الهلال الأحمر: إسرائيل تعرقل دخول المساعدات إلى قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الدكتور لطفي غيث مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري، إنه يتم تجهيز شاحنات المساعدات من فترة طويلة لتوصيلها إلى أهالي غزة، قائلا: "كلما توقفت الشاحنات لفترة طويلة زادت تكلفتها وتتحملها الجهة المتبرعة بها".
ماذا قدم الهلال الأحمر في تجهيز المساعدات الإنسانية لغزة؟ (فيديو) أسماء الفائزين بنتيجة جمعية الهلال الأحمر المصري بالقليوبية اعترافات الهلال الأحمروأضاف الدكتور لطفي غيث مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، في حلقة خاصة من ميناء رفح البري، أن زيادة تكلفة شاحنة المساعدات تؤثر على ميزانية الهلال الأحمر المصري، موضحا أن الهلال الأحمر المصري يستهلك جزءا كبيرا من الميزانية في بند نقل المساعدات الغذائية.
ولفت الدكتور لطفي غيث مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري، إلى أن بعض الشاحنات يتم رفضها من الجانب الإسرائيلي وتعود مرة أخرى، مبينا أن هناك شاحنات كثيرة جاهزة للدخول إلى أهالي غزة.
وشدد الدكتور لطفي غيث مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري، على أن إسرائيل تقوم بتعطيل إجراءات دخول الشاحنات مما يؤثر على محتويات الشاحنة، مشيرا إلى أنه لا توجد مخازن مطابقة للمواصفات في الجانب الفلسطيني مما يؤثر على السلع داخل الشاحنات.
ونوه الدكتور لطفي غيث مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري، بأنه يتم التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، موضحا أن احتياجات الشعب الفلسطيني إما غذائي أو إغاثي أو طبي ويتم تحديدهم وفقا للاحتياجات المطلوبة.
وأوضح الدكتور لطفي غيث مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري، أنه يتم تقسيم حمولة الشاحنة وفقا للاحتياجات الغذائية والإغاثية والطبية، كذلك يتم التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والأمم المتحدة بشأن الاحتياجات الضرورية المطلوبة، مشيرا إلى أن إسرائيل ترفض بعض الأدوية وأجهزة التخدير وأجهزة سونار وفلاتر المياه وثلاجات الطاقة الشمسية.
كما أكد الدكتور لطفي غيث مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري، أن إسرائيل ترفض أي شيء يتم وضعه داخل صندوق خشبي لدواع أمنية، مطالبا المتبرعين بالالتزام بالتعليمات حتى لا يتم رفضها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهلال الاحمر رفح الشعب الفلسطيني أحمد موسى صدى البلد قطاع غزة الإعلامي أحمد موسى المساعدات الغذائية المساعدات الانسانية الهلال الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
غزة على حافة الانفجار الأكبر.. تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات مع تعثر المفاوضات
تشهد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية تصعيدًا متسارعًا، مع تلويح إسرائيل بخيارات عسكرية أوسع في قطاع غزة، في حال فشل المفاوضات مع حركة حماس خلال الأسبوعين المقبلين، بالتزامن مع توترات أمنية متفرقة داخل الخط الأخضر، كان آخرها مقتل شاب فلسطيني في مدينة رهط بالنقب، فجر الأحد.
وكشفت تقارير إسرائيلية عن وجود خطة لتصعيد عسكري تدريجي في قطاع غزة، تشمل استدعاء جنود الاحتياط وتوسيع نطاق القتال بشكل أسرع من المتوقع، إذا لم تُحرز المفاوضات غير المباشرة مع حماس أي تقدم ملموس في الأيام القادمة.
ووفقًا لصحيفة إسرائيل هيوم، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لمرحلة جديدة من التصعيد، مع التركيز على استغلال الوقت المتبقي قبل حلول منتصف مايو كمهلة للمفاوضات، والتي تجري حاليًا عبر وسطاء تحت وطأة القصف المتواصل في القطاع.
في المقابل، غادر وفد من حركة “حماس” القاهرة بعد جولة محادثات مع مسؤولين مصريين بشأن جهود وقف إطلاق النار. وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة، إن نزع سلاح المقاومة “ليس مطروحًا للنقاش”، مؤكدًا أن الحركة قدّمت رؤيتها لإنهاء الحرب.
وفي خطوة لافتة، أفادت مصادر إسرائيلية بأن رئيس جهاز “الموساد”، دافيد بارنيا، قد توجه إلى قطر لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤشر على احتمال عودته لقيادة ملف التفاوض بشأن صفقة تبادل الأسرى، بعد أن تم تنحيته من هذا الدور قبل شهرين.
على الصعيد الميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة آخرين شمال قطاع غزة، هما الضابط إيدو فولوخ (21 عامًا) من سلاح المدرعات، والضابط نتا يتسحاق كهانا (19 عامًا) من شرطة حرس الحدود الخاصة.
في المقابل، ارتفع عدد القتلى والجرحى الفلسطينيين منذ بدء الحرب إلى أكثر من 168 ألفًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وفق إحصائيات رسمية لوزارة الصحة في غزة.
وفي تطور أمني داخل الخط الأخضر، لقي الشاب الفلسطيني عنان أبو عيد (19 عامًا) مصرعه فجر الأحد، إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة رهط بمنطقة النقب.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أبو عيد تعرّض لإطلاق نار من قبل مجهولين فرّوا من مكان الحادث، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجريمة وقعت على خلفية “خصومة جنائية”.
وتم إعلان وفاته في مكان الحادث بعد فشل الطواقم الطبية في إنقاذه، في وقت تتواصل فيه التحقيقات وسط حالة من التوتر في المدينة التي تعاني من تصاعد العنف والجريمة في السنوات الأخيرة.
وبمقتل أبو عيد، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات الفلسطينية منذ مطلع شهر أبريل الجاري إلى 22 ضحية، فيما بلغ العدد الإجمالي منذ بداية العام الجاري 82، من بينهم ثلاث نساء وشابان تحت سن 18 عامًا، إضافة إلى ستة آخرين قُتلوا برصاص الشرطة الإسرائيلية.
يُشار إلى أن عام 2024 شهد مقتل 221 شخصًا في جرائم قتل مماثلة في البلدات الفلسطينية، مقارنة بـ222 ضحية في عام 2023.