مجلس الشيوخ يوافق على مشروع قانون حظر TikTok
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أصبح من المؤكد الآن أن يصبح مشروع القانون الذي قد يحظر TikTok قانونًا. وافق مجلس الشيوخ على إجراء يلزم ByteDance ببيع TikTok أو مواجهة الحظر، بأغلبية 79 صوتًا مقابل 18. وسيتوجه "قانون حماية الأمريكيين من التطبيقات الخاضعة للرقابة الأجنبية" بعد ذلك إلى الرئيس جو بايدن، الذي قال إنه سيوقع عليه. مشروع القانون إلى قانون.
على الرغم من أن هذا ليس الجهد الأول لفرض حظر أو سحب تطبيق الوسائط الاجتماعية، إلا أن مشروع القانون نجح في جذب دعم أكبر بكثير من المحاولات السابقة. تم تقديم مشروع القانون في شهر مارس وتم تمريره عبر مجلس النواب بموافقة ساحقة من الحزبين. تمت الموافقة على نسخة معدلة قليلاً كجزء من حزمة تشريعات المساعدات الخارجية يوم السبت.
وبموجب الشروط المحدثة، سيكون أمام TikTok ما يصل إلى 12 شهرًا لسحب استثماراتها من الشركة الأم ByteDance أو مواجهة الحظر في متاجر التطبيقات الأمريكية وخدمات استضافة الويب. ووصفت الشركة مشروع القانون بأنه غير دستوري، وأشارت إلى أنه سيشكل تحديًا قانونيًا لمثل هذا القانون، مما قد يؤدي إلى تأخير البيع أو الحظر في نهاية المطاف.
ولم تستجب الشركة على الفور لطلب التعليق.
ولطالما نظر المشرعون ومجتمع الاستخبارات إلى TikTok بعين الريبة. وقبل التصويت في مجلسي النواب والشيوخ، أطلع مسؤولو المخابرات أعضاء الكونجرس على التهديد المزعوم للأمن القومي الذي يشكله التطبيق. ولا تزال الطبيعة الدقيقة لهذه المخاوف غير واضحة، على الرغم من أن بعض أعضاء الكونجرس طلبوا رفع السرية عن تفاصيل الإحاطات الإعلامية.
وفي الوقت نفسه، أعرب بعض المشرعين عن شكوكهم، قائلين إن التهديد المزعوم الذي يشكله تيك توك افتراضي إلى حد كبير. كما تعارض جماعات حرية التعبير والحقوق الرقمية مشروع القانون، مشيرة إلى أن تشريع الخصوصية الشامل سيكون وسيلة أكثر فعالية لحماية البيانات الشخصية للأمريكيين. قدم الرئيس التنفيذي لشركة TikTok، Shou Chew، حجة مماثلة، حيث أخبر الكونجرس العام الماضي أن البيع القسري لن يحل مخاوف البيانات المتعلقة بالتطبيق.
لكن جهود TikTok الأخيرة لحشد المعارضة لمشروع القانون ربما جاءت بنتائج عكسية. وبخ المشرعون الشركة لإرسالها إشعارات داخل التطبيق للمستخدمين حول مشروع القانون بعد أن أدت التنبيهات إلى تدفق المكالمات إلى مكاتب الكونجرس. وربما أثار التطبيق المزيد من الشكوك عندما ذكرت مجلة بوليتيكو الأسبوع الماضي أن الدبلوماسيين الصينيين كانوا يضغطون على موظفي الكونجرس لمعارضة مشروع القانون. وقد أدان المسؤولون في الصين هذا الإجراء. يمكن للقانون الصيني، الذي تم إقراره في عام 2020، أن يمنع ByteDance من تضمين خوارزمية توصية TikTok في بيع التطبيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع القانون
إقرأ أيضاً:
بعد إقراره نهائيًا.. تفاصيل مشروع قانون الإجراءات الضريبية الموحد وأهدافه
أقر مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال الجلسات العامة الأسبوع الجاري، نهائيا مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الضريبية الموحد الصادر بالقانون رقم 206 لسنة 2020.
