168 مشاركاً في الدورة الثالثة عشرة لجائزة دبي للنقل المستدام
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دبي (وام)
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات عن تسجيل 168 مشاركة في جائزة دبي للنقل المستدام بدورتها الثالثة عشرة، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.وشهدت الدورة الجارية ارتفاعاً في عدد المشاركين بنسبة 20% مقارنة بالدورة الثانية عشرة التي أقيمت في عام 2022، وتنوعت المشاركات لتشمل مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والشركات الخاصة، من داخل الدولة ومن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويعكس حجم الطلبات المشاركة المكانة التي تحظى بها جائزة دبي للنقل المستدام على الصعيدين المحلي والإقليمي، حيث تعد تطبيقاً عملياً لاستراتيجية هيئة الطرق والمواصلات الساعية إلى تعزيز العمل برؤيتها المتمثلة بالريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام، بما يواكب التطور المستدام بإمارة دبي في كافة القطاعات التجارية والاقتصادية والسياحية والعقارية وغيرها من القطاعات الحيوية الأخرى.
وقالت منى العصيمي، الأمين العام لجائزة دبي للنقل المستدام: «أظهرت نتائج الفرز الأولية للمشاركين، تنوع الطلبات من مختلف دول المنطقة وتحديداً في المجال الأكاديمي ومجتمع الأعمال، وهذا يعكس التوجه العام نحو استشراف مستقبل التنقل المستدام، والعمل على طرح المبادرات والأفكار التي تسهم في تحقيق الأثر الإيجابي للبيئة والحفاظ عليها».
وأضافت: «تتضمن المرحلة المقبلة استكمال عملية فرز المشاركات بحسب فئات الجائزة، وهي: فئة المبادرات، وفئة البحث والتطوير، وفئة التكريم الخاص، وستتولى اللجنة التحكيمية المؤلفة من 10 أعضاء خارجيين من ذوي الاختصاص إجراء عملية التقييم المطلوب بكل احترافية، لضمان تحقيق أعلى معايير الشفافية والحيادية، وسيتم الإعلان عن الفائزين في يونيو 2024».
ونوهت العصيمي إلى أن لجنة التحكيم حددت معايير عدة لتقييم فئات الجائزة، حيث تستند جائزة النقل المستدام المتميز على تقييم استراتيجية الحوكمة والتخطيط للمشاركين ومنهجية وآلية التطبيق، والنتائج المحققة، فيما يتم تقييم المشاركين عن فئة المبادرات، من خلال 4 محاور رئيسية، هي التميز والريادة، وآلية تطبيق المبادرة والتطوير، والنتائج والشمولية، والابتكار ونقل المعرفة.
وأشارت إلى أن تقييم المشاركات في فئة البحث والتطوير، يقاس عبر عدد من المحاور، أهمها موضوع البحث أو المشروع، والمنهجية، والتصميم، والنتائج.
وتركز فئة التكريم الخاص على المعايير التالية: المساهمة في زيادة وعي المجتمع بقضايا الاستدامة، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل إيجابي، والمشاركة في الفعاليات والورش المتعلقة بقضايا الاستدامة، ومدى المساهمة في تحقيق الأهداف والغايات الاستراتيجية للهيئة.
يذكر أن فترة التسجيل في جائزة دبي للنقل المستدام في دورتها الثالثة عشر، بدأت من شهر أكتوبر 2023 وانتهى التقديم في يوم 15 مارس 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الطرق والمواصلات جائزة دبي للنقل المستدام دبي حمدان بن محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: الاستراتيجية تهدف بالأساس لإعلاء قيمة العلم والتدريب والتطوير
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال مشاركته في احتفالية إطــلاق "استراتيجية النيابة العامة للتدريب" مساء اليوم، بحضور عدد من الوزراء، و المستشار/ محمد شوقي، النائب العام، وعدد من السادة النــواب العموم العرب، ولفيف من القضـــاة رؤســاء الجهات والهيـــئات القضائية، وممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، وعدد من رؤساء الجامعات والأكاديميين المصريين والدوليين.
واستهل رئيس مجلس الوزراء كلمته، بالإعراب عن خالص اعتزازه وسعادته لحضوره هذا التجمع الطموح الذي يعقد بمقر مكتب المستشار النائب العام، مؤكدا أن هذا الصرح القضائي كان دوما مُمثلاً بشرف ونزاهة عن الهيئة القضائية المصرية ذات التاريخ العريق، والذي تأصلت فيه العدالة كفلسفة حياة عبر آلاف السنين.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا التجمع اليوم لا يعبر فقط عن سعي مؤسسة مصرية عريقة ــ كالنيابة العامة ــ للتطوير والنهوض بمستوى كوادرها فقط، بل إن العبرة من وجودنا اليوم قد تتجاوز أهدافها ومدلولاتها إلى ما أبعد من ذلك بكثير؛ لافتا في ضوء ذلك إلى أن حدث اليوم يعبر عن التناغم التام بين جميع مؤسسات الدولة، بما فيها المؤسسات المستقلة، في ظل احترام مبدأ الفصل بين السلطات وسيادة القانون، تحت مظلة واحدة وهي "رؤية مصر 2030"، ومُبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، "بداية جديدة" من أجل بناء الإنسان المصري.
