وزيرة التخطيط: رفع تعويضات نزع الملكية للمنفعة العامة إلى 16 مليار جنيه
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهى منذ قليل اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، لمناقشة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024 / 2025.
شهد الاجتماع عرض الخطة من قبل الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، ودار بعدها نقاش مع السادة النواب الحاضرين.
طرح المهندس إيهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة عدد من الاسئلة على الوزيرة لاستيضاح بعض الامور.
فيما يخص ملف التعليم الذى يعاني تساءل النائب عن خطة الحكومة لاستيعاب كثافات الفصول التى وصلت إلى 120 طالب بالفصل في الجيزة والعمرانية، حيث أوضحت الخطة اعتزام الحكومة انشاء 16 الف فصل جديد وبافتراض الكثافة المنصوص عليها بالخطة 43 طالب / فصل، سيصبح الاستيعاب لعدد 688 الف طالب.
وأشار النائب إلى أن معدل المواليد تخطى 1.5 مليون سنويًا وهو ما يمثل عائق شديد لتحقيق الخطة التي تنص على أن كثافة الفصول ستصبح 30 طالب / فصل عام 2030
ونوهت الوزيرة الى الاستعانة بقدرات القطاع الخاص فى هذا الشان لتقليل الفجوة.
واستكمل منصور تساؤلاته، عن تعويضات نزع الملكية للمنفعة العامة، حيث أشار الى تأخرها أكثر من 3.5 سنوات وهو ما يمثل ضررًا بالغًا على المواطنين ويهدر حقوقهم التي كفلها الدستور بموجب المادة رقم 35 والتي نصت على " لا تنزع الملكية إلا للمنفعة العامة ومقابل تعويض عادل يدفع مقدمًا" وهو ما لم يحدث في محافظة الجيزة.
و جاء رد الوزيرة بأنه تم تخصيص مبلغ 12.5 مليار جنيه للتعويضات وسيتم رفعها العام القادم إلى 16 مليار جنيه.
وتحدث النائب عن العجز الواضح في عدد الأسرة بالمستشفيات والمعاناة اليومية للمواطنين في البحث عن مكان بالمستشفيات أو الرعايات او الحضانات والتي تبلغ نسبتها 12.7 لكل 10 آلاف نسمة والمفترض وصولها إلى 30 لكل 10 آلاف نسمة، وكذلك الأطباء، حيث المعدل 16.3 لكل 10 الاف نسمة والمستهدف 17 لكل 10 الاف نسمة وهو معدل أقل من المطلوب ونرى العديد من الأماكن بالمستشفيات والوحدات الصحية بدون اطباء.
وبخصوص الإسكان الاجتماعي أثنى النائب على جهد وزارة الاسكان في هذا الملف حيث اوضحت الخطة النية لإنشاء 271 الف وحدة إسكان إجتماعي هذا العام، لكنه نوه إلى وجود حوالي 116 ألف وحدة إسكان اجتماعي لم يتم تخصيصهم من عام 2016 بتكلفة بلغت حينها 23 مليار جنيه وهو ما يمثل إهدارًا للمال العام.
ونوه منصور الى انه قد اخذ موافقة من المجلس الاعلى للجامعات ووزارة التعليم العالى عام 2019 على وقف اصدار تراخيص لانشاء معاهد هندسية جديدة لمدة 5 سنوات للحد من البطالة فى القطاع الهندسى.
واشارت الوزيرة الى اعتكاف الحكومة على عمل منظومة سياسات سوق العمل ومتوقع الانتهاء منها فى اكتوبر 2024 وسيتم ارسالها للنائب فى حينه.
وفيما يخص استثمارات القطاع الخاص والذى يحظى بنسبة 37.3 % ومتوقع ارتفاعها العام القادم الى 49 %، والمستهدف وصولها الى 65 %، فقد نوهت الوزيرة الى ان الحوافز بالقانون كانت غير مفعلة وبدات عملية التفعيل من عام وسنجنى ثمارها خلال السنوات القادمة.
واختتم النائب حديثه عن المشروعات واولويات التنفيذ، متسائلا عن مونوريل العاصمة الادارية الجديدة الذى يكلف الدولة مليارات الجنيهات فى حين ان التعداد السكانى لم يصل الى 10 % من المطلوب .. وجاء رد الوزيرة بان هناك مشروعات تم البدء بها وسيتم استكمالها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي استثمارات القطاع الخاص ملیار جنیه وهو ما
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تشهد إطلاق المشروع الإقليمي المُشترك بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتعزيز حصول رائدات الأعمال على التمويل
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إطلاق المشروع الإقليمي المشترك بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECDD، لتعزيز حصول رائدات الأعمال على التمويل، وذلك خلال فعاليات منتدى التمكين الاقتصادي للمرأة، (WEEF) الذي ينعقد يومي 13 و14 نوفمبر، الذي نظمته المنظمة في القاهرة اليوم بحضور السيد/ أورليك فيسترجارد كنودسن، نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، بمشاركة عدد من وزراء وسفراء دول العالم ومُمثلي الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، من بينهم نور بنت علي الخليف، وزيرة التنمية المستدامة وعضو المجلس الأعلى للمرأة والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط على أهمية المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي، الذي يعمل على تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال تحسين الشمول المالي، والوصول إلى التمويل في ثماني دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من بينها مصر، وذلك من خلال تعزيز سياسة تمكينية وإطار تنظيمي للشمول المالي والمرأة والوصول إلى التمويل، لا سيما رائدات الأعمال، موضحة أن المشروع يعمل على تعزيز وعي ومشاركة صانعي السياسات والمؤسسات المالية نحو الإدماج المالي لرائدات الأعمال.
