أستاذ علوم سياسية: المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان تزيد من تفاقم الحروب
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إنه ليس هناك جديد في كلمة الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم، وموضوع ربط المساعدات الإسرائيلية والأوكرانية له سبب وجيه كي يساعد اللوبي الإسرائيلي في تمرير هذا القرار والدعم المالي.
وأضاف "الخطيب"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أمريكا لا تساهم في حل المشاكل للأسف، وصرف المال في الحروب، وليس هناك رؤية للحل أو سياسة لإطفاء الحرائق، لكن ما يحدث العكس إذ إن هذا المال يزيد من تفاقم المشكلة ويزيد من الحروب في العالم.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أخذت قرارا في دعم أوكرانيا لأن مصلحة واشنطن في منع تمدد موسكو، وهناك دعم لا محدود لإسرائيل رغم الإبادة وكل الإدانة لها إلا أنها أمريكا تدعم هذه الحرب وشريكة فيها، وبالنسبة لتايوان تحاول تقويتها لمواجهة احتمال هجوم صيني في المستقبل.
وأوضح أن إسرائيل تعرف أن لديها دعما غير محدود، وأن الدولة الأمريكية بجانبها، حتى وإن كانت هناك إبادة، وما زالت تقف واشنطن بشكل شبه كامل إلى جانبها، وهذا المال يضاف إلى الكم الهائل من المساعدات التي تذهب إلى إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأميركي يصوت على تشريع يحظر مبيعات أسلحة لإسرائيل
يصوت مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، على تشريع قد يحظر في حال إقراره بعض مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وذلك بدعم من مشرعين يقولون إن إسرائيل تعرقل شحنات المساعدات التي يحتاجها المدنيون الفلسطينيون بشدة في غزة، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
وقدم مشروع "قرارات الرفض" السناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل يتحالف مع الديمقراطيين.
واثنان من القرارات، التي قدمها ساندرز بالاشتراك مع عضوي مجلس الشيوخ الديمقراطيين جيف ميركلي وبيتر ويلش، من شأنهما أن يمنعا بيع قذائف مورتر عيار 120 ملم وذخائر الهجوم المباشر المشترك (جيه.دي.أيه.أم.أس). أما القرار الثالث، الذي يدعمه السناتور الديمقراطي برايان شاتز، فمن شأنه أن يمنع بيع قذائف الدبابات.
وقال ساندرز في بيان "لقد تم شن هذه الحرب بالكامل تقريبا باستخدام الأسلحة الأميركية و18 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين. وألقت إسرائيل قنابل زودتها بها الولايات المتحدة بوزن 2000 رطل على الأحياء المكتظة، وقتلت مئات المدنيين للقضاء على حفنة من مقاتلي (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) حماس، ولم تبذل سوى القليل من الجهد للتمييز بين المدنيين والمقاتلين".
وأضاف "هذه التصرفات غير أخلاقية وغير قانونية".
وفي أكتوبر، أبلغت إدارة بايدن إسرائيل بأن أمامها 30 يوما لتحسين تدفق المساعدات إلى غزة أو المخاطرة بعواقب تتعلق بالمساعدات العسكرية الأميركية.
وبعد انقضاء المهلة، قالت واشنطن في 12 نوفمبر إنها خلصت إلى أن إسرائيل أحرزت تقدما ولا تعرقل حاليا المساعدات المقدمة إلى غزة. لكن العديد من منظمات الإغاثة لم توافق على ذلك.
وتقول إسرائيل إنها تعمل على تلبية الاحتياجات الإنسانية وإن المشكلة الرئيسية في توصيل المساعدات هي التحديات التي تواجهها الأمم المتحدة في توزيعها.
وقال السناتور الديمقراطي كريس فان هولين اليوم إنه يؤيد قرارات الرفض المشتركة، وهو نفس الموقف الذي اتخذته السناتور الديمقراطية إليزابيث وارين الأسبوع الماضي.
ويمنح القانون الأميركي الكونغرس الحق في وقف مبيعات الأسلحة الكبرى للخارج من خلال إصدار قرارات برفض هذه المبيعات.