البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تبنى البرلمان الأوروبي الأربعاء أول قانون صادر عن الاتحاد الأوروبي لمكافحة العنف ضد المرأة، مع استثناء الاغتصاب بسبب عدم توافق الدول الأعضاء على تعريف مشترك له.
وافق النواب الأوروبيون بأغلبية ساحقة على النص (522 صوتاً مع مقابل 27 صوتا ضد) خلال الجلسة الأخيرة التي يعقدها البرلمان الأوروبي قبل الانتخابات التي ستجري في الفترة من السادس إلى التاسع من يونيو.
ورحبت فرانسيس فيتزجيرالد (حزب الشعب الأوروبي، يميني) ــ المقررة المشاركة في وضع النص، قائلة: نص تشريعي بعيد المدى، سيجعل من الممكن منع العنف ضد النساء، وحماية الضحايا ومحاكمة الجناة، ما يجعل من الممكن اعتماد نهج عالمي لمكافحة هذه الجرائم الشنيعة.
إقرأ المزيدكذلك، وصفت إيفين إنسير ــ المقررة المشاركة (الحزب الاشتراكي الديموقراطي، يسار) النص قائلة: أنه انتصار للعدالة والمساواة في كامل الاتحاد الأوروبي.
ويجرم هذا القانون الجديد على المستوى الأوروبي، تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، والزواج القسري، وتبادل الصور الحميمة من دون موافقة، وحتّى التحرش عبر الإنترنت، ما يمهد الطريق لعقوبات منسقة داخل دول الاتحاد الأوروبي الـ27.
كذلك، يهدف القانون لمنح الضحايا فرصا أفضل للتقاضي والرعاية الصحية.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا المفوضية الأوروبية بروكسل تحرش جنسي تحرش جنسي قضاء
إقرأ أيضاً:
سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي والناتو: قوتنا الناعمة رأس الحربة في الدبلوماسية
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن القوة الناعمة المصرية تمثل رأس الحربة في الدبلوماسية المصرية، مشددًا على أنها ليست محل خلاف أو تفاوض، بل هناك إجماعا دوليا على تميز مصر في هذا المجال.
وأوضح "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي من العاصمة البلجيكية بروكسل، في برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، أن استثمار الدولة في قوتها الناعمة؛ هو استثمار في تجارة رابحة، تعود على مصر بدعم غير محدود في قدرتها على التأثير وبناء الجسور مع مختلف الشعوب والتوجهات.
أولويات العمل السياسي والدبلوماسي المصريأشار السفير أحمد أبو زيد، إلى أن هناك منظومة متكاملة داخل الدولة مقتنعة بهذا الدور، وتعمل على وضعه ضمن أولويات العمل السياسي والدبلوماسي، مؤكدًا أن القوة الناعمة المصرية تفتح آفاقًا واسعة لبناء علاقات صداقة وثقة مع المجتمعات المختلفة حول العالم، لما تحمله من جاذبية ثقافية وتاريخية وإنسانية.
وفي هذا السياق، كشف السفير عن تفاصيل جلسة خاصة جمعته بالعاهل البلجيكي استغرقت أكثر من 25 دقيقة، لافتًا إلى أن العائلة المالكة البلجيكية تعشق الثقافة والحضارة المصرية القديمة، وقد كانت ملكة بلجيكا حاضرة في افتتاح مقبرة توت عنخ آمون، كما زار أفراد الأسرة المالكة عدداً من المتاحف المصرية.
وأضاف: "هذا يؤكد أن القوة الناعمة المصرية حاضرة وبقوة في الوعي الأوروبي، وخاصة داخل بلجيكا، وهو ما يشكّل رصيداً دبلوماسياً مهماً يمكن البناء عليه لتعزيز العلاقات الثنائية".