الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
عقد ممثلو الجامعة العربية اجتماعًا طارئًا في القاهرة يوم الاربعاء لبحث الحرب في قطاع غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
ويأتي الاجتماع بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار مدعوم بشكل كبير في الأمم المتحدة يوم الخميس، كان من شأنه أن يمهد الطريق لفلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وهو المسعى الذي طالما عمل على تحقيقه الفلسطينيون، والخطوة التي ترفضها إسرائيل بشكل قاطع وتعمل على إعاقتها.
وقال حسين سيدي عبد الله ده، مندوب موريتانيا الدائم لدى الجامعة العربية ورئيس الدورة الحالية للجامعة العربية: "فشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار قبول العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة كان أمرًا مؤسفًا ومحزنًا". وأضاف، "أمر مخيب للآمال لأنه لا يتماشى مع مبادرات حل الدولتين".
وجاء التصويت في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بموافقة 12 عضوا ومعارضة الولايات المتحدة وامتناع المملكة المتحدة وسويسرا عن التصويت.
وأيد حلفاء الولايات المتحدة فرنسا واليابان وكوريا الجنوبية القرار.
وأسفر هجوم حماس في السابع من أكتوبر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطفوا نحو 250 رهينة.
وتقول إسرائيل إن المسلحين ما زالوا يحتجزون حوالي 100 رهينة ورفات أكثر من 30 آخرين.
مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقائد ميداني والتقى المقاتلين على الأرضرداً على ذلك، أدى الهجوم الجوي والبري الذي شنته إسرائيل على غزة، بهدف "القضاء على حماس"، إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وفقاً لوزارة الصحة في غزة، حوالي ثلثيهم من الأطفال والنساء.
ودمرت الحرب أكبر مدينتين في قطاع غزة، وخلقت أزمة إنسانية ودفعت حوالي 80٪ من سكان القطاع إلى الفرار إلى أجزاء أخرى من القطاع خاصة إلى مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن "الاعتراف بفلسطين نقطة أساسية لإنهاء الحرب" مسؤول في حركة فتح: "أتوقع أن إسرائيل لن تلتزم بقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة" جامعة الدول العربية مجلس الأمن الدولي غزة مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية جامعة الدول العربية مجلس الأمن الدولي غزة مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الشرق الأوسط روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا محكمة قصف الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الشرق الأوسط روسيا السياسة الأوروبية الأمم المتحدة یعرض الآن Next مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تريد بعودة الحرب أن توقع حماس على اتفاق استسلام
قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى إن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية في غزة بهدف ممارسة أقصى درجات الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لإجبارها على قبول ما وصفه بـ"اتفاق استسلام".
وأكد مصطفى خلال مداخلة على شاشة الجزيرة أن الاحتلال يتبع سياسة ممنهجة تقوم على استهداف المدنيين والقيادات السياسية للحركة بهدف إضعاف موقفها التفاوضي.
وأوضح أن إسرائيل وضعت مقترحا لحماس يفرض عليها إطلاق سراح نصف الأسرى والرهائن الإسرائيليين فورا، في حين يتم التفاوض على النصف الآخر في مرحلة لاحقة.
وبيّن أن استمرار الحرب مرتبط بموقف حماس من هذا الطرح، إذ تهدد تل أبيب بتصعيد العمليات العسكرية في حال رفضه.
واستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت عن استشهاد 412 فلسطينيا وإصابة أكثر من 500 آخرين، وفق وزارة الصحة في غزة.
وشاركت 100 طائرة إسرائيلية في تنفيذ الهجمات التي استهدفت مناطق عدة، من بينها مخيم المغازي (وسط القطاع) ومدينة رفح (جنوب) وبيت حانون (شمال).
وأشار مصطفى إلى أن التغييرات في قيادة الجيش الإسرائيلي تعكس توجها نحو تصعيد القتال، لافتا إلى أن تعيين إيال زامير رئيسا لأركان الجيش جاء بتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضمان تنفيذ هذه المرحلة من الحرب.
إعلان صلاحيات واسعةوأوضح أن زامير مُنح صلاحيات واسعة لاستهداف غزة بلا قيود، لافتا إلى أنه ليس معنيا بهدف الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة كما كان عليه رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي.
وأضاف الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن تل أبيب حصلت على دعم غير مسبوق من واشنطن، وهو ما وفر لها غطاء سياسيا لاستمرار المجازر بحق المدنيين.
ووفقا لمصطفى، فإن إسرائيل كانت تتدرج في الضغط على حماس عبر وسائل متعددة بدأت بمنع إدخال المساعدات الإنسانية، ثم رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، وصولا إلى القصف المكثف.
وبيّن أن استقالة هاليفي جاءت نتيجة رفضه نهج نتنياهو الذي يسعى إلى إفشال أي اتفاق غير قائم على استسلام حماس بالكامل.
وأكد مصطفى أن إسرائيل ترى أن إنهاء العمليات العسكرية دون تحقيق مكاسب سياسية سيؤدي إلى انهيار حكومة نتنياهو، لذا فإنها ماضية في التصعيد العسكري لإجبار حماس على التفاوض تحت النار.
وأشار إلى أن تل أبيب كانت تستعد لهذه المرحلة منذ البداية، إذ لم تكن لديها نية للالتزام بأي وقف طويل الأمد لإطلاق النار، بل كانت تسعى إلى استئناف الحرب عندما تحين اللحظة المناسبة.