البابا تواضروس: إضافة خميرة «الميرون» في قداس شم النسيم
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أشار البابا تواضروس الثاني، إلى الأعياد التي ستحتفل بها الكنيسة خلال الأيام المقبلة، التي تبدأ بعد غدٍ بجمعة ختام الصوم، وصولا إلى عيد القيامة وشم النسيم.
جاء ذلك خلال اجتماع الأربعاء الأسبوعي، الذي عقده مساء اليوم، في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالقاهرة.
ولفت إلى أن قداس يوم الاثنين شم النسيم، سيشهد إضافة خميرة زيت الميرون إلى زيت الميرون الجديد، الذي تم إعداده وتقديسه في بداية الصوم الكبير، مشيرًا إلى أن هذا الزيت، حضر قداسات يومية طوال فترة الصوم، وستضاف إليه الخميرة في قداس شم النسيم، لتتم تعبئته ويوزع بعدها على إيبارشيات الكرازة المرقسية.
وجدير بالذكر، أن البابا تواضروس أعد زيت الميرون للمرة الـ41 في تاريخ الكنيسة، والمرة الرابعة في عهده، في أول يومي الصوم الكبير، وهما 11 و12 مارس، حيث أعد البابا 600 كيلو من زيت الميرون، 400 من الغاليلاون من زيتون نقية وعطرية، والتي تستخدم في تدشين الكنائس والمعمودية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة البابا تواضروس قداس شم النسيم شم النسيم عيد القيامة الميرون زیت المیرون
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس الأكاديمية العربية في الإسكندرية (صور)
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والوفد المرافق له، وذلك في المقر البابوي بالإسكندرية.
في بداية اللقاء، رحب قداسة البابا تواضروس الثاني بالدكتور إسماعيل عبد الغفار والوفد المرافق له في رحاب الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء.
وأشاد قداسته بالدور الرائد الذي تقوم به الأكاديمية العربية، واصفًا إياها بأنها «صرح علمي له سمعته، ونموذج رائد في التعليم والإدارة».
وأضاف البابا تواضروس، أن الأكاديمية صرح كبير يقدم نموذجًا رائعًا في التعليم والإدارة من حيث الانتشار والتأثير. طلاب الأكاديمية يفتخرون بالانتماء إلى هذا المكان الذي يشع بالنمو والحياة.
من جانبه، توجه الدكتور إسماعيل عبد الغفار بخالص الشكر والتقدير لقداسة البابا تواضروس الثاني على حفاوة الاستقبال والضيافة والأجواء الطيبة التي شهدها اللقاء.
وأعرب عن تقديره الكبير لدور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ترسيخ قيم التسامح والمحبة، مشيدًا بجهود قداسة البابا في تعزيز الوحدة الوطنية ونشر السلام الاجتماعي.