مشروع قانون أمريكي لـ حظر تيك توك بسبب علاقة الشركة بـ الصين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
اعتمد الكونجرس الأمريكي، مشروع قانون جديد، يطالب فيه شركة تيك توك بقطع علاقتها مع الشركة الأم «بايتدانس» الصينية، لتجنب مواجهة تيك توك لعقوبة الحظر في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أنه سيوقع على النص الذي أقره الكونجرس قبل بضع أيام.
ويندرج إنذار المشرعين الأميركيين إلى تطبيق تيك توك الذي يتمتع بشعبية كبيرة، أسفل إطار حزمة واسعة من النصوص، تشمل خصوصا تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
وقد عبر بايدن في وقت سابق، عن قلقه بشأن تطبيق تيك توك في مكالمة أجراها مع نظيره الصيني شي جينبينغ في بداية أبريل.
واحتج المستخدمين ومسؤولي التطبيق، عقب تصويت مجلس النواب الأمريكي يوم السبت، باعتبار حظر تيك توك نوع من أنواع انتهاك الحرية، لما يقرب من 170 مليون أمريكي.
وإذا دخل النص حيز التنفيذ، فسيجبر "بايتدانس" الشركة الصينية الأم لتطبيق تيك توك على بيع التطبيق خلال 12 شهرا، وإلا سيتم استبعاده من متاجر «آبل وغوغل» على الأراضي الأميركية.
تطبيق تيك توكومن المحتمل أن يواجه الحظر المحتمل طعناً في القضاء الأمريكي.
جدير بالذكر أنه تم تضمين إجراء الحظر في حزمة مساعدات خارجية بقيمة 95 مليار دولار، تشمل مساعدة عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، القانون الذي يمكن أن يؤدي إلى خطوة نادرة تتمثل في منع شركة من العمل في السوق الأمريكية، أقره مجلس الشيوخ بأغلبية 79 صوتا مقابل 18 بعد ثلاثة أيام من موافقة مجلس النواب عليه بدعم قوي من الحزبين.
ولطالما اتهمت السلطات الأمريكية تطبيق تيك توك، بأنه يسمح لبكين بالتجسس على المستخدمين الأمريكيين.
اقرأ أيضاًخبير تكنولوجيا المعلومات: حظر تيك توك جزء من حرب التكنولوجيا بين الصين وأمريكا (فيديو)
أضرار تطبيق «تيك توك» على الأطفال والمراهقين
«النواب الأمريكي» يصوت على حظر «تيك توك».. والتطبيق يُعلق على القرار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين جو بايدن تيك توك التيك توك امريكا تطبيق تيك توك حظر تيك توك بايتدانس تطبیق تیک توک
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات قانون الإيجار القديم.. مجلس النواب ينتظر مشروع الحكومة
قال المهندس عبد الباسط الشرقاوي، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إنه حتى هذه اللحظة لم تتقدم الحكومة بمشروع قانون الإيجار القديم، مؤكدا أن مجلس النواب لا يزال ينتظر تقديم الحكومة لمشروع قانون لحل هذه الأزمة التي استمرت لسنوات دون حلول.
قانون الإيجار القديم من القضايا الشائكة التي تحتاج إلى حلولوحول الحديث عن قانون الإيجار القديم، أكد عضو لجنة الإسكان في تصريحات لـ«الوطن»، أن قانون الإيجار القديم أصبح من القضايا الشائكة التي تحتاج إلى حلول عاجلة تلبي احتياجات المواطنين وتحفظ حقوق الملاك والمستأجرين على حد سواء، كما أن المماطلة في تعديل هذا القانون يمكن أن تؤدي إلى تفاقم المشكلات المتعلقة بالعلاقات بين الملاك والمستأجرين، ونعمل حاليا على تقديم تشريع عادل يحقق العدالة بين الطرفين.
وأضاف أن المضي قدما في مناقشة قانون الإيجار القديم يتطلب توافقا بين جميع الجهات المعنية؛ بما في ذلك الحكومة والمستأجرين والملاك من أجل التوصل إلى صيغة تلبي مصالح الجميع، مؤكدا أن الفترة المقبلة قد تشهد تسارعًا في مناقشة هذا القانون، خاصة في ظل الدعوات التي تطالب بتعديله بما يحقق العدالة لجميع الأطراف.
تطورات قانون الإيجار القديمومن جانبه، قال اللواء دكتور رضا فرحات، خبير الإدارة المحلية ومحافظ الإسكندرية الأسبق، إن حل أزمة الإيجار القديم تتطلب تعاونا بين جميع الأطراف، مع مراعاة الحقوق الخاصة بالملكية وكذا التضامن الاجتماعي والمساواة بما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار القانوني.
وأشار في تصريح لـ«الوطن» إلى أنه يجب جمع إحصائيات دقيقة وواضحة لاتخاذ قرارات مدروسة خاصة وأن الإحصائيات المتاحة لعام 2017 أظهرت أن عدد الوحدات الخاضعة لنظام الإيجار القديم 3 ملايين وحدة، إلا أن هذا العدد تقلص ليصل إلى مليون و800 ألف وحدة تشمل الوحدات المغلقة وغير السكنية ويمكن بسهولة نسبية حل أزمة الوحدات المغلقة، بينما تتركز الإشكالية في الوحدات السكنية التي يتراوح عددها بين 300 و400 ألف وحدة.
وأضاف أن حل هذه الإشكالية يتطلب مشاركة فعالة من جميع الأطراف المعنية؛ بما في ذلك الملاك والمستأجرين لاستعراض الرؤى والمقترحات حول ملف الإيجار القديم، بالإضافة إلى ضرورة الاستعانة بأساتذة القانون والخبراء في هذا المجال، وعدم تجاهل الدراسات والبحوث التي أعدتها الجهات البحثية وذلك للوصول إلى صياغة نهائية متوازنة للقانون.
وأشار إلى أن الدولة المصرية لديها إرادة قوية لحل إشكالية الإيجار القديم، موضحا أن الحكومة طلبت مهلة لدراسة الموضوع وأنه يجب عليها تقديم مشروع قانون شامل يضع نهاية لمثل هذه القوانين الاستثنائية، ويحقق الاستفادة من عوائد الاستثمار في العقار، وكذا إيجاد آلية تدعمها الدولة لجميع المستأجرين غير القادرين، وتوقع أن تتقدم الحكومة بمشروع القانون خلال شهر مارس المقبل؛ ليتم مناقشته في مجلس النواب وإصداره بشكل كامل قبل شهر يوليو 2025 دون الاقتصار على زيادة الوحدات السكنية فقط، وذلك تماشيا مع حكم المحكمة الدستورية العليا الذي صدر في نوفمبر الماضي.
وأكد خبير الإدارة المحلية، أن قوانين الإيجار القديم تعد من القوانين الاستثنائية التي صدرت في ظروف معينة، ولا تمثل حلا دائما للمشكلات القائمة، ما يستدعي مراجعتها بشكل دوري لتتوافق مع مبادئ الضمان الاجتماعي والشريعة الإسلامية.