دمشق-سانا

الاستمتاع بجمالية القدرات الموسيقية المتفردة لآلة الأورغن هدف أساسي من أهداف “مهرجان الأورغن والموسيقا في سورية” الذي تستضيف فعالياته دار الأسد للثقافة والفنون.

أمسية الأعمال الموسيقية لآلتي الكمان والبيانو مع عازف الكمان دانييل أونر وعازفة البيانو ميترا كوته من النمسا والتي أقيمت في رحاب المهرجان بيومه الثاني على التوالي، واستضافتها خشبة مسرح الدراما صوّرت الذوق الرفيع والأداء المتميز لهذا اللون من الموسيقا، الأمر الذي يعزز التجربة الإبداعية لدى العازفين والجمهور المستمع بإنصات وإصغاء ويتيح فرصة للفنون لتكون أحد الروافد الممتعة والمحفزة لمستقبل ينضح بالجمال والسلام معاً.

وقد استحوذت أعمال المؤلف الموسيقي وعازف الكمان النمساوي فريتز كرايزلر على الأمسية، فبرع أونر وكوته بتقديم مؤلفات كرايزلر التي بدأاها بمقدمة وحركة حيوية، أغنية حب، روز ماري اللطيفة، لتكون النهاية مع مقطوعة نزوة في فيينا التي رسمت صوراً موسيقية بأسلوب عزف عاطفي لطيف في رؤية الجمهور وجعلتهم يتذوقون نمط الحياة الرقيق لفيينا في فترة ما قبل الحرب.

وبأداء متمكن أدى العازفان النمساويان شكلين مختلفين لسوناتا الكمان والبيانو إحداهما لموزارت والثانية للمؤلف الموسيقي ليوس ياناتشيك.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

العرقسوس والتمر الهندي… عصائر رمضانية شعبية في حماة 

حماة-سانا

مع حلول شهر رمضان المبارك، تعود عصائر العرقسوس والتمر الهندي بكثرة إلى أسواق حماة وبيوتها، حيث تحتل مكانة خاصة عند أهل المدينة الذين يعدونها جزءاً من التراث إلى جانب مذاقها وفوائدها الصحية التي تلائم احتياجات الصائمين.

وقال الحاج أبو محمد بائع عصائر في سوق المدينة لمراسل سانا: العرقسوس والتمر الهندي هما رفيقا رمضان منذ عقود، ونحرص على تحضيرهما بطريقة تقليدية، كما تعلمناها من أجدادنا حيث يُحضر العرقسوس من نبات السوس العطري، وتنقع جذوره المجففة في الماء ليوم كامل قبل عصرها، بينما يستخرج التمر الهندي من لب ثمار شجرة التمر الهندي، مع إضافة القليل من ماء الورد أحياناً لإضفاء نكهة محلية مميزة.

ووفقاً لاختصاصي التغذية الدكتور باسل حمود، فإن هذه العصائر ليست مجرد مشروباتٍ منعشة فحسب، بل تُسهم في تعويض السوائل والأملاح التي يفقدها الجسم خلال الصيام، موضحاً أن العرقسوس يحتوي مركبات مضادة للالتهابات، ويساعد على تخفيف حرقة المعدة، لكن يُنصح بعدم الإكثار منه لمرضى الضغط، مبيناً أن التمر الهندي غني بفيتامين سي والبوتاسيوم، ويعمل كمليّن طبيعي ما يجعله مفيداً لمنع الإمساك خلال الشهر الكريم.

وتشهد محال بيع العصائر في أحياء حماة القديمة، مثل سوق المنصورية وسوق الطويل، ازدحاماً كبيراً خلال رمضان، وفق التاجر يوسف برازي الذي أكد أن الطلب يزداد في الشهر الكريم، ويحرص الصائمون على وجود هذين العصيرين في موائدهم اليومية، كما يُقدمونهما كهدايا للأقارب.

وللعرقسوس والتمر الهندي في حماة حكاياتٌ مرتبطة بذاكرة الأهالي، حيث تقول أم يوسف (65 عاماً): أذكر أن جدتي كانت تُضيف قليلاً من العرقسوس إلى ماء الشرب لتروي عطش العمال في حقول القطن أيام الصيف، واليوم أصبحت رائحته تذكرني بطفولتي ورمضان زمان.

مقالات مشابهة

  • مصر.. سعد الصغير مستبعد من عضوية نقابة المهن الموسيقية
  • وكيل تعليم الجيزة يكرم الطلاب المبدعين ومعلمي التربية الموسيقية من ذوي الهمم
  • العرقسوس والتمر الهندي… عصائر رمضانية شعبية في حماة 
  • غرق طفل في ترعة بدار السلام في سوهاج
  • ممهدة بموقف .. فصائل مسلحة ممتعضة من إقامة مهرجان عرض أزياء بالبصرة
  • سوهاج.. مصرع طفلة بطلق ناري في مشاجرة بدار السلام
  • مصرع طفلة عقب إصابتها بطلق نارى فى مشاجرة بدار السلام سوهاج
  • إخماد حريق داخل غرفة بدار أيتام فى العجوزة دون إصابات
  • «التكافل الاجتماعي في رمضان».. ندوة ثقافية بدار الكتب بطنطا
  • نواب يطالبون برفع الحد الأدنى للعلاوة الدورية لتكون 7% بدلا من 3%