وزير الأمن الإسرائيلي يغادر مسرعًا بعد إلقاء المتظاهرين الأحذية عليه
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء مقطع فيديو يظهر فيه وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وهو يغادر مسرعًا بعد أن قام متظاهرون بإلقاء الأحذية عليه.
????????????
عاجل
شاهد هررروب بن غفير بعد رشقة بالأحذية من قبل المتظاهرين pic.twitter.com/ZQAPLOHXvR
جاء ذلك خلال تجمع احتجاجي في مدينة تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى، حيث طالب المتظاهرون بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو والتوصل إلى اتفاق مع فصائل المقاومة في قطاع غزة يتضمن تحرير الأسرى الإسرائيليين.
كما تظاهر المئات من المستوطنين أمام مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مطالبين بإبرام صفقة لتبادل المحتجزين.
يذكر أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، كان قد دعا في وقت سابق إلى تشكيل مجموعات مدنية مسلحة تابعة للجاليات اليهودية في الخارج بهدف مواجهة الحراك المناهض للاحتلال في الولايات المتحدة وأوروبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الأمن الاسرائيلي المتظاهرين الاحذية تل أبيب المتظاهرون ايتمار بن غفير
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بوقف "العبث" الإسرائيلي بالضفة
حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي بدأت بشن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.
وقالت، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، "إن هذا العدوان يترافق مع ما تتعرض له محافظة جنين من عدوان إسرائيلي متواصل، أدى إلى استشهاد 17 مواطنا، وإصابة 39 آخرين، واعتقال 28 مواطنا آخر، بالإضافة إلى تفجير وحرق العشرات من منازل المواطنين، وتدمير واسع للبنية التحتية في المحافظة".
وحملت الرئاسة الفلسطينية سلطات الاحتلال مسئولية تدهور الأوضاع في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، من خلال استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل يسهم بالتصعيد ومزيد من العنف.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية الجديدة بوقف العبث الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والقلق، وزعزعة الأمن في المنطقة، ولا يسهم بمعالجة مشاكل المنطقة برمتها، وذلك من أجل الوصول إلى سلام مستدام يوقف النزاعات ويمنع الصراعات في المستقبل.