بمدينة الألعاب بالعاصمة الإدارية.. السيسي يفتتح البطولة العربية العسكرية للفروسية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة البطولة العربية العسكرية للفروسية مصر 2024 والتى تنظمها القوات المسلحة تحت رعايته، خلال الفترة من 24 حتى 27 من شهر أبريل الجارى بنادى الفروسية بمدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتأتي البطولة، بمشاركة 11 دولة عربية وهم "مصر – الأردن – الإمارات – تونس – الجزائر – السعودية - سوريا – العراق - قطر- الكويت – ليبيا"، ويتنافس فيها عدد 15 فريق منهم "9" فرق فى بطولة القفز بالحواجز، وعدد "6" فريق للإلتقاط الأوتاد.
جاء ذلك بحضور، الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء ولفيف من كبار رجال الدولة، والفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة .
والتقط الرئيس عبد الفتاح السيسى، فور وصوله لمدينة مصر للألعاب الأولمبية، صورة تذكارية مع المنتخب المصرى والمنتخبات العربية المشاركة بالبطولة، وتلا ذلك القيام بجولة تفقدية لمتحف الجواد إستمع خلالها لشرح تفصيلى عن مكونات المتحف وما يحتوية من معلومات تاريخية قيمة عن سلالات الخيول العربية والأفريقية الأصيلة.
ونفذت الموسيقات العسكرية، عددًا من العروض والمقطوعات التراثية والوطنيةً التى تعبر عن التراث المصرى وتضفى مستوى راقى من الإبداع الإنسانى الذى يعمق رسائل المحبة والسلام بين الشعوب.
وتم عرض فيلم تسجيلى عن الفروسية فى مصر تناول مدى الإهتمام الذى توليه الدولة المصرية برياضة الفروسية من خلال إنشاء العديد من النوادى وعلى رأسها نادى الفروسية بمدينة مصر للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة ونادى الفروسية بالكيان العسكرى، والذى تم تنفيذهما على أحدث الطرازات العالمية ويمتلكوا أفضل الكوادر الفنية والبيطرية لتربية ورعاية الخيول من خلال الأساليب العلمية المتطورة فى هذا المجال .
وألقى اللواء أركان حرب أيهاب لطفى، مدير المدرعات للقوات المسلحة، كلمة أكد خلالها على الدعم الغير محدود التى قدمته القيادة العامة للقوات المسلحة بمختلف هيئاتها وإداراتها فى الإعداد والتجهيز للبطولة التى تقام لأول مره على أرض مصر.
وأشار مدير المدرعات للقوات المسلحة، إلى الدور الذى تقوم به الدولة المصرية فى دعم وتطوير رياضة الفروسية من خلال الإهتمام بالبنية التحتية وإنشاء العديد من المشروعات الضخمة للمحافظة على التراث العريق من الجواد وتعزيز مكانة مصر كمركزاً رائداً عالمياً فى إنتاج وتربية الخيول العربية المصرية الأصيله ورياضة الفروسية .
وأشاد العميد الركن دكتور يوسف دسمال مبارك الكوارى، رئيس الإتحاد العربى للرياضة العسكرية، خلال كلمته بالإمكانيات التى وفرتها الدولة المصرية لنجاح البطولة على غرار كبرى البطولات العالمية فى مجال رياضة الفروسية، مشيرًا إلى أهمية البطولة فى تبادل الخبرات والتعاون بين الجيوش العربية وتطوير الرياضة العسكرية العربية تحقيقاً لشعار الإتحاد "الأخوة عبر الرياضة".
وتلا ذلك، عرضاً لإلتقاط الأوتاد بمشاركة عدداً من الفرسان من خريجى الدفعة الأولى فروسية وعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية ونادى الفروسية، أعقبه مرور الفرسان من الدول العربية المشاركين بالبطولة.
وتم تنفيذ عدد من الفقرات الفنية لعروض الصوت والضوء والألعاب النارية التى أنارت سماء المدينة الأوليمبية ونالت إعجاب الحضور، وتقديم فقرة غنائية وإستعراضية بمشاركة الفنان محمد حماقى .
وتفضل الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإعطاء إشارة البدء إيذاناً بإفتتاح فعاليات البطولة.
وعقب إنتهاء مراسم الإفتتاح أقيمت فعاليات بطولة الجمهورية للناشئين تحت (14) سنة (G7) , ، والبطولة العربية للفروسية (فرق 120 سم ) , والبطولة الدولية لإلتقاط الأوتاد.
اقرأ أيضًا:
إنشاء محور مؤدي للمتحف.. خطة "الجيزة" لتطوير المريوطية فيصل حتى الطريق الدائري
حل سحري.. تفاصيل محور امتداد حسب الله الكفراوي والعقارات المقرر إزالتها
تفاصيل مشروع الحلم.. "الجيزة" تبدأ تنفيذ المرحلة الثانية من ممشى المنصورية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الرئيس عبد الفتاح السيسى البطولة العربية العسكرية للفروسية الدكتور مصطفى مدبولى مجلس الوزراء وزير الدفاع طوفان الأقصى المزيد للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
باقري: إيران لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة
متابعات ـ يمانيون
أوضح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن استراتيجية قواته هي الدفاع عن المصالح الوطنية والمضي قدما نحو الآفاق المرسومة، مؤكدًا أنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما.
