف. لكنه ألقى باللوم أيضا على السياسات التي اتبعتها حكومة نتنياهو كعوامل ساهمت في ذلك.