الدمام-البلاد
بحضور عدد من الشخصيات الإجتماعية والأهل والأقارب والأصدقاء، احتفل أحمد بن عثمان البشيري الزهراني بزواج إبنه محمد، على كريمة سالم بن حسن المالكي -رحمه الله، وذلك في ليلة تبادل فيها الحضور التهاني والتبريكات بالمناسبة وبعيد الفطر المبارك، وأديت فيها العرضة الجنوبية التي شارك واستمتع بها الجميع بقيادة فرقة أزد الجنوب أحياها كل من الشاعر الشاعر محمد بن علي الشعثاني والشاعر ضيف الله بن شيبان والشاعر حسين بن بركات وشاعر الجماعة سالم بن عبدالرحمن قدم الشعار عددا من القصائد الترحيبة بمناسبة الزواج والعيد .
العريس محمد عبر عن سعادته بالزواج مقدماً الشكر والتقدير لأسرته ولأنسابه ولكل من حضر وشاركهم المناسبة.
من جهته قدم أحمد الزهراني التهاني والتبريكات للعروسين متمنياً لهما التوفيق والنجاح في حياتهما الزوجية .
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: الكذب من صفات الفجور.. و3 حالات فقط يجوز فيها
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن الكذب من السلوكيات التي تتنافى مع الإيمان، ولا يمكن تبريره تحت مسمى "الكذبة البيضاء" أو غيرها من التبريرات، مضيفا أن الكذب حرام في الإسلام ويعد من صفات الفجور، وهو يؤدي إلى نار جهنم كما جاء في الحديث النبوي الشريف: "إن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار".
وأشار أبو هاشم، في فتوى له، إلى أن الكذب لا يجوز في حياة المسلم إلا في حالات محددة نبه عليها الشرع، وهي ثلاث حالات فقط، وهى الكذب في المشاعر بين الزوجين حيث يجوز للرجل أن يكذب على زوجته في بعض الأمور العاطفية والمشاعر فقط، مثل أن يسألها: "هل تحبني؟" فيجيب قائلاً: "نعم، أحبك" وذلك بهدف الحفاظ على استقرار الحياة الزوجية. لكن هذا الكذب لا يشمل كل جوانب الحياة، بل يقتصر على المشاعر فقط، وكذلك الكذب بين المتخاصمين، في حالة وجود نزاع بين شخصين، يجوز الكذب لإصلاح ذات البين، مثل أن تقول لشخص: "فلان ذكر عنك كل خير"، رغم أنه ربما كان قد تحدث عنه بالسوء، وذلك بهدف تقريب القلوب وفض النزاع.
وأشار إلى أن الكذب يباح في الحرب لحماية أمن الوطن، وذلك لتفادي كشف معلومات قد يستغلها العدو ضد البلاد، في هذه الحالة، يكون الكذب وسيلة لحفظ أرواح الناس ومقدرات الوطن.
وأكد الدكتور أبو هاشم أنه بخلاف هذه الحالات الاستثنائية، لا يجوز الكذب في الإسلام بأي شكل من الأشكال، لأنه لا يوجد شيء اسمه كذبة بيضاء أو كذبة سوداء، الكذب في الإسلام محرم شرعًا، مهما كانت الظروف".
وأضاف أن المؤمن لا يكذب، بل يجب أن يتحلى بالصدق في أقواله وأفعاله، لأن الكذب يؤدي إلى الفجور، والفجور يوقع الإنسان في المهالك، لافتا إلى أن الكذب يعارض جوهر الإيمان ويضر بالعلاقات الاجتماعية والأسرية.