قُبلة حياة لصحة المصريين عبر مبادرات رئاسية للكشف عن الأمراض.. الصحة: فحص مليون و413 ألف طالب عن فيروس سي بالصف الأول الإعدادي.. عز العرب: حصلنا على الشهادة الذهبية وتراجعت نسبته لـ0.38%
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
للمبادرات الرئاسية حول الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة؛ أهمية خاصة لرفع جودة المنظومة الصحية في مصر والقدرة على مواجهة أمراض المصريين التي تنهش في أجسادهم سواء الأمراض التي لها أعراض أو تلك الكامنة التي تهاجم أجسادهم فجأة.
يري الخبراء أهمية هذه المبادرات لمواجهة الأمراض التي تسبب خطورة حقيقة على صحة المصريين، أضافوا، بحصول مصر على المستوي الذهبي من منظمة الصحة العالمية بعد مواجهة الالتهاب الكبدي الوبائي في فيروس "سي" الذي بدأ في 2014 وتراجعت نسب الإصابة لأقل من 0.
جدير بالذكر فقد أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص مليون و413 ألف و94 طالب، ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن فيروس سي لطلاب المدارس بالصف الأول الإعدادي بالمجان تحت شعار "100 مليون صحة"، وذلك خلال العام الدراسي الجاري 2023/2024، منذ انطلاقها يوم 20 فبراير 2024 وحتى أمس 23 إبريل الجاري، ويأتي ذلك وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستمرار عمل المبادرة لضمان الحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية في خلو مصر من فيروس سي.
من جانبه، يقول الحقوقي، محمود فؤاد، المدير التنفيذي لجمعية الحق في الدواء، مكافحة فيروس سي هي استكمال الكشف المبكر على الفيروسات الكبدية خاصة فيروس سي للطلاب وهي مرحلة تالية بعد استهداف كبار السن من ذوي الأمراض المزمنة، وتبقي هذه المبادرات أهمية خاصة لرفع مستويات الصحة العامة ما يحقق ما نص عليه الدستور المصري في مادته رقم 18 لسنة 2014.
ويضيف "فؤاد": نحتاج لمزيد من المبادرات لمواصلة العمل في مواجهة الأمراض المزمنة مثل السكري والاعتلال الكلوي وتطبيقها في أماكن متفرقة بأنحاء الجمهورية لضمان الوصول لأكبر قدر من المستفيدين مع أهمية توفير الأدوية للبدء في العلاج بشكل مباشر لرفع المستوي الصحي، ولنا نتائج متقدمة مع المبادرات أبرزها مجابهة فيروس سي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تستهدف العام الحالي فحص مليونين و151 ألف و620 طالب من طلاب الصف الأول الإعدادي خلال العام الدراسي الجاري، فضلا عن تقديم العلاج للحالات المكتشفة، لافتًا إلى أن المبادرة حققت نسبة إنجاز 65.6% من المستهدف الخاص بها للعام الجاري.
ومن جانبه قال الدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، يتم إجراء الفحص للطلاب من خلال فرق طبية مدربة على أعلى مستوى تابعين للهيئة العامة للتأمين الصحي، حيث يتم الفحص بواسطة الكواشف السريعة، مؤكدا التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والأزهر الشريف لتنظيم أعمال الحملة، بما لا يؤثر على العملية التعليمية وتنفيذ ضوابط الحملة والتى تتضمن موافقة أولياء الأمور على إجراء الفحص والعلاج.
وبدوره يقول الدكتور محمد عز العرب، استشاري الجهاز الهضمي والمستشار الطبي لجمعية الحق في الدواء، فلسفة عمل مبادرات الـ100 مليون صحة للكشف المبكر لأكثر من 18 سنة ثم امتدت المبادرة لطلاب المرحلة الثانوية العامة ثم الإعدادية ما يمثل استكمال للجهود للكشف عن فيروس "سي" التي تراجعت نسبتها بفضل تجربة السوفالدي في 2014 لأقل من 0.38% وتعد مصر الدولة الأولي عالميًا التي حصلت على المستوى الذهبي في القضاء على فيروس سي بشهادة منظمة الصحة العالمية وتم تحقيق هدف 2030 في 2021 ما يعد إنجاز كبير بكل المقاييس.
يضيف "عز العرب": للمبادرات أهمية كبيرة في تحسين المنظومة الصحية والقدرة على اكتشاف المرض قبل استفحاله، فعادة فيروس سي ليس له أعراض، حيث بدأت المبادرة في العلاج منذ 2014حتي 2018 كل المرضي المصابين بالفيروس ثم تلاها الكشف المبكر للبحث في طلاب المدارس لاكتشاف المرض قبل العلاج للبدء في العلاج.
