مرسيدس بنز تكشف عن سيارتها الكهربائية الفاخرة للطرق الوعرة من الفئة G
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
في عام 2022، أعلنت مرسيدس بنز أنها ستطلق سيارة الفئة-G الكهربائية بحلول نهاية عام 2024. والآن، قدمت شركة صناعة السيارات رسميًا النسخة المكهربة من سيارتها الفاخرة الشهيرة والمعروفة بتفردها. تأتي سيارة مرسيدس بنز G 580 المزودة بتقنية EQ مزودة ببطارية ليثيوم أيون بقدرة 116 كيلووات في الساعة تمنحها طاقة كافية للسير لمسافة تصل إلى 473 كيلومترًا (294 ميلًا) بشحنة واحدة.
ويشبه الطراز الكهربائي إلى حد كبير الفئة G التي تعمل بالغاز، بزواياها الحادة ومقابض أبوابها المميزة وشبكاتها ومصابيحها الأمامية المستديرة. تقدم مرسيدس إضاءة اختيارية حصرية لنسخة EQ من السيارة، حتى تتمكن من تغيير مظهرها ومنحها تصميمًا مختلفًا إلى حد كبير عن الفئة G القياسية. يتم تشغيل السيارة بواسطة أربعة محركات كهربائية تقع بالقرب من كل عجلة ولها عدة أوضاع للاستخدام على الطرق الوعرة: G-TURN، والذي سيسمح لك بتشغيل السيارة على الفور تقريبًا، G-STEERING، مما قد يلغي الحاجة إلى عدة - نقاط المنعطفات، ووظيفة الزحف الذكية على الطرق الوعرة التي توفر التحكم في السرعة للقيادة على الطرق الوعرة.
وتأكدت مرسيدس بنز من أن بطارية السيارة جاهزة للرحلات على الطرق الوعرة أيضًا، وقامت بتغليفها بغلاف مقاوم للالتواء يحميها من الماء والأوساخ. وبما أنه يمكن قيادة السيارة في ما يصل إلى 33.5 بوصة من الماء، فإن البطارية تحتاج بالتأكيد إلى هذا النوع من الحماية. يمكن شحنه بالتيار المتناوب والتيار المباشر، وعند توصيله بنظام DC سريع الشحن، يمكن أن ينتقل من 10 إلى 80 بالمائة خلال 32 دقيقة فقط. يمكن للفئة G أيضًا تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية عندما تضغط على الفرامل أو تضغط عليها.
EDITION ONE، الفئة-G مع تقنية EQ التي سيتم إطلاقها في وقت لاحق من هذا العام، ستحتوي على "لوحة موسعة من الميزات القياسية". صرح متحدث باسم الشركة لـ TechCrunch أن إصدارًا ممتدًا مع بطارية تستخدم تقنية أنود السيليكون الأكثر كثافة في الطاقة من شريك مرسيدس Silas سيكون متاحًا أيضًا في السنوات القليلة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على الطرق الوعرة مرسیدس بنز الفئة G
إقرأ أيضاً:
بين ادراج المولات الكهربائية وادراج المستشفيات
بين #ادراج_المولات الكهربائية و #ادراج_المستشفيات
د. #معن_مقابلة
زرت صديق قبل ايام زيارة مريض و تحدثنا بمواضيع عديدة طبعاً بعد الاطمئنان على صحته وأحواله، وكشأن كل الأردنيين عندما يجتمعوا لا بد ان يتطرقوا للشأن العام بشيء او بكثر من عدم الرضى، ولن اقول الغضب، فالبطالة بين الشباب اصبحت المؤرق لكل اسرة أردنية فكل اسرة بدأت بالثمانينيات والتسعينيات وما بعد ذلك لاتخلو من عاطل او اثنين عن العمل او اكثر، إلى ارتفاع الأسعار وتآكل الرواتب سواء رواتب العاملين او المتقاعدين، كما تطرقنا لمخاوف عودة مئات او الاف الشباب ممن هاجروا إلى الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية بعودة ترامب للبيت الأبيض واتخاذ قرار بطرد كل المهاجرين غير الشرعيين وقد بدأ فعلاً بذلك فقد رُحْل بعض الشباب إلى الأردن وقد ذكرنا بعضهم بالاسم، ونحن نعلم ان هؤلاء الشباب اضطر ذويهم لبيع قطعة ارض او سيارة او الاستدانة من صديق او من بنك لتهريبهم للولايات المتحدة.
اثناء حديثنا عن وضعه الصحي ومراجعاته لمستشفى الملك المؤسس التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا وكيف ان هذا المستشفى يعاني من ضائقة مالية مستمرة بحيث لفت انتباهه ان الدرج الكهربائي الموجود في الطابق الأرضي في وسط المستشفى غير شغال، وطبعاً المريض الدرج الكهربائي يعني له الكثير، وهنا قفز إلى ذهني المولات التي اخذت تنتشر في مدننا والتي من خلالها تعرفنا على الدرج الكهربائي، هذه المولات والتي اخذ عددها يزداد بشكل ملحوظ اليس تعبير عن حياة اقتصادية جيدة او مقبولة على الاقل، وفي الدورة الاقتصادية يجب ان ينعكس هذا ايجاباً على الخدمات التي تقدمها الدولة من صحة وتعليم من خلال الضرائب التي تجمع من هذا النشاط الاقتصادي، بحيث يستطيع مستشفى الملك المؤسس الذي بُني منحة من حكومة إسبانيا تشغيل الدرج الكهربائي للتخفيف عن مرضاه.
هناك إشاعة تقول ان المستشفى يعاني من مديونية ضخمة مما اضطرّ بعض الاطباء المتميزين وانا شخصياً اعرف واحد منهم اخذ اجازة وفتح عيادة خاصة لان المستشفى اصبح لديه مشكلة في تأمين مكافئاتهم، الإشاعة تقول ان المديونية سببها الإعفاءات الطبية التي يحصل عليها المريض من الديوان الملكي، طبعاً لا احد يستطيع ان يقول ذلك بشكل رسمي اي يقف مدير المستشفى او رئيس الجامعة ويعلن عن سبب الصائفة المالية بكل شفافية، نحن لسنا ضد هذه الإعفاءات ولكن على الجهة التي تعطي الإعفاء دفع ما عليها حتى يستمر المستشفى تقديم خدماته وتشغيل الدرج الكهربائي.
وطبعاً قصة المبالغ الضخمة المترتبة على القوات المسلحة للجامعات من مسألة الجسيم هذه قصة اخرى.