هل يحدث خرق لاتفاقية السلام مع إسرائيل حال اجتياح رفح؟.. متحدث الخارجية يُجيب
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن مصر تقوم باتصالات كثيرة ومكثفة على كافة المستويات، وهي اتصالات يومية تؤكد على الجهد التي تبذله مصر لوقف كامل لإطلاق النار ورفض اقتحام إسرائيل لرفح الفلسطينية بريًا.
السفير أحمد أبو زيد: مهنتي تقتضي التواجد والجاهزية 24 ساعة يوميا.. وأسرتي تتحمل معي وزير الخارجية: التصريحات الإسرائيلية تشير إلى عدم توفر الإرادة الحقيقية لإقامة الدولة الفلسطينيةوأضاف "أبو زيد" في اتصال هاتفي مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الأربعاء، "وزير الخارجية يقوم باتصالات مكثفة لرفض أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية ونتابع ما يتم تداوله من أخبار ولكن هناك رفضًا عالميًا ودوليًا لأي عمليات عسكرية في رفح".
وتابع "رفح تعتبر الملاذ الآمن الأخير للفلسطينيين في قطاع غزة وأي عملية فيها ستكون مخالفة للقانون الدولي وفقًا لاتفاقية جنيف التي تفرض على الجانب الإسرائيلي أن يوفر الملاذ الآمن للفلسطينيين خاصة أن رفح هي الملاذ الآمن وبها أكثر من مليون و300 ألف فلسطيني".
واستطرد "اتفاقية السلام مع إسرائيل تحكمها القوانين وأي خروقات فيها ستكون محور حديث، ولكن القضية أننا أمام وضع إنساني حرج لوجود أكثر من ضرورة توفير حماية لهم وفقًا لاتفاقيات الأمم المتحدة ومصر حذرت من خطورة القيام بأي عمليات عسكرية في هذه المنطقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية رفح اتفاقية السلام شريف عامر اسرائيل وزير الخارجية عمليات عسكرية قطاع غزة عملية عسكرية اتفاقية السلام مع إسرائيل الملاذ الآمن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.