وفي ذات السياق، شاركت الدكتورة رانيا المشاط في الجلسة الافتتاحية لمنتدى التمكين الاقتصادي للمرأة 2024 التابع لمبادرة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى جانب السيد أولريك فيستيرجارد كنودسن، نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، آن شاو، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر؛ روتا زارناوسكايت، رئيس وحدة التعاون الإقليمي في جنوب الجوار الأوروبي بالمفوضية الأوروبية، السفير ستيفن بورغ، نائب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط؛ السفير إريك شفالييه، سفير فرنسا في مصر.
وخلال كلمتها، تناولت الحديث حول تمكين المرأة اقتصاديًا في صميم استراتيجيات مصر الوطنية، مؤكدة مدى ارتباط تمكين المرأة اقتصاديًا بأولويات التنمية الوطنية في مصر، بما يحقق نموًا، يعكس الالتزام بحشد كامل إمكانات المرأة كمشاركات نشطات ومُمَكَّنات، مضيفة أن عدد النساء يشكل نحو 49% تقريبًا من عدد السكان، مما يجعل تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة اقتصاديًا أكثر من مجرد ضرورة اقتصادية؛ بل يمثل جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الوطنية.
وتابعت أنه إيمانًا بأثر تكافؤ الفرص بين الجنسين، فقد أطلقت مصر استراتيجية وطنية لتمكين المرأة منذ عام 2017، تتسق مع رؤية مصر 2030، ولا تمثل فقط مجموعة من السياسات؛ بل إنها تعد خارطة طريق شاملة موجهة نحو النتائج لتحقيق قوى عاملة متنوعة وشاملة، واقتصاد عادل، ومجتمع حيث يتوفر لكل امرأة الموارد والدعم لتحقيق كامل إمكاناتها.
وأوضحت أن الحكومة تهدف إلى إنشاء بيئة ممكنة لرائدات الأعمال بما يُسهم في اقتصاد أقوى وأكثر شمولًا، وذلك من خلال الموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي، وتعميم مراعاة منظور النوع الاجتماعي وبرامج تنمية المهارات المستهدفة، مشيرة إلى دليل خطة التنمية المستدامة المستجيبة للنوع الاجتماعي لعام 2022" والذي يؤكد الالتزام ببناء مجتمع شامل من خلال إدماج اعتبارات النوع الاجتماعي في كل برنامج حكومي.
مضيفة أنه من خلال انتهاج نهج التخطيط والموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي، فإن مصر تتقدم نحو بيئة مستدامة وشاملة حيث يمكن لجميع المواطنين المساهمة في النمو الاقتصادي والاستفادة منه.
وسلطت «المشاط»، الضوء على تعاون مصر مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، مؤكدة أن الشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تمثل تحالفًا استراتيجيًا يهدف إلى تعظيم أثر مبادرات المساواة بين الجنسين ضمن الأجندة الوطنية للتنمية في مصر، مشيرة إلى إطلاق البرنامج القطري مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في عام 2021، والذي يمثل إطار عمل قوي للتعاون، يشمل 35 مشروعًا مصممًا لمعالجة أولويات مصر الاجتماعية والاقتصادية الأكثر إلحاحًا، متابعة أن من بين تلك المشروعات، هناك مشروعان رئيسان يركزان مباشرة على تعزيز تمكين المرأة، ويؤكدان على التزام مصر بصنع السياسات القائمة على الأدلة وتحويل الالتزامات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين إلى تأثير ملموس ودائم.
ولفتت الدكتورة رانيا المشاط إلى مشروع "مراجعة وبناء القدرات لمشاركة المرأة في الاقتصاد"، حيث يتم العمل مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتحديد وتجاوز التحديات والعوائق أمام مشاركة المرأة اقتصاديًا، موضحة أن هذا المشروع شاملًا، حيث يقيّم تقدم مصر فيما يتعلق بتوصية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بشأن المساواة بين الجنسين في التعليم والتوظيف والريادة، كما يقدم توصيات قابلة للتنفيذ لسد الفجوات بين الجنسين في المشاركة الاقتصادية، مضيفة أن المشروع يدعم مصر في تعزيز تمكين المرأة اقتصاديًا من خلال سلسلة من الأنشطة التعاونية.
كما تطرقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى مشروع "مشاركة المرأة في الحياة العامة"، موضحة أنه يمثل مبادرة رائدة لدمج منظور النوع الاجتماعي في التحولات الخضراء والرقمية، باعتبارهما قطاعين حاسمين لأهداف التنمية المستدامة والمناخية لمصر، متابعة أن المشروع الذي يأتي بدعم من مشروع دعم الحوكمة العامة التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية؛ ويهدف إلى تعزيز دمج منظور النوع الاجتماعي وتعزيز قيادة المرأة.
وتابعت أن تلك المشروعات توفر لمصر قدرات وأطر عمل ورؤى معززة تدعم المساواة بين الجنسين في السياسات، مضيفة أنه من خلال تنفيذ أفضل الممارسات الدولية وتعزيز التعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن مصر ليست فقط تعزز أهدافها الخاصة، ولكن تساهم كذلك في تبادل المعرفة الإقليمية بشأن السياسات المراعية للنوع الاجتماعي.
كما تناولت الحديث حول برنامج دعم الحوكمة العامة والاقتصادية في مصر الممول من الاتحاد الأوروبي في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، معربه عن امتنانها بذلك التعاون باعتبار البرنامج يمثل مبادرة حاسمة في تعزيز أهداف الدولة المتعلقة بإصلاح الحوكمة والمساواة بين الجنسين وإدماج منظور النوع الاجتماعي على جميع مستويات الإدارة العامة، مشيرة إلى إطلاق مبادرات تساهم في مشاركة الشباب بفاعلية في عمليات السياسات، مما يعكس التزام مصر بنهج شامل للحوكمة.