حراس كامالا هاريس يتورطون في شجار خلال حوزتهم أسلحة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كشف تقرير صحيفة واشنطن إكزامينر الحصري الضوء على حادثة تنطوي على عميل مسلح في الخدمة السرية الأمريكية مكلف بحماية نائب الرئيس كامالا هاريس يتورط في المشاجرة التي وقعت في قاعدة أندروز الجوية في منطقة واشنطن العاصمة.
وبحسب التقرير، فإن الحادث وقع قبل وصول هاريس وبعد أن تعرض العميل لما وصفه جهاز الخدمة السرية بالحادث الطبي.
وفي تصريح لصحيفة واشنطن إكزامينر، أكد رئيس الاتصالات بالخدمة السرية، أنتوني جوجليلمي، على الجدية التي تتعامل بها الخدمة السرية مع سلامة وصحة موظفيها. وأوضح أن الحادث لم يؤثر على مغادرة هاريس قاعدة أندروز الجوية.
يتعمق التقرير في التحديات التي يواجهها عملاء الخدمة السرية المكلفون بتفاصيل الحماية، ويسلط الضوء على أعباء السفر الثقيلة وساعات طويلة بعيدًا عن المنزل. ويشدد على أهمية إعطاء الأولوية للصحة النفسية للعملاء المسلحين، وخاصة أولئك الذين هم على مقربة من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى ورؤساء الدول الأجنبية.
يوفر التقرير أيضًا سياقًا حول قسم حماية نائب الرئيس (VPD)، الذي يعتبر ثاني أهم مهمة داخل الخدمة السرية. يوضح عملية الاختيار الصارمة ومتطلبات التدريب للوكلاء المعينين، مع التركيز على حساسية مسؤولياتهم في استمرارية البروتوكولات الحكومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت الاتفاق وعلى واشنطن التدخل
اتهم الرئيس اللبناني جوزيف عون إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار عبر استمرار احتلالها لتلال في الأراضي اللبنانية، مشددا أن على الدول الراعية للاتفاق ولا سيما الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل للالتزام التام به.
وقال عون، خلال لقائه السيناتور الأميركي عن ولاية تكساس روني جاكسون بحضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون، إن الاستقرار عند الحدود الجنوبية يتطلب انسحاب إسرائيل من التلال التي تتمركز فيها وإعادة الأسرى.
وأضاف أن الجيش اللبناني انتشر في البلدات التي انسحب منها الإسرائيليون، وهو جاهز للتمركز على طول الحدود الجنوبية، مؤكدا أن التعاون قائم بشكل جيد مع القوات الدولية العاملة في الجنوب بهدف تطبيق القرار 1701، وما ورد في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكد عون أن الجيش اللبناني يقوم بواجباته كاملة وبالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في الجنوب "يونيفيل" ولا صحة عن كل ما يشاع عن أنه يتهاون في تطبيق ما تم الاتفاق عليه.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، على الانسحاب الإسرائيلي من لبنان بمضي 60 يوما من بدء تطبيقه، قبل أن يتم تمديد المهلة إلى 18 فبراير/شباط، لكن إسرائيل قالت إنها إسرائيل ستبقى مؤقتا في 5 نقاط ضرورية لأمنها، وردّت الرئاسة اللبنانية بأن لبنان سيعتبر أي وجود إسرائيلي على أراضيه احتلالا.
إعلانوتضمّن الاتفاق تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، وعلى انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية، على أن يتولى الجيش اللبناني ذلك.