الرئيس الإيراني يدعو إلى تقديم «الظالمين والمُغتصبين» الإسرائيليين للعدالة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
وفقًا لتايمز أوف إسرائيل، دعي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لتحقيق العدالة لفلسطين خلال زيارته لسريلانكا، وسط إدانته للإجراءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
ويؤكد رئيسي أن إسرائيل، التي يشير إليها بـ"النظام الصهيوني الإسرائيلي"، تضطهد الشعب الفلسطيني منذ 75 عاما، مشددا على ضرورة محاسبته على أفعاله. وهو يحدد نهجا من ثلاث خطوات، الدعوة إلى طرد المغتصبين، والمطالبة بتعويضات عن الأضرار الناجمة، والدعوة إلى تقديم الظالمين إلى العدالة.
ويسلط التقرير الضوء على زيارة رئيسي إلى سريلانكا، حيث افتتح مشروعًا للطاقة الكهرومائية والري، مستغلًا الفرصة لعرض التقدم التكنولوجي الذي حققته إيران. وهو يتحدى فكرة أن المعرفة والتكنولوجيا حكر على الدول الغربية، وينتقدها باعتبارها متجذرة في الاستعمار والغطرسة. ويؤكد رئيسي قدرة إيران على تبادل معرفتها مع الدول الأخرى، مستشهداً بالمشاريع الجارية في 20 دولة.
ويشير التقرير إلى أن زيارة رئيسي تمثل أول زيارة يقوم بها زعيم إيراني إلى سريلانكا منذ زيارة محمود أحمدي نجاد في عام 2008. وتعكس تصريحات رئيسي خلال زيارته التزام إيران بتحدي الهيمنة الغربية والدفاع عن حقوق الفلسطينيين على المسرح العالمي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لبنان يستدعي سفير إيران.. ويحذره من مواقفه الأخيرة
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، الخميس، بأن السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني، حضر إلى وزارة الخارجية بناء على استدعائه على خلفية مواقفه العلنية الأخيرة.
والتقى الأمين العام السفير هاني الشميطلّي، الذي أبلغه "ضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية المحددة في الاتفاقات الدولية الخاصة بسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وفي مقدمها اتفاقية فيينا".
واستدعي وزير الخارجية يوسف رجي، السفير الإيراني إلى مقر الوزارة، الثلاثاء، احتجاجا على تصريحاته الأخيرة.
وكان يفترض أن يتبلغ موقف لبنان من أمين عام وزارة الخارجية، بسبب وجود رجي خارج لبنان، لكن أماني لم يحضر إلى الخارجية الأربعاء.
وأشار في تصريح لقناة "الجديد" المحلية إلى أنه تبلغ الاستدعاء، لكنه اعتذر عن عدم الحضور، ولم يحدد له بعد موعد جديد.
ونشر أماني يوم الجمعة الماضي تغريدة له في حسابه على "إكس"، رأى فيها أن "مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول".
وأوضح أنه: "في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وشدد على أنه "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".