قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الممارسات الإسرائيلية في رفح لا تؤشر إلا محاولات يستهدف جعل القطاع غير قابل للعيش، مؤكدًا أن مصر ترفض أي عملية عسكرية في رفح.

وزير الخارجية: التصريحات الإسرائيلية تشير إلى عدم توفر الإرادة الحقيقية لإقامة الدولة الفلسطينية السفير أحمد أبو زيد: مهنتي تقتضي التواجد والجاهزية 24 ساعة يوميا.

. وأسرتي تتحمل معي استهداف للفلسطينيين لتصفية القضية 

 وأضاف "أبو زيد" في اتصال هاتفي مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الأربعاء، "نحن أمام استهداف للفلسطينيين ومحاولات إسرائيلية لتصفية القضية وهذه محاولات مرفوضة".

وتابع "أي انتهاك إسرائيلي للقانون الدولي سيكون محل مساءلة ومصر تقوم بدور الوسيط لمحاولة احتواء الأزمة ووجود التوتر لا يعني أن مصر ليست على اتصال لمحاولة حل هذه الأزمة مع الجانب الإسرائيلي والفلسطيني والخروج عن هذا الوضع المتوتر الحالي".

التعامل مع الوضع الإنساني في غزة

واستطرد "أكثر ما تقوم به مصر يستهدف التعامل مع الوضع الإنساني في قطاع غزة محور الوساطة ومحاولة الوصول إلى هدنة ومحاولة معالجة القضية الخاصة بالرهائن والمحتجزين والتحرك على مستوى دخول المساعدات إنسانيًا".

وأردف "والتأكيد على أن معبر رفح مفتوح منذ بداية الأزمة والتعاون مع المنظمات الدولة لضمان دخول هذه المساعدات والتأكيد على الثوابت لحل هذه الأزمة".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الخارجية غزة شريف عامر معبر رفح الوساطة قطاع غزة عملية عسكرية الممارسات الإسرائيلية رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة

رام الله (وكالات)

أخبار ذات صلة قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة

أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية. 
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.  وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل البابا شنودة .. دعّم القضية الفلسطينية وجمع المسلمين والمسيحيين على موائد الإفطار
  • كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • تصعيد خطير.. ترامب يعلن عملية عسكرية كبرى ضد الحوثيين في اليمن!
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • ترامب: أصدرت أوامر بشن عملية عسكرية حاسمة ضد الحوثيين في اليمن
  • ترامب: وجهت بإطلاق عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الحوثيين
  • ترامب: وجهت بإطلاق عملية عسكرية في اليمن
  • محمد مصطفى أبوشامة: إسرائيل ترفض إنهاء الحرب في غزة لإبقاء الوضع معلقا