تظهر على الجسم أعراض مختلفة عند الإصابة بنوبة تحسسية، لكن توجد أعراض أخرى قد تكون مجهولة بالنسبة للبعض أحيانا، وفق روسيا اليوم.
وحول الموضوع قالت الطبيبة الروسية والأخصائية في أمراض الحساسية، آنا شوليايفا:" أعراض الحساسية لها أشكال متنوعة، فقد تظهر عند البعض على شكل حكة في الجلد، وقد يعاني البعض من العطس المتكرر واحتقان الأنف، وقد تظهر على الجسم أعراض أخرى قد تكون غير مفهومة بالنسبة للمريض".
وأضافت:"من الأعراض غير التقليدية للحساسية أحيانا هي الحكة في الأذنين، فأعضاء السمع لدينا تتحسس جراء تعرضها للفيروسات والبكتيريا والفطريات وبعض العوامل الخارجية".
وأشارت الطبيبة إلى أن أحد ردود الفعل التحسسية هو ارتفاع درجة حرارة الجسم، وغالبا ما يكون هذا العرض كردة فعل على تناول بعض أنواع الأدوية أو عند التعرض للدغات الحشرات.
ونصحت شوليايفا الذين يلاحظون ظهور أعراض غير مفهومة على الجسم أحيانا باللجوء إلى الطبيب فورا، وفي حال تبين للطبيب أن الأعراض سببها تحسسي فسيقوم بدوره بتحويل المريض إلى أخصائي بهذه الأمراض.
وكانت الطبيبة الروسية وأخصائية أمراض الرئة، أولغا غلادشينكو قد ذكرت خلال إحدى المقابلات أيضا أن أعراض الحساسية الموسمية من حبوب اللقاح قد تظهر على شكل سيلان وحكة في الأنف، واحمرار وتورمات في الجفون، والتهاب في الملتحمة، وصعوبة في التنفس.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إدارة ترامب تظهر الوحدة وتضمر تعدد الأيديولوجيات والتوجهات
يبدو أفراد الإدارة الأميركية القادمة موحدين تحت غطاء شعار "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" والولاء التام للرئيس المنتخب دونالد ترامب، إلا أن نظرة أقرب تكشف تنوعا "عجيبا" في الخبرات والآراء، التي قد تختلف في بعض الأحيان عن وجهة نظر ترامب، وفقا لما جاء في تقرير بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
وينظر التقرير بإيجابية إلى هذا التنوع الأيديولوجي، مشيرا إلى أن تعدد الآراء يمكن أن يؤدي إلى نقاشات بناءة ومناظرات نافعة، وبالتالي إلى سياسات فعالة، ولكن قد ينتج عن الاختلاف أيضا نزاعات داخلية، ومن غير الواضح بعد أي الطريقين ستسلك الإدارة الجديدة.
دونالد ترامب (يسار) وماسك (وسط) ودونالد ترامب جونيور (الفرنسية) 3 تيارات وفرقوقال مراسل الصحيفة ديفيد سانغر، الذي غطى حكم 5 رؤساء أميركيين على مدى 4 عقود، إن أعضاء الحكومة الجديدة يمكن أن يقسموا إلى 3 فرق، لكل منها اختصاصاته.
الأول هو فريق "الانتقام" المكلف بتفكيك وزارة العدل ووكالات الاستخبارات ووزارة الدفاع، ومطاردة ما تسمى بالدولة العميقة وكل من شارك في ملاحقة ترامب قضائيا.
والثاني فريق "إدارة الأسواق" لضمان نجاح سياسات ترامب المالية مثل وضع رسوم جمركية هائلة على السلع الصينية، وسيترأس هذا الفريق الملياردير سكوت بيسنت الذي رشحه ترامب لمنصب وزير الخزانة.
ومن جهته، سيهدف فريق "خفض إنفاق الحكومة"، بقيادة أغنى رجل في العالم إيلون ماسك والمرشح السابق في الانتخابات التمهيدية للرئاسة عن الحزب الجمهوري فيفيك راماسوامي، إلى اقتطاع تريليوني دولار على الأقل من الميزانية الفدرالية، وهو رقم يتجاوز التكلفة السنوية لرواتب كل الموظفين الفدراليين.
خليط أيديولوجي
وأشار الكاتب إلى شخصيات معينة تتجسد فيها الاختلافات داخل الإدارة المرتقبة، ومنهم المرشحة لمنصب وزيرة العمل لوري شافيز ريمر، التي تدعم حقوق العمال والنقابات، وهو موقف غير مألوف في الحزب الجمهوري.
كما استشهد الكاتب بتجربة المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي مايكل والتز، الذي كان مؤيدا قويا لأوكرانيا سابقا، إلا أنه غيّر موقفه تحت ضغط الأجندة الجمهورية الجديدة الهادفة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بأسرع وقت ممكن بغض النظر عن المطالب الأوكرانية، وصوت والتز بعد ذلك ضد حزمة مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 95 مليار دولار، ويوضح هذا المثال وجود تناقضات بين آراء المرشحين الشخصية ورأي الحكومة السائد.
وأكد التقرير على وجود أشخاص في إدارة ترامب يتمتعون بخبرات دبلوماسية واسعة ورؤية عميقة للسياسة الخارجية عكس ما يظهره خطاب ترامب العلني المبسط والشعبوي تجاه قضايا حساسة مثل علاقة البلاد بالصين وكوريا، ومن المتوقع أن يكون لمستشاريه مثل المرشح لمنصب نائب مستشار الأمن القومي أليكس وونغ نهج أدق، وكان وونغ المسؤول عن ملف المفاوضات مع كوريا الشمالية أثناء إدارة ترامب الأولى.