ورشة "تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا" بمهرجان أسوان لأفلام المرأة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قام برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية والذي تنفذه مؤسسة باثفايندر إنترناشونال بالمشاركة ضمن فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان أسوان لأفلام المرأة الذي يقام في الفترة من 20 إلي 25 إبريل الجاري. حيث قام البرنامج بعقد ورشة تفاعلية حول دور الإعلام وصناعة السينما في تسليط الضوء على قضايا المرأة الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع المصري، وأهمية طرح قضايا المرأة في السينما وتأثرها على المجتمع.
تم خلال الورشة مناقشة الشمول المالي للمرأة كأداة فاعلة لتحقيق التمكين الإقتصادي وكوسيلة لتعزيز السلوك المالي الجيد حيث طرحت خلال الورشة عدة مفاهيم عن الأسلوب الصحيح للتعامل مع الأموال وسبل إستثمارها. كما ناقش الحاضرين الرسائل التي من شأنها دعم التمكين الاقتصادي للمرأة والتي يمكن توظيفها في المحتوى الإعلامي لتشكيل وعي مالي سليم لدى المشاهدين. كما شملت الورشة أيضا مناقشة حول التمكين الاجتماعي للنساء وأنواع العنف ضد المرأة وأهم النماذج الإيجابية في السينما والدراما المصرية التي شكلت الوعي لمناهضة العنف ضد المرأة.
خلال الورشة تم عرض المجهودات المبذولة لبرنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي في استخدام وسائل الاعلام والسينما والدراما لنشر الوعي للحد لل من الاضرار الاقتصادية والاجتماعية للعنف ضد المرأة وتوسيع نطاق الشمول المالي. على سبيل المثال مسلسل تحت الوصاية وكرتون نورا وغيرها من الفيديوهات والرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال التلفاز.
وقال السيناريست محمد عبد الخالق رئيس المهرجان: إن الأولوية لدينا هو كل ما يمس قضايا المرأة وهناك جلسات تتعلق بالأسرة والمرأة والحقوق والحريات، ونحن بصدد ملف جديد وإضافة تمثل جزء ناقص، ومن مزايا الاجتماع أننا نتعلم من بعضنا البعض وفي الحقيقة أنا سعيد بهذا اللقاء، ونحن كمهرجان سعداء بكم وبتفاعلكم مع هذه التجربة، وأرجو أن نجد الوسائل للتنفيذ والتمكين والتطبيق.
وقالت السيدة إيمان الشريف استشاري أول الشمول المالي بالبرنامج في المهرجان: نحن ننفذ المشروع في 7 محافظات في مصر، ونعمل مع القطاع الخاص في الصناعات الدوائية والقطاع الزراعي وقطاعات مختلفة، ونتوجه للمرأة ولذا نحن سعداء جدا بتواجدنا في مهرجان أسوان لأفلام المرأة، وهو مهرجان له نفس الهدف والقضايا التي تتمحور حول قضايا المرأة، وبرنامجنا من أهدافه أن نحسن بيئة العمل في القطاع الخاص، كما أننا نهدف للتمكين الاقتصادي من خلال نطاق الشمول المالي، كما أننا نهدف لتمكين المرأة اجتماعيا ونقف ضد مناهضة المجتمع لها. وتابعت: نحن نحاول البحث عن سبل الدعم، ولا نخاطب بهذا النساء فقط لكن كل الموجودين في محيطها، كما أننا نقدر دور السينما والإعلام في تغيير العادات السيئة والسلبية، لأن الفن أثر على مجتمعاتنا سياسيا واجتماعيا، كل فرد أصبح لديه التوعية والثقافة من خلال الفن.
بينما قال إيهاب عبدالرحمن مستشار الشمول المالي بالبرنامج من خلال الورشة: من أهم الأمور التي كانت تتردد الشمول المالي والتمكين الاقتصادي، ونحن في البرنامج مهتمين بالجنسين سواء رجل أو مرأة فالنظام الاقتصادي هو في مضمونه جيد لكن عدم تطبيقه يحدث خلل، والتمكين الاقتصادي هو أن أساعد الشخص ليتمكن من زيادة دخله، فالشمول المالي حل لمشكلة النظام الاقتصادي، وحينما أساعدهم على الدخول في برنامج الشمول المالي، فأنا هنا أحسن من الاقتصاد، والتثقيف المالي هو أن نوضح للمواطنين كل شيء عن الدخل والإنفاق، وبسبب هذا سيصبح هناك صحة مالية، وهناك نماذج عديدة في الأفلام ناقشت هذا الموضوع بصورة جيدة.
وترتبط مشاركة البرنامج ارتباطًا مباشرًا بأهداف البرنامج حيث يدعم البرنامج الرسائل الإيجابية المتعلقة بالمساواة بين الجنسين والعنف ضد المرأة والشمول المالي في وسائل الإعلام حيث يعمل البرنامج على ثلاث محاور رئيسية وهي تحسين بيئة عمل المرأة في القطاع الخاص وتوسيع نطاق الشمول المالي للفتيات والسيدات والحد من الاثار والاقتصادية والاجتماعية للعنف ضد المرأة.
ويعمل البرنامج بشراكة وثيقة مع الجهات الحكومية المصرية وتتمثل في وزارة التعاون الدولي، ووزارة التضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، لتحقيق الأهداف التي تضمن المواءمة مع أولويات الحكومة المصرية ومبادراتها. ويمتد البرنامج على مدار 5 سنوات حتى عام 2027.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار مهرجان أسوان التمکین الاقتصادی الشمول المالی قضایا المرأة خلال الورشة ضد المرأة من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق ورشة تقييم اتفاق جوبا لسلام السودان بمدينة بورتسودان
انطلقت بمدينة بورتسودان أعمال ورشة تنشيط وتقييم اتفاق جوبا لسلام السودان، بمشاركة واسعة من مفاوضي تنظيمات مسار دارفور.وركزت النقاشات خلال الورشة أمس الأربعاء على مراجعة كافة بروتوكولات الاتفاق، بهدف تقييم مدى تحقيق أهدافه وتعزيز آليات تنفيذه.وأكد المشاركون على أهمية التعاون لتنفيذ الإتفاق رغم الظروف والتعقيدات التي تمر بها البلاد، مشيرين إلى وجود عدد من البروتوكولات القابلة للتنفيذ في المرحلة الراهنة.وتختتم الورشة اعمالها وتصدر التوصيات الختامية اليوم، تمهيدا لرفعها إلى قيادات الحركات المسلحة لمناقشتها مع شركاء الفترة الانتقالية.وفي سياق متصل، ترحّم الحضور على أرواح شهداء معركة الكرامة الوطنية، وأشادوا بالتضحيات الكبيرة التي قدمتها القوات المسلحة والقوات المشتركة، مجددين عزمهم على مواصلة القتال ضد مليشيات آل دقلو الإرهابية، والعمل جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لتحقيق الأمن والسلام في السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب