الدمام-البلاد
بحضور عدد من الشخصيات الإجتماعية والأهل والأقارب والأصدقاء، احتفل أحمد بن عثمان البشيري الزهراني بزواج إبنه محمد، على كريمة سالم بن حسن المالكي -رحمه الله، وذلك في ليلة تبادل فيها الحضور التهاني والتبريكات بالمناسبة وبعيد الفطر المبارك، وأديت فيها العرضة الجنوبية التي شارك واستمتع بها الجميع بقيادة فرقة أزد الجنوب أحياها كل من الشاعر الشاعر محمد بن علي الشعثاني والشاعر ضيف الله بن شيبان والشاعر حسين بن بركات وشاعر الجماعة سالم بن عبدالرحمن قدم الشعار عددا من القصائد الترحيبة بمناسبة الزواج والعيد .
العريس محمد عبر عن سعادته بالزواج مقدماً الشكر والتقدير لأسرته ولأنسابه ولكل من حضر وشاركهم المناسبة.
من جهته قدم أحمد الزهراني التهاني والتبريكات للعروسين متمنياً لهما التوفيق والنجاح في حياتهما الزوجية .
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أستاذ فقه: هذه أفضل ليلة بعد ليلة القدر ويستجاب فيها الدعاء
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن ليلة النصف من شعبان تعتبر من أعظم الليالي بعد ليلة القدر، ولها فضل كبير ومكانة عالية عند الله سبحانه وتعالى.
وأضاف في لقاء على قناة الناس، اليوم، أن لهذه الليلة العديد من الأسماء التي تدل على عظمة مكانتها، مشيرًا إلى أن كثرة الأسماء تعكس شرف المسمى، وبالتالي سميت بـ«ليلة البراءة»؛ لأنّها الليلة التي يكتب فيها الله عز وجل براءة عباده من النار ومن الذنوب والعيوب.
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن ليلة النصف من شعبان تُسمى أيضًا بـ«ليلة التكفير»، حيث يكفر الله فيها الذنوب، و«ليلة عيد الملائكة»؛ لأنّ الملائكة لها ليلتان عيد في السماء، هما ليلة النصف من شعبان وليلة عرفة، مشيرًا إلى أنّها تسمى بـ«ليلة الإجابة»، حيث قال سيدنا عبد الله بن عمر، رضي الله عنه: «خمس ليال لا يرد فيها الدعاء: ليلة أول من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، وليلة عيد الفطر، وليلة عيد الأضحى».
وأكد أن الله سبحانه وتعالى يطلع على عباده في هذه الليلة المباركة، ويغفر لهم جميعًا إلا لمشرك أو مشاحن، مشيرًا إلى أهمية تصفية القلوب في هذه الليلة، وأن تكون النية صادقة في التقرب إلى الله تعالى، مضيفا أن ليلة النصف من شعبان تُعد فرصة عظيمة للتوبة والرجوع إلى الله بالدعاء والعبادة.
وأردف: «يجب أن نقوم ليلها ونصوم نهارها، فقيام الليل وصيام النهار في هذه الليلة من السنن المستحبة، وهي فرصة عظيمة لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات، ولابد من العمل على التسبيح، والذكر، والدعاء في هذه الليلة، مع تصفية القلب من أي حقد أو كراهية تجاه الآخرين».
وذكر الدكتور هاني تمام أن هذه الليلة هي ليلة صفاء ونقاء، يجب أن نعرض فيها أنفسنا على الله سبحانه وتعالى بنية صافية، وأن نسامح ونعفو عن الآخرين ليفتح الله لنا أبواب رحمته ويغفر لنا ما مضى من ذنوب.