الهلال الأحمر يكشف كواليس زيارة الأمين العام للأمم المتحدة والوفد الأوروبي إلى ميناء رفح
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور لطفي غيث مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري، إن الأمين العام للأمم المتحدة، والوفد الأوروبي اكتشفوا حقيقة الوضع على الأرض في ميناء رفح، مبينا أن الوفد الأوروبي تأكد من دور مصر الإيجابي في دخول المساعدات الغذائية إلى غزة، كما أن الوفد الأوروبي تأكد من جاهزية مصر في دخول المساعدات الغذائية إلى أهالي رفح.
وأضاف الدكتور لطفي غيث مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، في حلقة خاصة من ميناء رفح البري، أنه تم الإشادة بجهود الهلال الأحمر المصري في تسهيل وتجهيز شاحنات المساعدات إلى اهالي غزة، قائلا:"نقوم بمراحل مختلفة للتأكد من سلامة وصلاحية الشحنات المقدمة للشعب الفلسطيني".
وشدد الدكتور لطفي غيث مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري،على وجود تحديات كثيرة لضمان وصول شاحنات المساعدات الغذائية والإنسانية لأهالي غزة، قائلا:" إسرائيل ترفض دخول كراسي كبار السن والثلاجات إلى غزة، ولدينا مخزن كبير به كل السلع المرفوضة من إسرائيل".
وقال الدكتور لطفي غيث مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري، إن إسرائيل ترفض دخول أي مساعدات داخل صندوق معدني، قائلا:"نرتب الاحتياجات الضرورية لأهالي غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني".
كما أكد الدكتور لطفي غيث مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري، أنه لا توجد أزمة في توفير شاحنات المساعدات إلى أهالي غزة، قائلا: "لدينا أكثر من 5 آلاف متطوع وأكثر من 210 موظفين في تسهيل عبور شاحنات المساعدات أهالي غزة".
وشدد الدكتور لطفي غيث مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري، على أنه لا بد من الاهتمام بمقدمي الخدمة في ميناء رفح البري وتوفير الخدمات لهم، مؤكدا أن إسرائيل أعلنت وقف استلام شاحنات المساعدات إلى أهالي غزة، كما تم توفير الخدمات الطبية لسائقي الشاحنات وتجهيز منطقة لوجستية لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور لطفي غيث مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري ميناء رفح شاحنات المساعدات أهالی غزة میناء رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان
قال توم فيلتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، إنه سيعمل بالتعاون مع السودان لزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة نتيجة للنزاع المستمر..
التغيير: الخرطوم
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فيلتشر، الأحد، بأنه يعمل بالتعاون مع السودان لزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025.
ووصل فيلتشر إلى مدينة بورتسودان، التي أصبحت العاصمة البديلة للبلاد، في أول زيارة له إلى السودان عقب توليه منصبه.
وبدأ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الزيارة بلقاء مفوضة العون الإنساني منى نور الدائم، وفقا لما نقلته وكالة السودان للأنباء.
وقال فيلتشر إنه سيعمل ويتعاون مع حكومة السودان من أجل المساهمة في زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025”
وأوضح أن زيارته تهدف إلى الاطلاع على الوضع الإنساني والاستماع إلى المتأثرين والنازحين.
من جهتها، قالت مفوضة العون الإنساني، منى نور الدائم، بأن تمويل المانحين لهذا العام لم يصل إلى مستوى الطموحات، مشيرة إلى أن السودان يمر بأسوأ أزمة إنسانية في تاريخه.
وأكدت المسؤولة ضرورة تنفيذ مشروعات وتدخلات تخفف حدة الأوضاع الإنسانية التي يواجهها المتضررون جراء النزوح، مطالبة بزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام المقبل.
وطالبت نور الدائم المجتمع الدولي بإدانة الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع.
وأفادت أنها ناقشت مع فيلتشر أوضاع المدنيين في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، بما في ذلك الانتهاكات المتعلقة بالغذاء، العلاج، المياه، وحرية الحركة.
إجراءات إداريةكما تطرقت إلى التسهيلات المطلوبة للأمم المتحدة في ما يتعلق بتأشيرات الدخول، أذونات الحركة، والإعفاءات الجمركية.
وفي ظل الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يعاني السودان من أسوأ أزمة إنسانية في تاريخه. وقد أدى النزاع إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد ملايين الأشخاص، ما جعل الاستجابة الإنسانية ضرورة ملحة.
ويواجه السودان أسوأ أزمة جوع في تاريخه، حيث يعاني أكثر من نصف سكان البلاد من مستويات شديدة من انعدام الأمن الغذائي.
وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يعاني حوالي 25.6 مليون شخص من الجوع الحاد، بما في ذلك 8.5 مليون شخص يعانون مستويات طارئة (حالة IPC 4)، وأكثر من 755,000 شخص يعيشون في ظروف كارثية (حالة IPC 5) في مناطق مثل دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم.
كما أضافت التقارير أن النزاع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى الحصار والعوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية، يزيد تفاقم الوضع الغذائي في هذه المناطق المتأثرة بالصراع.
الوسومالأمم المتحدة السودان حرب الجيش والدعم السريع