معتز محمود: تنمية سيناء وتعميرها بعد القضاء على الإرهاب إنجاز حقيقي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال النائب معتز محمد محمود وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن ما تقوم به الدولة المصرية في سيناء من تعمير وبنية تحتية متكاملة طوال السنوات الماضية وحتى اللحظة بتوجيهات السيسي يؤكد على وجود خطة متكاملة ومحددة لتعمير سيناء وتعويض سنوات الإهمال وما عايشته تحت الاحتلال والإرهاب.
ولفت محمد محمود :في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن جهود الدولة فى تعمير وتنمية سيناء على مدار 10 سنوات نموذج حقيقى يكشف عن إرادة الوطن فى التعمير بعد حرب دامية قادتها مصر لاقتلاع جذور الإرهاب، وتدعو للفخر، فالدولة أنفقت خلال الأعوام الماضية قرابة 600 مليار جنيه، لاستعادة البنية التحتية التى دمرت بالكامل فى شمال سيناء، نجحت الأجهزة التنفيذية فى تدشين بنية تحتية قوية، تضم كباري وجسور وانفاق ومشاريع صناعية وزراعية وسياحية وغيرها.
وأوضح وكيل صناعة البرلمان، أن ما تم في سيناء على مدى السنوات الماضية يكشف المسار الي سارت فيه الدولة المصرية بعد 2013، حيث حملت على همها مواجهة الارهاب من جهة والقضاء عليه والتعمير الشامل والبنية التحتية الضخمة.
وأضاف محمد محمود، أنه وفي ذكرى تحرير سيناء لا يسعني الا تقديم الشكر للقيادة السياسية التي تحركت بوعي شديد وحنكة تجاه سيناء ودشنت فيه الكثير من ملامح الجمهورية الجديدة.
واختتم النائب معتز محمد محمود بأن تنمية سيناء وتعميرها، إنجاز جديد يضاف للدولة المصرية ويحسب للرئيس السيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد محمود
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: مواجهة الإرهاب والتطرف ضرورة قصوى
قال محمد ناجي، القيادي بحزب الشعب الجمهوري الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، إن مواجهة الإرهاب والتطرف الذي مارسته جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها باتت ضرورة قصوى لا يمكن إغفالها، في ظل المساعي الحثيثة للدولة المصرية نحو تحقيق نهضة شاملة وإصلاح شامل لمختلف المجالات.
وأشار إلى أن الشعب المصري لم ينس الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة خلال سنوات حكمها وبعد الإطاحة بها، حيث عمدت إلى إشاعة الفوضى والعنف ونشر الأكاذيب، لتشويه مؤسسات الدولة وعرقلة مسيرتها الإصلاحية.
فشل مخططات الإخوان لتقسيم المجتمعوأكد أن مواجهة هذه الأفكار الهدامة يعد خطوة مهمة لدحض أكاذيب الإخوان المتواصلة، وتقديم الحقائق حول ما اقترفوه من جرائم في حق المصريين، بدءا من استغلالهم للدين وسعيهم لتقسيم المجتمع، وصولا إلى ترويع المواطنين من خلال عمليات إرهابية طالت الأبرياء، وعكست إصرارهم على زعزعة استقرار البلاد.
وأشار إلى أن الإخوان انتهجوا سياسة تهديد الدولة وإضعاف كيانها من خلال الترويج لفكرة أن البلاد غير مستقرة، وأن القيادة عاجزة عن مواجهة التحديات، وذلك في محاولة منهم لضرب ثقة المصريين في الدولة، ولكن بفضل إرادة الشعب وقوة مؤسسات الدولة، فشلت هذه المحاولات، واستمرت مصر في مسيرتها، ونجحت في كبح جماح الإرهاب وتحقيق خطوات ملموسة في مشاريع التنمية والبناء، والتي أسهمت في تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
تنفيذ مشروعات قومية عملاقةوأوضح أن القيادة السياسية واجهت التحديات التي خلفها الإرهاب بسياسات حازمة وجهود مكثفة لتعزيز الأمن والاستقرار، بالتزامن مع تنفيذ مشروعات قومية عملاقة تهدف إلى رفع مستوى معيشة المواطن، وتحقيق التنمية المستدامة مؤكدا أن هذه الجهود تقف على نقيض تام مما كانت تريده جماعة الإخوان الإرهابية، التي حاولت ضرب الدولة من الداخل وخارجها عبر تحالفاتها المشبوهة واستغلالها للمنصات الإعلامية، لبث الفتنة ونشر الشائعات.
وشدد على أهمية دور الأحزاب السياسية والمؤسسات الإعلامية والمجتمع المدني في التذكير بجرائم الإخوان وكشف مخططاتهم الخبيثة أمام الرأي العام، مؤكدا أن تضافر جهود مختلف القوى الوطنية يعد السلاح الأقوى في مواجهة هذه الجماعة، وأي جماعات متطرفة أخرى.
وأشار إلى أن مصر عازمة على المضي قدما في طريق الإصلاح والتنمية، وأنه لا مكان لجماعات العنف والتطرف في وطن يسعى إلى بناء مستقبل مزدهر ومستقر لكافة أبنائه.