وفي معرض تكريمه ذكرى الإمام الراحل وشهداء الدفاع المقدس وشهداء الأمن والمقاومة وخاصة شهداء جبهة المقاومة السيد حسن نصر الله واسماعيل هنية ويحيى السنوار وشهداء غزة ولبنان واليمن، شدَّد اللواء باقري على شعار العام الايراني الجديد الذي حدده قائد الثورة الاسلامية تحت عنوان “الاستثمار من أجل الانتاج” ، واعتبر أنَّه ينبغي للقطاعات الاقتصادية في القوات المسلحة، وخاصة وزارة الدفاع والمؤسسات التعاونية للقوات المسلحة، أن تتخذ خطوات نحو تحقيق هدف هذا الشعار بتخطيط مفصل ومنتظم وبأقصى قدر من التنسيق والتفاعل والتعاون مع الحكومة.
وذكر أن المتطلبات الأساسية للاستثمار من أجل الإنتاج هي الدفاع القوي عن البلاد والأمن المستقر والاستقرار الداخلي والسلام والأمل للمستثمر، موضحًا أن مسؤولية الدفاع الثقيلة في البلاد تقع على عاتق القوات المسلحة، ويجب أن تكون كل جهود واقتدار هذه القوات موجهة نحو السعي لتحقيق الردع والدفاع الفعال والأمن المستقر والاستقرار والسلام بكل ما أوتيت من قوة، وضمان أمن الاستثمار للمستثمرين المحليين والأجانب.
وبالاشارة إلى تنفيذ عمليتي الوعد الصادق (1) و (2)، قال اللواء باقري: “في المواجهة العسكرية مع الكيان الصهيوني وضمن تنفيذ عمليات الوعد الصادق (1) و (2)، اختبرنا حقيقة قدرات ونقاط القوة والضعف لدينا ولدى العدو، واستطعنا إصلاح بعض المشاكل بدقة وفي أقصر وقت ممكن. والآن، أقول بكل حزم وبمعلومات دقيقة أن حالة دفاعنا الجوي ومستوى الإنتاج وقدرات الصواريخ والمُسيَّرات وقدرات الكروز لا يمكن مقارنتها مع عملية الوعد الصادق (2) وهجمات العدو “الاسرائيلي” في 26 تشرين الأول/اكتوبر 2024″.
كما أدان اللواء باقري، الصمت المخزي وازدواجية المعايير لما يسمى بالمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان تجاه جرائم ووحشية الكيان الصهيوني في القتل الوحشي للأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ في غزة، مشيرًا إلى أنَّ “حقد وإبادة الأبرياء وتدمير بيوت الناس وبيوتهم في غزة ولبنان على يد الصهاينة بعد عملية طوفان الأقصى، تمت بدعم ثابت من الادارة الأمريكية والدول الأوروبية، وفي ظل الصمت المخزي وازدواجية المعايير لما يسمى بالمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان”.
هذا ووصف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الرئيس الأميركي بالبلطجي والنرجسي، ذاكرًا أنَّه مؤخرًا، كتب ترامب رسالة إلى آية الله العظمى الإمام السيّد علي الخامنئي وتلقى الرد المناسب وفقًا لتدابير سماحته وأوامره.
وتابع اللواء باقري: “رد الإمام الخامنئي ارتكز على أننا لسنا البادئين بالحرب، لكننا سنرد على أي تهديد بكل قوتنا، كما أكد سماحته أننا نريد السلام في المنطقة. وفيما يتعلق بالقضية النووية، لا نسعى إلى امتلاك الأسلحة النووية، بل نسعى إلى تلبية احتياجات شعبنا في مجال الطاقة النووية”.
واستطرد في هذا السياق، قائلا: “إجراءات الإمام الخامنئي كانت مبنية أيضا على فرضية أننا لن نتفاوض بشكل مباشر، ولكن لا توجد مشكلة في المفاوضات غير المباشرة؛ لقد كان ترامب الطرف الأكثر خيانة للأمانة وعدم الالتزام في المفاوضات الماضية، وبالتالي الثقة فيه مفقودة على الاطلاق”.
ولفت إلى أنَّه على الشعب الايراني وشعوب العالم أن تعرف أنَّ استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الدفاع عن مصالحها الوطنية والمضي قدما نحو الآفاق المرسومة، وأنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى للحرب، لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما.
وأعلن اللواء باقري أنه بعد أخذ العبر والاستفادة من تجارب العام الماضي ومن خلال تحليل نقاط الضعف والقوة، جرى صياغة خطط العام الجديد للقوات المسلحة بعناية، وبناء على توصيات الإمام الخامنئي، فإن القوات المسلحة الايرانية ملتزمة بمضاعفة سرعة تعزيز تقدمها واقتدارها.
وشدَّد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، في الختام، على أنَّ الرد على أي اعتداء على سيادة وأمن و مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون ساحقًا ولا يمكن ترميمه.