النائب البطريركي يوضح كيف عاش المسيح مع آلامه
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقول الأنبا باخوم النائب البطريركي للكنيسة الكاثوليكية بمصر، إن السر الرابع من أسرار الألم: يسوع على الصليب، تسمى أسرار الألم وليست أسرار الحزن، فإيماننا هو أننا نشارك يسوع في آلامه.
أسرار الألم هي مسيرة للقيامة، فالقيامة هي العبور والمرور، العبور من خطوة إلى خطوة أبعد. كان اليهود ينتظرون محررًا من الرومان، ينتظرون شخصًا يحقق لهم مشيئتهم.
ويسوع يمر من مشيئته إلى مشيئة الآب، كيف نتقبل الوضع عندما يقع الصليب علينا؟ يسوع يمر بنا من الطبيعة البشرية إلى أن نكون أبناء الله، وطبيعة أبناء الله هو أن نقبل الصليب، فما الذي يثبت أنك تحمل طبيعة أبناء الله؟.. يسوع يقول: من أراد أن يكون تلميذًا لي فليحمل صليبه.
ونأتي اليوم لكي تظهر فينا طبيعة أبناء الله ونحمل الصليب،فالصليب هو كل الأشياء التي نحاول الهرب منها، ولكي نستطيع أن نتبع يسوع يجب أن نحمل الصليب.
المجد هو أن يسوع أظهر عمل الله في حياته، ففي المشاكل والموت الذي نعيش فيه إيماننا هو أن الله قادر أن يخرج حياة من الموت. ولماذا لا نرى هذا؟ لأننا لا نحمل صليبنا
بقدرتنا لا نستطيع حمل الصليب لذلك بقوة الروح القدس نستطيع أن نقبل ونحب لأن لدينا قوة من العلاء.
يسوع بيمر بنا من ضعفنا البشري الذي لا نستطيع من خلاله حمل الصليب إلى أشخاص لدينا البنوة الإلهية نستطيع حمل الصليب. وجاء ذلك بحضور الأنبا دانيال، والأب الوكيل إيليا فرنسيس والأب الراعي ميشيل زاهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أبناء الله
إقرأ أيضاً:
الشيخ السليمان يوضح أحكام نطق كلمة الطلاق ..فيديو
الرياض
أوضح فضيلة الشيخ د. عبدالسلام بن عبدالله السليمان، عضو هيئة كبار العلماء، حكم تلاعب الرجل بعقود الزواج، موضحاً أحكام نطق كلمة الطلاق.
وقال الشيخ السليمان من خلال مداخلة له بقناة السعودية: “إن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أُخبر عن رجل أنه طلق زوجته ثلاثاً، قال الرسول عليه الصلاة والسلام: “أيلعب بكتاب الله تعالى وشرع الله وأنا بين ظهرانيكم؟” فغضب غضباً شديداً. لذلك لا يجوز للرجل التلاعب بعقود الزواج وأن كلمة الطلاق لا تكون دائماً على لسانه وفي أدنى مشكلة يهدد زوجته بالطلاق” .
وتابع الشيخ: “وإذا قال الرجل لزوجته أنتِ طالق إذا خرجتِ إلى بيت أهلك، ونوى بها هذا الطلاق، ففي هذه الحالة تُحسب هذه الطلقة وإذا كانت هذه الطلقة الأولى، فله أن يراجعها في العدة وهي ثلاث حيضات، وأيضاً في الطلقة الثانية له أن يرجعها في العدة وهي ثلاث حيضات.
وأضاف الشيخ : ” أما إذا حدد الموعد وقال: إذا خرجتِ لأهلك في هذا الوقت فقط مثلاً وبعد عدة أيام أذن لها بالخروج، فهو على نيته ، وإذا كان قصده التخويف والتهديد ولم يقصد بها الطلاق، ففي هذه الحالة عليه كفارة اليمين وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، وإذا لم يجد شيئاً من ذلك صام ثلاثة أيام .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741702899264.mp4