قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الممارسات الإسرائيلية في رفح لا تؤشر إلا محاولات يستهدف جعل القطاع غير قابل للعيش، مؤكدًا أن مصر ترفض أي عملية عسكرية في رفح.

وزير الخارجية: التصريحات الإسرائيلية تشير إلى عدم توفر الإرادة الحقيقية لإقامة الدولة الفلسطينية السفير أحمد أبو زيد: مهنتي تقتضي التواجد والجاهزية 24 ساعة يوميا.

. وأسرتي تتحمل معي استهداف للفلسطينيين لتصفية القضية 

 وأضاف "أبو زيد" في اتصال هاتفي مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الأربعاء، "نحن أمام استهداف للفلسطينيين ومحاولات إسرائيلية لتصفية القضية وهذه محاولات مرفوضة".

وتابع "أي انتهاك إسرائيلي للقانون الدولي سيكون محل مساءلة ومصر تقوم بدور الوسيط لمحاولة احتواء الأزمة ووجود التوتر لا يعني أن مصر ليست على اتصال لمحاولة حل هذه الأزمة مع الجانب الإسرائيلي والفلسطيني والخروج عن هذا الوضع المتوتر الحالي".

التعامل مع الوضع الإنساني في غزة

واستطرد "أكثر ما تقوم به مصر يستهدف التعامل مع الوضع الإنساني في قطاع غزة محور الوساطة ومحاولة الوصول إلى هدنة ومحاولة معالجة القضية الخاصة بالرهائن والمحتجزين والتحرك على مستوى دخول المساعدات إنسانيًا".

وأردف "والتأكيد على أن معبر رفح مفتوح منذ بداية الأزمة والتعاون مع المنظمات الدولة لضمان دخول هذه المساعدات والتأكيد على الثوابت لحل هذه الأزمة".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الخارجية غزة شريف عامر معبر رفح الوساطة قطاع غزة عملية عسكرية الممارسات الإسرائيلية رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

باشات: مصر تعاملت بحرفية عالية في إدارة الأزمة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب الأسبق، إن الدولة المصرية تعاملت بحرفية شديدة مع القضية الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر، من خلال تكثيف جهودها الدبلوماسية مع كافة الأطراف، بما في ذلك إسرائيل والدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة، ونجحت في خلق رأي عام دولي داعم للقضية الفلسطينية ورافض لمخططات التهجير القسري.

وأضاف باشات، خلال لقائه ببرنامج "مباشر من مصر" على الفضائية المصرية، أن الدبلوماسية الرئاسية لعبت دورا محوريا في التصدي لخطة ترامب لتهجير الفلسطينيين خارج غزة، حيث تحرك الرئيس عبد الفتاح السيسي بذكاء دبلوماسي لإفشال هذه المحاولات، ووقفت مصر بحزم ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بشأن ضرورة تقديم خطة بديلة قابلة للتنفيذ ليست إلا محاولة لجس النبض، لكن الموقف المصري ظل ثابتا في رفض أي واقع جديد يفرض على الفلسطينيين.

وأشار باشات إلى أن الموقف المصري لم يقتصر على القضية الفلسطينية فقط بل يمتد إلي مساندة الدول العربية ورفض أي تهديدات لها حيث تصدت مصر سريعا لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين إلى السعودية، وهو ما دفع الدول العربية إلى إعلان تأييدها للموقف المصري كما واصلت مصر دعم الفلسطينيين بإدخال المساعدات الإنسانية والمعدات الثقيلة لإعادة إعمار غزة، تأكيدا على رفضها القاطع لتهجير سكانها.

من جانب آخر، أكد باشات أن المباحثات الجارية بين الوفدين الأمريكي والروسي لترتيب قمة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين تعكس تحركات جادة نحو إنهاء الصراع، لكنها تثير قلق الاتحاد الأوروبي الذي يشعر بالتهميش عن هذه المحادثات، ما يعكس تصاعد الخلافات بين أوروبا والولايات المتحدة.

وأضاف أن ترامب، الساعي لتحقيق إنجازات سياسية تعيده للمشهد الدولي، قد يتخذ قرارات تؤثر على استقرار أوروبا، متوقعا تصاعد الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي مع تراجع الدعم الأمريكي، ما يستدعي من قادته بناء استراتيجية مستقلة لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المتسارعة.

مقالات مشابهة

  • صقر غباش: القضية الفلسطينية "بوصلة مهمة" في السياسة الخارجية للإمارات
  • نتنياهو يأمر بشن عملية عسكرية مكثفة في الضفة الغربية
  • كاتب صحفي: وزير الخارجية يركز على عدة محاور لدعم ونصرة القضية الفلسطينية
  • نتنياهو يوجه بإطلاق عملية عسكرية إضافية في الضفة الغربية
  • المرعاش: مجلس الأمن يوافق على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون تغيير
  • نتانياهو يأمر بشن عملية عسكرية مكثفة في الضفة الغربية
  • وزير الخارجية يبرز خطة مصر لإعادة إعمار غزة أمام وزراء خارجية العشرين
  • باشات: مصر تعاملت بحرفية عالية في إدارة الأزمة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر
  • ‏بيان من رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكيني حول الوضع في السودان
  • السفير رخا أحمد حسن: العلاقات المصرية الإسبانية متميزة.. ومدريد ترفض تهجير الفلسطينيين