بحضور محافظ أبين إنعقاد ورشة العمل في الحد من مخاطر الكوارث
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
شمسان بوست / أبين _احمد موسى
شهدت عاصمة محافظة أبين زنجبار جنوب اليمن إنعقاد ورشة العمل ” الحد من مخاطر الكوارث والإنذار المبكر” وبحضور محافظ محافظة ابين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم
وتستهدف عدد 30 من منظمات المجتمع المدني في العاصمة زنجبار . نظمتها مؤسستا ابين للتنمية وإبداع للبيئة والتنمية المستدامة وإتحاد نساء اليمن وبالتعاون مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية ” رائد”وتحت إشراف فرع وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل محافظة ابين
وتهدف الورشة لبنا قدرة المجتمع المدني وبناء مهاراته في مجال الحد من مخاطر الكوارث وتعزيز بناء قدرته على الصمود .
الورشة التدريبية التي أدارها الدكتور ياسر باعزب مدير عام مكتب فرع وزارة الإعلام محافظة ابين ومنسق الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد”
خرجت بعدد من التوصيات لعل أهمها :
-الاستمرار في البرنامج التدريبي في مجال الحد من مخاطر الكوارث والإنذار المبكر ليشمل استهداف مختلف الجهات في محافظة ابين .
-عمل خطة عمل للمنظمات المجتمع المدني في محافظة ابين للحد من مخاطر الكوارث لمساندة جهود السلطات المحلية في مركز المحافظة والمديريات .
-عمل منصة إتصال وتواصل للمشاركين للورشة وخلق شراكة فاعلة للمجتمع المدني في محافظة ابين .
-ادخال الحد من مخاطر الكوارث والتغير المناخي ضمن مشاريع و انشطة وفعاليات وخطط منظمات المجتمع المدني في محافظة ابين .
-العمل على دعم المبادرات الشبابية والمجتمعية في مجال الحد من مخاطر الكوارث.
-تعزيز دور المجتمع المدني في محافظة ابين وبناء قدراته ومهاراته في الحد من مخاطر الكوارث والإنذار المبكر .
-ايجاد شراكة فاعلة في إجراءات الحد من مخاطر الكوارث وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود في محافظة ابين .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الحد من مخاطر الکوارث المجتمع المدنی فی
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تفتح حوارا مع طالبات فاطمة الزهراء حول مخاطر التلوث البلاستيكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس ندوة بعنوان "لا للنفايات البلاستيكية"، استهدفت 30 طالبة من مدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية بنات، حيث ناقشت المخاطر المتزايدة للتلوث البلاستيكي وسبل مواجهته على المستويات الفردية والمجتمعية، ويأتي ذلك في خطوة لتعزيز الوعي البيئي بين الأجيال الصاعدة.
وأشار الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إلى أن قضية التلوث البلاستيكي لم تعد مشكلة بيئية فحسب، بل باتت تهديدا مباشرا لصحة الإنسان واستدامة الموارد الطبيعية، وهو ما يستدعي تحركا جماعيا يبدأ بالتوعية وينتهي بإجراءات فعلية للحد من استخدام البلاستيك غير القابل للتحلل.
وتحدثت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن أهمية إشراك الشباب في مناقشة القضايا البيئية، مشيرة إلى أن دور الجامعات لا يقتصر على التعليم الأكاديمي، بل يمتد إلى تنمية الوعي المجتمعي وتحفيز التفكير النقدي لدى الطلاب حول القضايا المؤثرة في مستقبلهم.
جاءت الندوة تحت إشراف الدكتورة مها فريد سليمان، عميد كلية العلوم، وبإشراف تنفيذي من الدكتور رأفت عفيفي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقدمتها الدكتورة إلهام الخواص، المدرس بكلية العلوم، حيث تناولت خلالها مفهوم التلوث البيئي وأشكاله، مسلطة الضوء على الانتشار الواسع للنفايات البلاستيكية وتأثيرها على البيئات البرية والبحرية.
ناقشت الندوة الأسباب الكامنة وراء هذه الأزمة البيئية، وكيفية تقليل الاعتماد على البلاستيك في الحياة اليومية، مع عرض نماذج لدول تبنت حلولا مستدامة للحد من استخدامه.
كما تناولت الجوانب العلمية للمشكلة، موضحة أن بعض أنواع البلاستيك تستغرق أكثر من 400 عام للتحلل، مما يجعلها عبئا طويل الأمد على النظام البيئي.
تفاعل الطالبات مع محاور الندوة بطرح تساؤلات حول دورهن في التصدي لهذه الظاهرة، وشهدت الجلسة الختامية حوارا مفتوحا حول البدائل المتاحة للبلاستيك التقليدي، وأفضل الطرق لتقليل المخلفات البلاستيكية على المستويين الفردي والمجتمعي.
نظم الندوة ايفون حبيب مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، بالتعاون مع إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم.
روسيا تأمل «تقدماً» في مفاوضات الرياض وتحذر من هجمات أوكرانية