وفي السياق نفسه، أشار رئيس الوزراء إلى أن هذا الحدث يعبر أيضا عن قيمة أخرى كبيرة تتمثل في وحدة الصف الوطني المصري والعربي على مختلف الأصعدة، وهو الأمر الذي يشكل ركيزة أساسية لتجاوز تلك المرحلة الدقيقة التي يمر بها الشرق الأوسط والعالم بأسره.
وحول استراتيجية النيابة العامة للتدريب التي يتم إطلاقها اليوم، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنها تهدف ــ بالأساس ــ لإعلاء قيمة العلم والتدريب والتطوير، وهو ما يأتي على عكس تيار جارف، ومحاولات مستمرة نشهدها من حولنا لعرقلة ما بلغته البشرية من خطى نحو رفعة الإنسان وصون حقوقه الرئيسية التي أصبحنا الآن نجاهد من أجل الحفاظ على الحد الأدنى من مكتسباتها.
واستكمل توضيحه لهذه النقطة قائلا: لذلك فإن الدول صاحبة الثوابت الوطنية الشريفة في خضم ذلك المشهد متسارع الأحداث، باتت تصارع أمنياً واقتصادياً وسياسياً، ليس فقط من أجل النهوض والتقدم، بل من أجل الحفاظ على القيم الإنسانية وحقوق مواطنيها الرئيسية، ولذا بات من الصعب أن تشهد أجيالنا القادمة بارقة أمل كالتي نعيشها اليوم، دون تكاتفنا جميعاً أكثر من أي وقت مضى، فالوعي والتلاحم بين أصحاب القيم في مختلف ربوع الأرض هما السبيل الوحيد للصمود في خضم ما نشهده من تحديات فُرضت علينا، إلا أننا بعون من الله وتوفيقه سنتجاوزها كما سبق وأن شهد التاريخ ما تجاوزناه.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: مصـــر اليوم ــ متمثلة في شُعبة قضائها الأصيلة ــ تضرب المثل في كيفية النهوض بالإنسان على الصعيدين الإنساني والعلمي؛ فالمبادرة التي أطلقها المستشار النائب العام تشمل محاور متعددة لا تنحسر فقط على تطوير كوادر النيابة العامة، بل يمتد أثرها لتحسين الخدمات المُقدمة للمواطنين وعلى رأسهم ذوو الهمم، الذين يُوليهم رئيس الجمهورية جانباً كبيراً من الاهتمام، كما أنني وباطلاعي على بعض من تفاصيل تلك الاستراتيجية الواضحة، رأيت فيها جانباً مهما متعلقاً ببث روح الوعي القانوني لدى المواطنين، وهو الأمر الذي نحن في أمس الحاجة لتحقيقه وإنجازه؛ من أجل الحد من نسب ارتكاب الجريمة، وما سيعكسه ذلك من آثار إيجابية على المجتمع بصورة عامة.
وخلال حديثه، لفت رئيس الوزراء إلى أن الأحوال الاقتصادية الدولية وما ترتب عليها من نتائج على الاقتصاديات المحلية النامية، كان لها أثر كبير في ظواهر اجتماعية مستجدة، من الواجب علينا التصدي لها بمثل تلك المبادرات الهادفة للتوعية، وذلك بالتزامن مع الإصلاحات الاقتصادية التي لا يمكن لها وحدها النهوض بالمستوى العام للمجتمع، وهو ما تسعى إليه جميع أجهزة الدولة المعنية؛ من أجل الحفاظ على الإرث الأخلاقي والثقافي لأبناء وبنات بلادنا.
واختتم الدكتور مصطفى مدبولي كلمته بتوجيه الشكر مجددا لجميع القائمين على هذا الجهد الملموس، لإخراج هذا الحدث بالصورة المشرفة التي رأيناها اليوم، مجددا الترحيب أيضا بضيوف مصر، ومؤكدا أنهم جعلوا لليوم صورة ورسالة، تجاوزت الاحتفاء بحفل الإطلاق، داعيا الله أن يديم على مصر الثبات والعزة والكرامة.
وخلال الاحتفالية، تم تسليم درع النيابة العامة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وقدمه المستشار النائب العام، كما تم عرض فيلم تسجيلي حول استراتيجية النيابة العامة للتدريب.
وشهدت الاحتفالية تنظيم حلقة نقاشية، بقاعة الشهيد المستشار هشام بركات، حول محاور الاستراتيجية أدارها الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، وشارك فيها كل من الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشار/ عدنان فنجري، وزير العدل، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والنقل البحري، و المستشار / أحمد البحراوي، المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة، والدكتورة غادة توفيق، مستشار محافظ البنك المركزي.
وفي الوقت نفسه، تم خلال الاحتفالية استعراض منجزات استراتيجية النيابة العامة للتدريب.