البابا تواضروس يهنئ بالأعياد الوطنية ويشيد بـ فيلم السر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد تحرير سيناء الذي يُحتفل به غدًا (٢٥ أبريل) مشيرًا إلى أن سيناء جزء غالٍ من أرض مصر، جاهدت الدولة عسكريًّا وسياسيًّا حتى استعادتها بالكامل.
كما قدم قداسته التهنئة بعيد العمال الذي يحل يوم 1 مايو من كل عام، لافتًا إلى أنه عيد عالمي يحتفل به في كل العالم، موجهًا التحية والشكر لعمال مصر على ما يقدمونه من جهود في كافة المجالات.
جاء ذلك خلال اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته الذي عقده مساء اليوم في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالقاهرة.
وفي سياق آخر أشاد قداسة البابا خلال اجتماع الأربعاء بالفيلم السينمائي "السر" الذي أنتجته مؤخرًا الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويتناول بطولة القوات المسلحة المصرية إزاء استشهاد الشباب المصري القبطي في ليبيا على الإرهابيين.
وقال قداسة البابا: إن هذا الفيلم يسطر صفحة ناصعة من صفحات القوات المسلحة التي انتفضت في نفس يوم الإعلان عن استشهاد الشباب."
وأضاف: "أتذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي زارنا في المقر البابوي للتعزية، وقال لنا وقتها "أخدنا تارنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني عيد تحرير سيناء تحرير سيناء عيد العمال
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى السفير البابوي في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، رسالة إلى المطران فيسفالداس كولبوكاس السفير البابوي في أوكرانيا ، متمنيًا أن يتردّد قريبًا صدى كلمة سلام "في عائلات وبيوت وساحات أوكرانيا العزيزة"، وجاءت نص الرسالة كما نشرتها الصفحة الرسمية للفاتيكان كالاتي:
أود من خلال هذه الرسالة التي أوجهها إليك كممثل لي في أوكرانيا الحبيبة والمعذبة أن أعانق جميع مواطنيها أينما كانوا. ويتيح لي الفرصة للقيام بذلك مرور ألف يوم من العدوان العسكري الواسع النطاق الذي يتعرّض له الأوكرانيون. أعرف جيدًا أنه لا يمكن لأي كلمة بشرية أن تحمي حياتهم من القصف اليومي، ولا أن تعزي الذين يبكون الموتى، ولا أن تشفي الجرحى، ولا أن تعيد الأطفال إلى وطنهم، ولا أن تحرر الأسرى، ولا أن تخفف من آثار الشتاء القاسية، ولا أن تعيد العدالة والسلام. وهذه الكلمة - سلام - التي نسيها العالم اليوم للأسف، هي التي نود أن نسمع صداها في عائلات وبيوت وساحات أوكرانيا العزيزة. لكن للأسف، على الأقل في الوقت الراهن، ليس الأمر كذلك!
لكن كلماتي هذه ليست مجرد كلمات، على الرغم من كونها مُفعمة بالتضامن، ولكنها كما أفعل منذ بداية غزو هذا البلد، تضرع من القلب إلى الله، المصدر الوحيد للحياة والرجاء والحكمة، لكي يهدي القلوب ويجعلها قادرة على بدء مسارات حوار ومصالحة ووفاق. أعرف أن كل صباح، عند الساعة التاسعة صباحًا، مع "دقيقة صمت وطني"، يتذكر الأوكرانيون بحزن العديد من الضحايا الذين سقطوا بسبب النزاع: أطفال وكبار، مدنيّون وعسكريّون، بالإضافة إلى الأسرى الذين غالبًا ما يكونون في ظروف يرثى لها. أضمّ صوتي إليهم لكي تعلو الصرخة التي ترتفع إلى السماء التي تأتي منها المساعدة: "معونتي من عند الرب صانع السماوات والأرض" (مزمور ١٢١).
وختم البابا فرنسيس رسالته قائلاً: ليعزّ الرب قلوبنا ويقوّي رجاءنا بأنه بينما سيجمع جميع الدموع التي انسكبت ويطلب حسابها، هو سيبقى بجانبنا حتى عندما تبدو الجهود البشرية غير مثمرة والأعمال غير كافية. وإذ أثق بأن الله هو الذي سيقول الكلمة الأخيرة في هذه المأساة الهائلة، أبارك الشعب الأوكراني بأسره، بدءًا من الأساقفة والكهنة الذين بقيت معهم، أيها الأخ العزيز، إلى جانب أبناء وبنات هذه الأمة طوال هذه الأيام الألف من الألم.