ويهدف مشروع القانون إلى إفراد نص خاص يجيز التصالح في بعض المخالفات الضريبة التي ليس محلها مستحقات ضريبية ومن بينها المخالفات الخاصة بالتأخر في تقديم الإقرارات الضريبية عن المواعيد المقررة قانونًا، وذلك لمنع عزوف الممولين والمكلفين عن التصالح في تلك المخالفات.
ويحقق مشروع القانون العدالة الضريبية وعدم الإخلال بحقوق الخزانة العامة، وتيسير وتبسيط الإجراءات على الممولين.
وأوضح التقرير البرلماني أن المادة (٧٥) من قانون الإجراءات الضريبية الموحد الصادر بالقانون رقم ٢٠٦ لسنة ۲۰۲۰ ترخص لوزير المالية أو من يفوضه التصالح في الجرائم الضريبية، ويقتصر حكمها على الجرائم التي يكون على الممول أو المكلف بها مستحقات ضريبية، وقد ورد القانون خلوا من نص يُجيز التصالح في المخالفات التي ليس محلها مستحقات ضريبية، ومن بينها المخالفات الخاصة بالتأخر في تقديم الإقرارات الضريبية في المواعيد المقررة قانونًا، ولذلك فإنه يتعذر وفقًا لأحكامه التصالح مع الممولين أو المكلفين عن هذه المخالفات إلا من خلال اللجوء إلى تطبيق نص المادة (۱۸) مكررًا) من قانون الإجراءات الجنائية باعتبارها الشريعة العامة للتصالح وهو ما ترتب عليه عزوف الممولين والمكلفين عن التصالح في تلك المخالفات بالنظر إلى الأعباء المالية الضخمة التي يتكبدونها نظير التصالح والتي لا تتناسب مع المخالفات التي تم ارتكابها والتي تصل إلى ثلثى الحد الأقصى للعقوبة المقررة ومقدارها مليونا جنيه في بعض الجرائم، وتمكينا لهذه الفئة من الممولين والمكلفين من التصالح مع المصلحة في تلك المخالفات ارتأت وزارة المالية إعداد المشروع المرفق من خلال إفراد نص خاص يجيز التصالح في تلك الجرائم.
وتضمن مشروع القانون إضافة مادتين جديدتين برقمى (75 مكررًا)، و(75مكررًا 1) وهما على النحو التالي:
أولًا: مادة (75 مكررًا):
أجازت لوزير المالية أو من يفوضه التصالح في الجرائم المنصوص عليها فى هذا القانون أو القانون الضريبي التي ليس محلها مستحقات ضريبية مقابل دفع تعويض لا يقل عن نصف الحد الأدنى للغرامة المنصوص عليها فيه ولا يجاوز ضعف هذا الحد وذلك قبل) رفع الدعوى الجنائية على أن يكون الدفع إلى خزانة المصلحة أو إلى من يرخص له في ذلك من الوزير وإذا كان التصالح بعد رفع الدعوى الجنائية وقبل صدور حكم يتم دفع تعويض يعادل الحد الأدنى للغرامة ولا يجاوز ثلاثة أمثال هذا الحد، وفى حالة صدور حكم بات يكون التصالح نظير دفع تعويض يعادل أربعة أمثال الحد الأدنى للغرامة ولا يجاوز الحد الاقصى لها وقد روعي التدرج في تحديد المبالغ المقررة للتصالح وتحديد حد أدني وحد أقصى لها.
ثانيًا: مادة (75 مكررًا 1):
أجازت لوزير المالية أو من يفوضه التصالح في الجريمة المنصوص عليها في المادة (135) من قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم 91 لسنة 2005 مقابل تعويض يعادل نسبة (12.5%) من المبالغ التي لم يتم استقطاعها أو خصمها أو تحصيلها، وتعويض بنفس النسبة للمبالغ التي تم استقطاعها أو خصمها أو تحصيلها ولم يتم توريدها بالإضافة إلى أصل المبالغ ومقابل التأخير.