فلسطين والانتخابات الأمريكية.. تحولات في التوجهات والتأثيرات
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
استعرض الإعلامي عمرو خليل، تأثير الحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في سباق الاتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال «خليل»، مقدم برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «دعم الإدارة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي.. متواصل على كل الأصعدة، سواء بالسلاح أو في المنظمات الأممية.
وأضاف: «الفيتو الأمريكي يقف عائقا أمام محاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الفلسطينين المستمرة منذ 7 أشهر، فيما لم يتوقف الدعم الأمريكي بالسلاح، والذي كان آخرها صفقة بقيمة 18 مليار دولار تشمل ذخيرة ودبابات وقذائف ومركبات عسكرية، وهي الصفقة الأكبر بين البلدين».
الدعم الأمريكي في ظل العدوان على غزةوتابع: «الدعم الأمريكي في ظل العدوان على غزة، أصبح نقطة ضعف بارزة للرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث دفعت 40 ألف من أعضاء الحزب الديمقراطي للتصويت ببطاقات بيضاء في الانتخابات التمهيدية».
وأوضح: «وأدى موقف بايدن الداعم بشدة لإسرائيل إلى انقسامات داخل قاعدة الحزب الديمقراطي في أمريكا، خاصة لدى الناخبين الشباب، والأمريكيين من أصل أفريقي، واللاتينيين، والعرب».
وواصل: «استطلاعات الرأي الأمريكية تشير إلى أن جيل Z يتعاطف مع فلسطين أكثر من إسرائيل وهو أكثر ميلاً للمشاركة السياسية والاستحقاقات الانتخابية».
وأكمل: «وفي انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، سيكون هناك 40 مليون ناخب من الجيل Z (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و27 عاماً) مؤهلين للتصويت وهو ما يجعلهم كتلة فاعلة مرجحة في الانتخابات المقبلة، كما ستكون أصوت المسلمين في الانتخابات الأمريكية المقبلة مؤثراً لوجودهم القوي بولاية ميشيجان المتأرجحة والتي حسمت فوز بايدن في الانتخابات الماضية».
عدد العرب الجمهوريين بالنسبة لنظائرهم الديمقراطيينوواصل: «ولأول مرة منذ عام 1966 أصبح في الولايات المتحدة عدد العرب الجمهوريين أكثر من العرب الديمقراطيين، ما يزيد احتمالات تصويتهم لصالح ترامب على حساب بايدن».
وأكمل: «هذه المؤشرات تزعج الديمقراطيين إزاء شكل الانتخابات لأن القضية الفلسطينية، وتحديداً الحرب على غزة، باتت أقرب من أن تكون «مسألة انتخابية» حاسمة في المنافسة على رئاسة الدولة الأكبر في العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية الفيتو الأمريكي إسرائيل غزة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب: أكثر من 50 دولة تواصلت مع الرئيس الأمريكي لبدء مفاوضات حول التعريفات الجمركية
دافع مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض كيفن هاسيت، اليوم الأحد، عن التعريفات الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نافياً الفكرة القائلة بأنها ستؤدي إلى زيادة التكاليف على المستهلكين الأمريكيين.
وقال هاسيت لمقدم برنامج «هذا الأسبوع» على قناة «إيه بي سي نيوز»: «الحقيقة هي أن الدول غاضبة وترد بالمثل، لكنها بالمناسبة تأتي إلى طاولة المفاوضات، تلقيت تقريراً من الممثل التجاري الأمريكي الليلة الماضية يفيد بأن أكثر من 50 دولة تواصلت مع الرئيس لبدء المفاوضات، وهي تفعل ذلك لأنها تدرك أنها تتحمل جزءاً كبيراً من عبء التعريفات».
وأضاف هاسيت: «لا أعتقد أن المستهلك الأمريكي سيشعر بتأثير كبير، لأن السبب في العجز التجاري الطويل الأمد هو أن هؤلاء الشركاء لديهم عرض غير مرن للغاية، لقد كانوا يغرقون السوق الأمريكية بالبضائع من أجل خلق وظائف، وعلى سبيل المثال في الصين يحدث ذلك».
وكان ترامب قد أعلن، يوم الأربعاء الماضي، عن فرض تعريفات جمركية على جميع شركاء الولايات المتحدة الأمريكية التجاريين تقريباً، تشمل فرض تعريفة بنسبة 10% على جميع الواردات، بالإضافة إلى تعريفات أكبر على بعض الدول المحددة.
وجاءت نتيجة هذا الإعلان انخفاض حاد ومستمر في الأسواق العالمية، إلى جانب ردود فعل من دول عدة فرضت تعريفات انتقامية على الولايات المتحدة الأمريكية، كما أعرب نواب ديمقراطيون ومنتقدو سياسة ترامب الاقتصادية عن قلقهم من احتمال حدوث ركود اقتصادي وتأثيرات سلبية على علاقات أمريكا مع حلفائها.
ودخلت التعريفات الشاملة بنسبة 10% حيز التنفيذ أمس السبت، بينما من المقرر أن تدخل تعريفات الدول المحددة حيز التنفيذ يوم الأربعاء.
وشدد هاسيت على أن الرئيس ترامب يدرك تماما أن الاحتياطي الفيدرالي جهة مستقلة ويحترم استقلاله، مشيرا إلى أنه من حق الرئيس الأمريكي أن تكون له وجهة نظر وأن يعبر عن رأيه، لكن بالتأكيد لن يكون هناك أي ضغط سياسي على الفيدرالي الأمريكي.
اقرأ أيضاً«خبير أمن قومي»: ترامب يوجه رسائل عبر التعريفات الجمركية لحلفائه وخصومه
ترامب بين الأقوال والأفعال
الذهب والفضة ينخفضان مع تصاعد الحرب التجارية التي أعلنها ترامب