ابتكار "ذكاء اصطناعي سام" لوقف خطر روبوتات الدردشة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
استخدم باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا طريقة جديدة "تحاكي فضول الإنسان" لتدريب النماذج اللغوية الذكية على عدم إعطاء ردود "خطيرة" على الأسئلة المثيرة.
ويطلق على الطريقة القائمة على التعلم الآلي، اسم "الفريق الأحمر القائم على الفضول" (CRT)، المصمم خصيصا لتوليد أسئلة إشكالية تؤدي إلى استجابات غير مرغوب فيها من روبوتات الدردشة.
وبعد ذلك، يمكن استخدام هذه الأسئلة لتحديد كيفية تصفية المحتوى الخطير من روبوت الدردشة، ما قد يغير قواعد اللعبة لتدريب الذكاء الاصطناعي على عدم إعطاء أجوبة سامة (خطيرة) وغير صالحة للمستخدم.
وعادة، يقوم الخبراء بإنشاء مجموعة من الأسئلة، التي من المحتمل أن تولد استجابات ضارة، عند تدريب نماذج اللغات المعقدة (LLMs)، مثل ChatGPT أو Claude 3 Opus، بهدف تقييد المحتوى الخطير أو الضار.
إقرأ المزيد دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في التعاطف مع المشاعروأثناء عملية التدريب، يتم استخدام الأسئلة التي تثير محتوى خطيرا، لتدريب النظام على ما يجب تقييده عند طرحه أمام مستخدمين حقيقيين.
وطبّق العلماء التعلم الآلي على CRT ليولد تلقائيا نطاقا أوسع من الأسئلة التي يحتمل أن تكون خطيرة، مقارنة بفرق المشغلين البشريين. وأدى ذلك إلى عدد أكبر من الاستجابات السلبية الأكثر تنوعا.
ثم حفزوا نموذج CRT لتوليد المزيد من الأسئلة المتنوعة، بحيث يمكن أن تثير استجابة سامة من خلال "التعلم الآلي"، ونجح النظام في إثارة استجابة سامة موافقة للأسئلة، ما يمنح القدرة على إضافة التعديلات اللازمة لتقديم الإجابة المناسبة تبعا لجميع خيارات الأسئلة المريبة المحتملة.
وعندما اختبر العلماء طريقة CRT على نموذج LLaMA2 مفتوح المصدر، أنتج نموذج التعلم الآلي 196 سؤالا ينجم عنه محتوى ضار.
وقال الفريق إن النظام تفوق أيضا على أنظمة التدريب الآلية المنافسة.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث تكنولوجيا ذكاء اصطناعي روبوت التعلم الآلی
إقرأ أيضاً:
ابتكار بلاستيك يتحلل في ماء البحر!
الثورة نت/..
تمكن فريق علمي دولي من ابتكار بلاستيك من أحاديات القسيمة (مونومير- Monomer) المستخدمة في المضافات الغذائية وتصنع من مركبات عضوية.
وتشير مجلة Science، إلى أن فريق العلماء الدولي تمكن من ابتكار نوع جديد من مركبات البوليمر القابلة للتحلل في مياه البحر.
وجاء في مقال المجلة: “أظهر البوليمر الزجاجي فوق الجزيئي المتين قدرته على منع تكوين المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه البحر عن طريق تحلله التدريجي إلى مكونات يمكن معالجتها كيميائيا بواسطة الكائنات الحية في المياه المالحة”.
وتجدر الإشارة إلى أن الطلب يزداد على مثل هذه المواد التي تتحلل في مياه البحر بسبب التلوث البلاستيكي في المحيطات.
وتشير وكالة كيودو اليابانية نقلا عن العلماء اليابانيين الذي شاركوا في هذا الابتكار، إلى أن البلاستيك الجديد المصنوع من المونومورات المستخدمة في المضافات الغذائية التي مصدرها مركبات عضوية، تتحلل إلى مكوناتها الأصلية في مياه البحر المالحة بسرعة ويمكن بعد ذلك معالجتها بواسطة البكتيريا.
ومن المنتظر أن يستخدم هذا البلاستيك على نطاق واسع في إنتاج معدات فائقة الدقة ومواد البناء اللاصقة وفي مجالات أخرى، وهو قابل للتدوير وغير قابل للاشتعال. بحسب الوكالة.
المصدر: تاس