بموازاة إعلان هيئة التجارة البحرية البريطانية عن محاولة استهداف إحدى السفن التجارية بصاروخ باليستي أطلق من معسكر الحمزة في محافظة إب، يأتي تأكيد الحوثيين

على نجاحهم في التعامل مع التواجد العسكري الأمريكي والأوروبي في البحر الأحمر وإجبار عدد من السفن على المغادرة، بهذا السياق وصف نائب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال بصنعاء حسين العزي مغادرة فرقاطة ألمانية البحرَ الأحمر بالخطوة الصحيحة، وذلك بعد رحيل سفن فرنسية ودنماركية وبلجيكية عن المنطقة.

. في هذ السياق أعلن مكتب الإحصاءات البريطاني تراجع حركة الشحن بالبحر الأحمر بمقدار الثلثين.
فما حقيقة سحب دول أوروبية لسفنها من البحر الأحمر؟ وما أسباب تراجع زخم عمليات الحوثيين في المنطقة؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون صواريخ مضيق باب المندب

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يشتري المزيد من صواريخ حيتس.. فشلت بصد صواريخ الحوثيين

أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية، الثلاثاء، عن توقيع صفقة جديدة بقيمة 2 مليار شيكل لشراء صواريخ اعتراض جديدة من طراز "حيتس"، من صناعة شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (AIA)، لتعزيز منظومة الدفاعات الجوية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقًا للتقارير، تشمل الصفقة صواريخ "حيتس-2" القديمة نسبياً، التي تعترض الصواريخ على ارتفاع عشرات الكيلومترات، بالإضافة إلى صواريخ "حيتس-3"، التي تعترض التهديدات الجوية في الفضاء.

صواريخ فاشلة
على الرغم من فشل صواريخ "حيتس" في اعتراض صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون من اليمن في الأيام الماضية، تعبر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن ثقتها في كفاءة المنظومة، التي استخدمت بشكل مكثف لاعتراض هجمات صاروخية إيرانية.


وأوضح المسؤولون في وزارة الأمن الإسرائيلية أن الهجومين الصاروخيين المكثفين اللذين شنتهما إيران على الاحتلال الإسرائيلي، واللذين شمل إطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي المحتلة، فرضا الحاجة إلى شراء المزيد من صواريخ الاعتراض، بما يتجاوز ما كان مخططاً له.

تمويل أمريكي وإنتاج مكثف
يتم تمويل غالبية عمليات شراء صواريخ "حيتس" الإسرائيلية من خلال المساعدات العسكرية الأمريكية في إطار برنامج شراء متعدد السنوات. تُعد الولايات المتحدة شريكاً في تمويل وتطوير وإنتاج المنظومة الدفاعية.

تأتي هذه الصفقة في وقت يشهد فيه مصنع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية الواقع قرب ريشون ليتسيون، وسط البلاد، عملًا مكثفًا لإنتاج صواريخ "حيتس-3" لصالح ألمانيا التي اشترت النظام الدفاعي لمواجهة الصواريخ الروسية.


من المتوقع أن يبدأ توريد منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية إلى سلاح الجو الألماني في العام المقبل، مما سيستدعي زيادة في القوى العاملة في المصنع الذي يُعتبر من أكثر المصانع العسكرية حساسية في الداخل المحتل، والذي يُنتج أيضاً الصواريخ الباليستية الإسرائيلية من طراز "يريحو".

تطوير منظومة "حيتس"
تواصل الصناعات الجوية الإسرائيلية تطوير الأجيال الجديدة من منظومة الدفاع الصاروخي "حيتس"، وتشمل "حيتس-4" و"حيتس-5"، المتوقع أن تكون أكثر تقدماً في التصدي للصواريخ المتحركة والقادرة على المناورة، فضلاً عن الصواريخ الفرط صوتية.

وأشاد المدير العام لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (AIA)، بوعاز ليفي، بالمنظومة، واصفاً إياها بأنها "تجسيد للقوة التكنولوجية لإسرائيل والتعاون الإستراتيجي مع الولايات المتحدة". وأضاف أن المنظومة "صُممت لاعتراض التهديدات الباليستية بعيدة المدى بدقة عالية، ما يجعلها واحدة من أكثر أنظمة الدفاع تطوراً في العالم".

مقالات مشابهة

  • “ميناء أم الرشراش” والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
  • عبدالله علي صبري : ميناء أم الرشراش والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
  • صحف عالمية: صواريخ الحوثيين تخلف آثارا عميقة على إسرائيل
  • الاحتلال يشتري المزيد من صواريخ حيتس.. فشلت بصد صواريخ الحوثيين
  • عراقجي: صواريخ اليمن أربكت التحالف الأمريكي الصهيوني
  • النفوذ الإيراني في اليمن على المحك.. إلى أين تتجه المواجهة بين إسرائيل والحوثيين؟
  • هآرتس: الحرب مع إسرائيل تعزز قبضة الحوثيين على الداخل وتثير قلق دول الخليج (ترجمة خاصة)
  • بعد تعرضها لهجوم يمني.. تراجع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • نتنياهو يهدد الحوثيين: ماذا وراء التصعيد؟
  • الحوثيون يؤكدون إسقاط مقاتلة أميركية أعلنت واشنطن سقوطها بالخطأ