استعرض الإعلامي عمرو خليل، تأثير الحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في سباق الاتخابات الرئاسية الأمريكية.


وقال "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "دعم الإدارة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي.. متواصل على كافة الأصعدة، سواء بالسلاح أو في المنظمات الأممية.

. لكن هل سيكون هذا الدعم تأثير في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر المقبل".

وأضاف: " الفيتو الأمريكي يقف عائقا أمام محاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الفلسطينين المستمرة منذ 7 أشهر ، فيما لم يتوقف الدعم الأمريكي بالسلاح، والذي كان أخرها صفقة بقيمة 18 مليار دولار تشمل ذخيرة ودبابات وقذائف ومركبات عسكرية، وهي الصفقة الأكبر بين البلدين".

وتابع: "الدعم الأمريكي في ظل العدوان على غزة، أصبح نقطة ضعف بارزة للرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث دفعت 40 ألف من أعضاء الحزب الديمقراطي للتصويت ببطاقات بيضاء في الانتخابات التمهيدية".

وأوضح: "وأدى موقف بايدن الداعم بشدة لإسرائيل إلى انقسامات داخل قاعدة الحزب الديمقراطي في أمريكا، خاصة لدى الناخبين الشباب، والأمريكيين من أصل أفريقي، واللاتينيين، والعرب".

وواصل: "استطلاعات الرأي الأمريكية تشير إلى أن جيل Z يتعاطف مع فلسطين أكثر من إسرائيل وهو أكثر ميلاً للمشاركة السياسية والاستحقاقات الانتخابية".

وأكمل: "وفي انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، سيكون هناك 40 مليون ناخب من الجيل Z  (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و27 عاماً) مؤهلين للتصويت وهو ما يجعلهم كتلة فاعلة مرجحة في الانتخابات المقبلة، كما ستكون أصوت المسلمين في الانتخابات الأمريكية المقبلة مؤثراً لوجودهم القوي بولاية ميشيجان المتأرجحة والتي حسمت فوز بايدن في الانتخابات الماضية".

وواصل: "ولأول مرة منذ عام 1966 أصبح في الولايات المتحدة عدد العرب الجمهوريين أكثر من العرب الديمقراطيين، ما يزيد احتمالات تصويتهم لصالح ترامب على حساب بايدن".

وأكمل: "هذه المؤشرات تزعج الديمقراطيين إزاء شكل الانتخابات لأن القضية الفلسطينية، وتحديداً الحرب على غزة، باتت أقرب من أن تكون "مسألة انتخابية" حاسمة في المنافسة على رئاسة الدولة الأكبر في العالم".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاعلامي عمرو خليل الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة الدعم الأمريكي

إقرأ أيضاً:

«إيه بي سي نيوز»: أصوات العرب والمسلمين مؤثرة في الانتخابات الأمريكية

يتساءل البعض عن الوجود العربي والإسلامي في الولايات المتحدة الامريكية وإمكانية تأثيرها على الانتخابات الرئاسية التي ستٌجرى في شهر نوفمبر المقبل.

ولاية ميشيجان المتأرجحة تضم أعلى نسبة من العرب والمسلمين

وبحسب موقع «إيه بي سي نيوز» فإن وجود المسلمين والعرب بالولايات المتحدة الأمريكية يتركز في ولاية ميشيجان المتأرجحة التي تضم أعلى نسبة من الأمريكيين العرب وواحدة من أعلى نسب المسلمين في البلاد.

وحذر تقرير للموقع من المبالغة في تقدير تأثير العرب الأمريكيين والمسلمين على انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، مؤكدًا أنهم لا يشكلون سوى جزء صغير من السكان، وقد يفوز أي مرشح في الانتخابات الأمريكية بدون دعم العرب والمسلمين بشكل كامل.

الناخبون الأمريكان العرب والمسلمين ليسوا كتلة واحدة

وذكر التقرير أن الناخبين الأمريكيين العرب والمسلمين، ليسوا كتلة واحدة، فوفقاً للمعهد العربي الأمريكي، فإن ربع الأمريكيين العرب فقط يمارسون شعائر الإسلام  والأغلبية العظمى منهم مسيحيون في واقع الأمر، وعلى نحو مماثل، ينتمي العديد من الأمريكيين المسلمين إلى دول جنوب آسيا، أو عرقيات السود، أو أي عرقية غير عربية أخرى مثل الإيرانيين. 

مقالات مشابهة

  • بايدن: لا أعرف إذا ستكون الانتخابات الأمريكية سلمية
  • توافد أعضاء حزب "العدل" في المحافظات للتصويت بانتخابات الهيئة العليا
  • «إيه بي سي نيوز»: أصوات العرب والمسلمين مؤثرة في الانتخابات الأمريكية
  • أزمة الشرق الأوسط تنعكس على الانتخابات الأمريكية
  • نائب هاريس يغازل المسلمين قبل الانتخابات الأمريكية
  • حدث ليلا.. إسرائيل ترجح نجاح عملية اغتيال هاشم صفي الدين وحزب الله يقتل 17 عسكريا إسرائليا.. والانتخابات الأمريكية مهددة بسبب صحة ترامب
  • الخارجية الأمريكية: بايدن لا يؤيد هجوما إسرائيليا على المنشآت النووية الإيرانية
  • “مفوضية الانتخابات” تطلق ورشة تدريبية لتعزيز حماية المسار الانتخابي من المخاطر الرقمية
  • 3 دول تستهدف الانتخابات الأمريكية بالذكاء الاصطناعي
  • إسرائيل وإيران.. "مفاجأة أكتوبر" في الانتخابات الأمريكية