المئات من أتباع الطرق الصوفية يحتفلون برجبية البدوي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
احتفل المئات من أبناء الطرق الصوفية المختلفة، مساء اليوم الأربعاء، بالمولد الرجبي للسيد البدوي بمدينة طنطا، والذي يختتم غداً الخميس، حيث تقيم مختلف الطرق احتفالاتها في السرادقات والساحات المجاورة للمسجد الأحمدي بطنطا والتي تتضمن حلقات الذكر ويشارك في إحيائها عدد من المنشدين الدينيين بحضور المريدين والزوار ومحبي أولياء الله الصالحين.
ونظمت الطريقة القصبية والطريقة الجازولية، مساء اليوم، احتفاليه وأمسية دينية بمناسبة رجبية السيد البدوي، وذلك بمقر الطريقة القصبية بمدينة طنطا وتناولت الاحتفالية عدد من التواشيح وحلقات الذكر والدروس الدينية وذلك بحضور الشيخ أحمد جودة وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية والشيخ محمد صفوت وكيل المشيخة العامة بالإسكندرية، والدكتور موسي عبد اللطيف أستاذ علوم القراءات بجامعة الأزهر و وكيل المشيخه العامه بالدقهلية ووكيل الطريقة القصبية وعماد ذكريا مدير مكتب شيخ مشايخ الطرق الصوفية.
وشهدت المنطقة المحيطة بالساحة الأحمدية، احتفال المئات من مشايخ ومريدي الطرق الصوفية بالمولد الرجبي، «المولد الصغير» كما يطلق عليه الصوفية للعارف بالله سيدى أحمد البدوى بمدينة طنطا فى محافظة الغربية، وسط تواجد أمنى مكثف بجميع الشوارع والميادين لتأمين زوار المولد الرجبي العارف بالله سيدى أحمد البدوى.
وكان المئات من الصوفية ومشايخهم قد توافدوا على المسجد الأحمدى وسط تواجد أمنى مكثف بجميع الشوارع والميادين لتأمين زوار رجبية العارف بالله سيدى أحمد البدوى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدينة طنطا الطرق الصوفية المسجد الأحمدي بطنطا الطرق الصوفیة المئات من
إقرأ أيضاً:
كفّارة الحلف بالله كذبًا .. أمين الفتوى يوضح التصرف الشرعي
تلقى الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا حول حكم من يحلف كذبًا، وما إذا كان يجوز إخراج كفارة مادية عن ذلك
وردّ شلبي موضحًا أن الحلف كذبًا يُعرف شرعًا باسم "اليمين الغموس"، وهو من أعظم الذنوب، وقد اتفق غالبية العلماء على أنه لا كفارة له، نظرًا لشدة إثمه، وأن ما يُطلب من المسلم في هذه الحالة هو التوبة الصادقة والاستغفار.
وأضاف أن هناك رأيًا عند بعض الشافعية يرون أن لهذا النوع من اليمين كفارة، تتمثل في صيام 3 أيام أو إطعام 10 مساكين، ولكن بعد التوبة أولًا، مؤكدًا أن التوبة تظل الركن الأساسي في التكفير عن هذا الذنب الكبير.
وفي سياق متصل، أشار مركز الأزهر العالمي للفتوى إلى مسألة الحلف على المصحف كذبًا، مؤكدًا أن جمهور الفقهاء – مثل مالك والشافعي وأحمد وغيرهم – يرون أن الحلف بالمصحف أو بكلام الله يُعد يمينًا منعقدة، وبالتالي فإن الحنث فيها يستوجب كفارة. واستدلوا بقول ابن قدامة، الذي أكد أن من يحلف بالقرآن أو بآية منه يُلزم بالكفارة إن حنث في يمينه.
كما أوضحت دار الإفتاء أن الحلف بالمصحف يُعتبر شرعًا يمينًا منعقدة، بشرط أن يكون المقصود هو الحلف بكلام الله المكتوب، لا بالأوراق أو الغلاف الخارجي للمصحف. وهو ما أكده شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، مشيرًا إلى أن الإطلاق في الحلف بالمصحف يُفهم منه قصد القرآن المكتوب.
من جانبه، شدّد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية، على خطورة الحلف بالمصحف كذبًا، مؤكدًا أن هذا الفعل يغمس صاحبه في النار، ويُعتبر من أشد صور الكذب، لأنه يقترن بتعظيم لكلام الله، مما يزيد من خطورته، داعيًا المسلمين إلى احترام قدسية القرآن وعدم تعريضه لمواقف الكذب أو اليمين الباطلة.