وأشار "ضاحي"، إلى أنه يتم توجيه الحالات الإيجابية من الطلاب المفحوصين إلى لجان الكبد البالغ عددهم 24 لجنة بفروع الهيئة العامة للتأمين الصحي الموزعين على مستوى محافظات الجمهورية، لإجراء المزيد من الفحوصات والتحاليل المتخصصة وفقًا للبروتوكولات المعتمدة، وتضم اللجان أطباء أطفال مدربين على بروتوكول العلاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامراض المزمنة منظمة الصحة العالمية فيروس سي 100 مليون صحة وزارة الصحة والسكان فیروس سی
إقرأ أيضاً:
تعرف على التغذية وتأثيرها على الصحة العامة
تُعد التغذية السليمة أحد الأعمدة الأساسية للحفاظ على صحة الإنسان وتحقيق حياة متوازنة. فالغذاء لا يزود الجسم بالطاقة اللازمة فقط، بل يحتوي أيضًا على العناصر الغذائية الضرورية التي تدعم الوظائف الحيوية وتحمي من الأمراض. ومن هنا تأتي أهمية التوعية بالتغذية وتأثيرها المباشر على الصحة العامة.
التغذية السليمة أثناء الحمل وأهميتها لصحة الأم والجنين أهمية صحة العمود الفقري عند الأطفال.. ما دور التغذية والتمارين الرياضية؟ دور التغذية في الحفاظ على الصحةالتغذية السليمة تساهم في تحسين جميع جوانب الصحة العامة من خلال:
1. تعزيز المناعة: الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C والزنك، تُقوي الجهاز المناعي وتساعد الجسم على مقاومة الأمراض.
2. دعم النمو والتطور: تناول البروتينات والكالسيوم مهم لنمو العضلات والعظام، خاصة عند الأطفال والمراهقين.
3. تحسين وظائف الجسم: الكربوهيدرات توفر الطاقة، والدهون الصحية تدعم وظائف الدماغ، والألياف تحسن الهضم.
4. الحفاظ على وزن صحي: التوازن بين السعرات الحرارية المستهلكة والمستخدمة يقي من السمنة والنحافة المفرطة.
5. الوقاية من الأمراض المزمنة: التغذية السليمة تقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
لتحقيق نظام غذائي متوازن، يجب أن يحتوي الغذاء على العناصر التالية:
1. الكربوهيدرات: مصدر رئيسي للطاقة، ويفضل اختيار الحبوب الكاملة لتجنب السكريات الضارة.
2. البروتينات: تدعم بناء العضلات والأنسجة، وتوجد في اللحوم، الأسماك، البقوليات، والبيض.
3. الدهون الصحية: مثل الأحماض الدهنية الموجودة في الأفوكادو، زيت الزيتون، والمكسرات.
4. الفيتامينات والمعادن: مثل الحديد الذي يمنع فقر الدم، والكالسيوم للحفاظ على العظام.
5. الماء: عنصر أساسي لترطيب الجسم وتنظيم العمليات الحيوية.
التغذية غير المتوازنة تؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، منها:
1. السمنة: نتيجة استهلاك سعرات حرارية أكثر من الاحتياج اليومي.
2. نقص المغذيات: يؤدي إلى مشاكل مثل فقر الدم (نقص الحديد) أو هشاشة العظام (نقص الكالسيوم).
3. الأمراض المزمنة: الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة والسكريات تزيد من خطر أمراض القلب والسكري.
4. ضعف المناعة: قلة تناول الفيتامينات والمعادن تجعل الجسم عرضة للعدوى.
لضمان صحة عامة جيدة، ينصح الخبراء باتباع الإرشادات التالية:
1. التنوع الغذائي: تناول أطعمة متنوعة لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية.
2. تقليل الأطعمة المصنعة: الحد من السكريات، الملح، والدهون المشبعة الموجودة في الأطعمة الجاهزة.
3. زيادة استهلاك الألياف: الموجودة في الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة لتحسين الهضم.
4. الاعتدال في الكميات: تناول الطعام بكميات تتناسب مع احتياجات الجسم دون إفراط.
5. شرب الماء بانتظام: لضمان الترطيب وتعزيز وظائف الجسم.
إلى جانب التغذية السليمة، يجب دمجها مع نمط حياة صحي يشمل:
- النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين اللياقة البدنية.
- النوم الجيد: النوم الكافي يساعد الجسم على استعادة طاقته.
- إدارة الإجهاد: التوتر المزمن يؤثر سلبًا على الصحة ويضعف المناعة.