عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو في شارع غزة بالقدس / فيديو
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
#سواليف
آثارت أنباء خروج رئيس حركة “حماس” في غزة يحيى السنوار من الأنفاق ردود فعل غاضبة من عائلات الأسرى، حيث أقدموا على احتجاجات أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في شارع غزة بالقدس.
وأظهر مقطع فيديو مشاهد من احتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في شارع غزة بالقدس، حاملين لافتات وسط هتافات وغضب كبير على الحكومة.
وهاجمت عائلات الأسرى الإسرائيليين حكومة نتنياهو، محملة إياها الفشل في إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة القسام تعلن عن كمينيْن الغام في المغراقة وسط غزة 2024/04/24وتستمر الاحتجاجات وسط تزايد الغضب إزاء طريقة تعامل الحكومة مع ملف الأسرى الإسرائيليين، فيما تشير الاستطلاعات إلى أن معظم الإسرائيليين يتهمون نتنياهو بالمسؤولية عن ذلك.
وقبل أيام نظمت عائلات الأسرى الإسرائيليين تظاهرات حاشدة أمام منزل نتنياهو الخاص في قيسارية، متهمين الحكومة بأن “دماء الأسرى على يدها”.
وفي السياق، قال مصدر قيادي في حركة “حماس” اليوم الأربعاء، إن “زعيم الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، ليس معزولا عن الواقع هناك، على الرغم من الحرب الإسرائيلية، التي لا تتوقف على مدار اليوم”.
كما أوضح أن “الحديث عن السنوار، على أنه قابع معزول في الأنفاق، ما هو إلا زعم من جانب نتنياهو وأجهزته ليغطي على فشله في تحقيق الأهداف المعلنة أمام الشارع الإسرائيلي وأمام حلفائه”، مؤكدا أن السنوار “يمارس عمله قائدا للحركة في الميدان”.
وأضاف المصدر، أن السنوار “تفقد أخيرا مناطق شهدت اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال، والتقى بعض مقاتلي الحركة فوق الأرض وليس في الأنفاق”.
⭕️ بعد نشر #القسام فيديو لأحد الأسرى.. أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون الطريق ويشعلون النيران أمام منزل #نتنياهو في القدس
(القناة 12 العبرية) pic.twitter.com/GP8rY1fdTd
عاجل⛔️: ???????? احتجاجات حاشدة حاليا في إسرائيل. والأوضاع هناك تتفاقم بسرعة! و خارج منزل نتنياهو، مظاهرة صاخبة توجه أصابع الاتهام إلى رئيس الوزراء لفشله في تأمين صفقة للرهائن الإسرائيليين.
pic.twitter.com/9GupXJe6Qw
مظاهرات في محيط منزل نتنياهو بالقدس عقب مقطع فيديو بثَّته "القسـ.ام" لأسير ينتقد نتنياهو pic.twitter.com/b8vrkNNg2o
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) April 24, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القسام نتنياهو الأسرى الإسرائیلیین عائلات الأسرى منزل نتنیاهو نتنیاهو فی أمام منزل
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية لمظاهرات تطالب بصفقة تعيد الأسرى
دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى التظاهر في تل أبيب وعدة مدن إسرائيلية مساء اليوم السبت للمطالبة بصفقة تعيد جميع الأسرى المحتجزين في القطاع.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن "على القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المختطفين"، وإن "إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا".
وتتزامن هذه الدعوات مع ازدياد المؤشرات بشأن قرب التوصل لاتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل يفضي إلى صفقة تبادل للأسرى.
وتواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعيد حراكها المطالب بإنهاء الحرب وإعادة أبنائها، وتقول إن الضغط العسكري الذي تنتهجه الحكومة "أدى لموت الأسرى ولم يحقق أي إنجاز" على هذا الصعيد.
بدوره، دعا زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد الإسرائيليين للتظاهر في تل أبيب مساء اليوم لأجل ما سماه "إعادة الدولة لمسارها الصحيح".
وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس بأن حركة حماس تطالب بالإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ضمن صفقة التبادل، في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تقدم في المفاوضات، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ومنذ أسابيع تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن تقدم غير مسبوق في صفقة لتبادل الأسرى، في وقت ترى تقارير عبرية "أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة".
إعلانفقد نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع في وقت سابق أن تقدما تحقق في محادثات صفقة التبادل، وأن المفاوضات لصياغة الصفقة قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري، مع تنفيذ الاتفاق على مدى فترات طويلة.
وقالت الصحيفة إن نقطة الخلاف الرئيسة بين حماس وإسرائيل تظل في عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم، مشيرة إلى أنه رغم الفجوات بين الطرفين، فإن الرسالة التي وردت من الوسطاء (مصر وقطر) أثارت تفاؤلا أكثر مقارنة بالماضي.
من ناحيتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بالرفيعة أن تقدما غير مسبوق حدث في موضوع صفقة التبادل، وأن الأسبوع الجاري سيكون حاسما في المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل.
كما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه بات أكثر تصميما من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق.
وسبق أن وجهت عائلات الأسرى المحتجزين بغزة ومعها قادة المعارضة في إسرائيل الاتهامات لحكومة نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة إعادة "المختطفين".
ويأتي ذلك، بينما يواصل جيش الاحتلال حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.