شاهد: من بكين.. فولكس فاغن تكشف عن خطط لطرح عشرات الموديلات الجديدة في الصين من بينها أودي وبورشه
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أقامت شركة فولكس فاغن الألمانية لصناعة السيارات فعالية صحفية يوم الأربعاء قبيل افتتاح معرض بكين للسيارات.
وتخطط مجموعة فولكس فاغن الألمانية، والتي تضم أيضًا أودي و بورشه، لإطلاق 40 طرازًا جديدًا في الصين على مدى السنوات الثلاث المقبلة وأن يكون لديها مجموعة من 30 سيارة كهربائية بحلول عام 2030. وقال الرئيس التنفيذي لفولكس فاغن، أوليفر بلومه، للمستثمرين يوم الأربعاء إن الصين هي "السوق الثاني للشركة".
وفوجئ صانعو السيارات الأجانب في الصين بطفرة السيارات الكهربائية التي هزت السوق الصينية، وهي الأكبر في العالم، على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وعلى غرار تسلا، طورت شركات صناعة السيارات في الصين ومئات الشركات الناشئة سيارات كهربائية مزودة بشاشات تشبه الأجهزة اللوحية ومعلومات وخيارات ترفيهية مدعومة بالذكاء الاصطناعي وقدرات القيادة الذاتية.
وقفزت مبيعات السيارات الكهربائية في الصين من 900 ألف مركبة في عام 2020 إلى 5.1 مليون مركبة في العام الماضي، وهو ما يمثل 24% من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة، وفقًا لجمعية سيارات الركاب الصينية. أمر ساهمت فيه محفزات مثل الطاقة الخضراء المدعومة حكوميًا والإعفاءات الضريبية.
وقد جعل ذلك شركات السيارات مثل فولكس فاغن، التي تبيع في الصين حوالي ثلث ما تنتجه من السيارات، تتدافع لتطوير طرازات جديدة لسوق مختلفة تمامًا عن السوق المحلية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ليس كل ما يلمع ذهبا.. سبع نصائح لمعرفة ما إذا كان المعدن الثمين مُزيَّفًا من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية تتوسع وتقلق إسرائيل التقرير السنوي لـ"لعفو الدولية": نشهد شبه انهيار للقانون الدولي وانتهاكات إسرائيل في غزة غير مسبوقة معرض فولكس فاغن الصين صناعة السيارات ألمانيا سيارات كهربائيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية معرض فولكس فاغن الصين صناعة السيارات ألمانيا سيارات كهربائية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الشرق الأوسط روسيا إيطاليا فلسطين الحرب في أوكرانيا محكمة قصف السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الشرق الأوسط روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فولکس فاغن فی الصین
إقرأ أيضاً:
أسهم المعادن النادرة بالصين تزدهر مع تدشين بكين إصلاحات في القطاع
شهد منتجو المعادن النادرة في الصين طفرة كبيرة بعد أن أعلنت بكين عن إصلاح تنظيمي شامل يهدف إلى تشديد السيطرة على هذا القطاع.
وقالت وكالة بلومبيرغ إنه من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تقييد الإمدادات وزيادة أسعار هذه المعادن المهمة.
وابتداء من الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، سيتم تنفيذ "خطة تنمية موحدة" لتعزيز الرقابة الحكومية على سلسلة التوريد بأكملها، وفقا لبيان مشترك صادر عن وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الموارد الطبيعية.
وترى الصين -التي تهيمن على أكثر من 80% من الإنتاج العالمي لهذه المعادن الضرورية لمختلف تطبيقات التكنولوجيا الفائقة- أن هذا الإجراء التنظيمي وسيلة للحفاظ على نفوذها الجيوسياسي حسب ما ذكرته بلومبيرغ.
إعادة هيكلةوخضعت صناعة العناصر الأرضية النادرة في الصين لعمليات إعادة هيكلة متعددة منذ عام 2010 لتبسيط الإنتاج والسيطرة على الصادرات.
وقالت بلومبيرغ إن أحد الجوانب الرئيسية للوائح الجديدة التي يعتقد المحللون أنها يمكن أن تؤثر على الإنتاج هو القيود المفروضة على مصافي التكرير التي تستخدم الخامات المستوردة لتجاوز حصص الإنتاج التي حددتها الحكومة.
وفي الوقت الحالي، تساهم الواردات من ميانمار في المقام الأول، بنحو ربع المواد الخام الأرضية النادرة في الصين، طبقا للمصدر ذاته.
وقال غوين يانغ، المحلل في سوق شنغهاي للمعادن لبلومبيرغ، "يمكن أن تهدف الإجراءات الجديدة إلى معالجة فائض المعادن النادرة في الصين"، وأضاف أن "اللائحة التنظيمية الجديدة قد تقلل من إمدادات الصين من أكاسيد الأرض النادرة بنحو 20%، وهذا من شأنه أن يوفر الدعم للأسعار المحلية".
استجابة السوقوإثر هذا الإعلان، شهدت شركة "تشاينا نورثرن رير إيرث غروب هاي تك"، أكبر منتج مدرج، ارتفاع أسهمها بنسبة 6.4%، في حين ارتفع سهم شركة "تشاينا رير إيرث ريسورسز آند تكنولوجي" بنسبة 9%.
وارتفع سهم "جيه إل رير إيرث"، وهي شركة منتجة للمغناطيسات الأرضية النادرة، بنسبة 8.6% وفق ما ذكرته بلومبيرغ. وعلى المستوى الدولي، ارتفعت أيضًا أسهم شركة "ليناس رير إيرث" بنسبة 4%.
تشديد لوائح وعقوباتوتذكر بلومبيرغ أن قطاع المعادن النادرة في الصين يخضع بالفعل لتنظيم صارم، مع فرض حصص الاستخراج والتصدير على الشركات.
وتتضمن الخطة الأخيرة إمكانية التتبع الكامل للأتربة النادرة عبر سلسلة التوريد، مع تحديد مسؤوليات الشركة بوضوح. كما أنها تكثف الجهود للقضاء على التعدين والتجارة غير القانونيين، وهي قضية مستمرة رغم حملات القمع السابقة.
سيواجه المخالفون الآن -وفقا للوكالة- غرامات تصل إلى 10 أضعاف المكاسب المالية الناجمة عن الأنشطة غير القانونية، أي ضعف المبلغ في المسودة السابقة. كما تم توسيع نطاق الموظفين المسؤولين عن التهم.
وذكرت الحكومة أنه "لا تزال هناك بعض المشاكل البارزة في إدارة العناصر الأرضية النادرة في الصين"، مشيرة إلى أن "العقوبة المفروضة على التعدين غير القانوني وشراء وبيع المنتجات الأرضية النادرة غير القانونية، ليست كافية".
سياق تاريخيوأنشأت الصين موقعًا مهيمنًا في مجال تعدين وتكرير العناصر الأرضية النادرة على مدار العقود الثلاثة الماضية. تعتبر هذه المجموعة المكونة من 17 عنصرًا أمرًا بالغ الأهمية للتصنيع عالي التقنية وانتقال الطاقة الخضراء.
وسلط الرئيس الصيني الأسبق دينغ شياو بينغ الضوء على الميزة الإستراتيجية التي تتمتع بها الصين عام 1992، وقال إن "الشرق الأوسط لديه النفط، والصين لديها أتربة نادرة".