دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
استعرض أفراد الإنزال الجوي من فرقة "بسكوف" لقوات المظليين سلاحا فعالا قابلا للمناورة السريعة والمفاجئة، يستخدم في القتال القريب.
وهي الدراجة النارية الرباعية العجلات المزودة برشاشي "كلاشينكوف" عيار 7.62 ملم. وقد تستخدم الدراجة ضد الأهداف البرية. كما يمكن أن تكون سلاحا فعالا في مكافحة درونات العدو.
يذكر أن الدراجات النارية الرباعية العجلات تستخدم في القوات المسلحة الروسية لتنفيذ المهام المختلفة.
وتشارك الدراجات الرباعية الدفع كذلك في عمليات الاستطلاع، ويمكن أن تستخدم كذلك كسلاح يحمل منظومات مضادة للدبابات، كما يمكن أن تستخدم في الشرطة العسكرية ومنطقة القطب الشمالي، حيث تتحمل درجة الحرارة حتى 20 درجة مئوية تحت الصفر.
ومن بين النماذج المستخدمة في الجيش الدراجة النارية البرمائية الرباعية العجلات من طراز АМ 1 بوزن 460 كيلوغراما والتي يمكن أن تنقل حمولة مفيدة حتى 300 كيلوغرام. أما وزن المقطورة فقد يصل إلى 500 كيلوغرام، ويُنتج محركها قوة 40 حصانا، وتبلغ سرعتها القصوى 80 كلم/ساعة، كما يبلغ خلوصها (المسافة بين سطح الأرض وقعر الدراجة) 260 ملم.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بـ 1150 حصان.. أمريكا واليابان يطلقان سيارة كوبرا تنطلق بقوة جنونية
عادةً ما تكون سيارات AC Cobra معروفة بمحركات V8 الضخمة من فورد، التي تعكس روح الأداء الأمريكي القوي، لكن هذه النسخة الفريدة تأخذ اتجاهًا مختلفًا تمامًا.
حيث قام فريق Induction Performance بتبديل المحرك التقليدي بمحرك 2JZ تيربو الياباني الشهير، ليخلق مزيجًا مذهلًا بين الهندسة الأمريكية والقوة اليابانية.
محرك 2JZ.. قلب ياباني في جسد أمريكيتم تجهيز هذه الكوبرا بمحرك تويوتا 2JZ-GTE الأسطوري، المجهز بتيربو واحد وضبط دقيق يسمح له بالعمل على الإيثانول بنسبة 67%.
هذا المحرك، الذي مر بعدة مراحل تعديل وتنقل بين عدة عملاء، أصبح الآن في موطنه الجديد داخل هيكل الكوبرا المصنوع من الألياف الزجاجية.
القوة الهائلة والتجربة الأولى على الدينامومترعند اختبار السيارة على الدينامومتر، لم تكن التجربة الأولى مثمرة، إذ كانت قوة المحرك تفوق قدرة الإطارات على التشبث، مما أدى إلى دورانها الجنوني دون تحقيق نتائج دقيقة.
ولكن عند إجراء المحاولة الثانية، تمكنت السيارة من تحقيق 866 حصانًا على العجلات.
ومع احتساب خسارة 15% من القوة في نظام نقل الحركة، فإن هذا الرقم يعادل 1000 حصان عند المحرك.
بعد إجراء بعض التعديلات على مستوى التعزيز ونسب الهواء إلى الوقود، وصلت القوة إلى 970 حصانًا على العجلات، أي ما يقارب 1150 حصانًا عند المحرك.
ومع ترقية صمام العادم، يمكن لهذه الكوبرا أن تصل إلى 1000 حصان على العجلات، وهو رقم مذهل لسيارة تزن حوالي 2200 رطل فقط، مما يمنحها نسبة قوة إلى وزن مذهلة.
بفضل ناقل حركة Tremec T56 اليدوي ذو الست سرعات، تنتقل هذه القوة الهائلة إلى العجلات الخلفية، مما يجعل التحكم في هذه الكوبرا أكثر تحديًا، لكن في الوقت ذاته، يضيف متعة قيادة لا تُضاهى.
هذه النسخة ليست مجرد سيارة معدلة عادية، بل هي تجسيد حقيقي لدمج أفضل ما في عالم السيارات اليابانية والأمريكية في سيارة واحدة.
في النهاية، هذا المشروع لا يقتصر فقط على القوة الجامحة، بل يمثل فلسفة جديدة في تعديل السيارات، حيث تمتزج التكنولوجيا اليابانية بدقة مع التصميم الأمريكي الكلاسيكي، لتنتج واحدة من أكثر سيارات كوبرا إثارة للإعجاب على الإطلاق.