“غرفة أبوظبي” شريكا حكوميا إستراتيجيا لـ “دريفت إكس”
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن دعمها لفعالية «دريفت إكس» (DRIFTx)، كشريك حكومي إستراتيجي.
ويعتبر هذا الحدث منصة دولية متخصصة لعرض حلول التنقل الذكية وذاتية القيادة، واستخداماتها الجوية والبرية والبحرية في قطاع النقل والتنقُّل المستدام.
ويعقد “دريفت إكس” غدا الخميس وبعد غد الجمعة بحلبة ياس مارينا في أبوظبي، بالشراكة مع دائرة البلديات والنقل بأبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ومجمع صناعة المركبات الذكية، وذاتية القيادة وشركة بيانات، وعدد من الشركاء الإستراتيجيين.
وتنسجم شراكة الغرفة مع جهودها الرامية إلى تعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للنقل الذكي والمستدام، ولتحفيز جذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي الذي يشهد نموا عالميا ملحوظا في الآونة الأخيرة.
وقال سعادة أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي:” تنسجم رعاية ودعم الغرفة وشراكتها الإستراتيجية مع “دريفت إكس” في إطار الحرص على تعزيز الشراكة مع مختلف الجهات في القطاعين الحكومي والخاص، بما يسهم في تطوير آفاق التعاون وتحقيق التكامل الاقتصادي لدفع منظومة الأعمال في أبوظبي”.
وأضاف أن هذه الشراكة تساهم بدور محوري في دعم نمو وازدهار مختلف القطاعات التجارية والصناعية، لاسيما قطاع النقل الذكي والمستدام وقطاع التكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي.
وأوضح القبيسي “توفر فعالية “دريفت إكس” فرصا واعدة لرجال ورواد الأعمال والشركات المحلية للاستثمار والتعاون وتبادل الخبرات، والاطلاع على أحدث أنظمة وحلول وتقنيات قطاع النقل الذكي والمستدام، وهو ما من شأنه أن يدعم الجهود الرامية إلى تعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للنقل المستدام، ويدعم مبادراتها لتوظيف النقل الذكي والصديق للبيئة في دفع منظومة الابتكار في الإمارة”.
ويعتبر”دريفت إكس” معرضا رائدا لقطاع النقل البري والجوي والبحري، ومنصة دولية وإقليمية استثنائية تجمع نخبة من أهم الخبراء العالميين في هذا المجال لبحث أفضل السبل لبناء منظومة نقل مستقبلية أفضل وأكثر استدامة.
ويستقطب المعرض أكثر من 100 عارض من كبرى الشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي الصاعد والمتنامي من مختلف دول العالم.
وتستضيف فعالية “دريفت إكس” جلسات نقاش تفاعلية تجمع عدد كبير من الجهات المختصة والمعنيين لتبادل الأفكار والعمل معا على تطوير هذا القطاع، كما سيتم خلاله استعراض الابتكارات التي تدعم قطاع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة، والطيران المستدام، وتكنولوجيا الطائرات من دون طيار، وأنظمة الطرق والسكك الحديدية الذكية، والحلول البحرية الصديقة للبيئة، وغيرها.
يأتي انعقاد “دريفت إكس” في أبوظبي، في وقت تشير التوقعات فيه إلى أن سوق المركبات الذكية وذاتية القيادة، سيشهد نموا كبيرا على المستوى العالمي، ليصل حجمه إلى نحو 448.6 مليار دولار بحلول عام 2035.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للتنقل" تحول خدمة حافلات إلى صديقة للبيئة
حوَّل مركز النقل المتكامل "أبوظبي للتنقل"، الخدمة رقم 65 إلى خدمة صديقة للبيئة باستخدام حافلات خضراء بالكامل، تعمل بتقنيات متقدِّمة مثل الهيدروجين والكهرباء، ما يُسهم في الحدِّ من البصمة البيئية وتقليل انبعاثات الكربون، انسجاماً مع التزام أبوظبي بالاستدامة البيئية وريادتها بمجال النقل المستدام.
ويُعَدُّ هذا التحوُّل جزءاً من الخطة الاستراتيجية للمركز، لتحويل جزيرة أبوظبي إلى منطقة خضراء للنقل العام بحلول 2030، إذ يسعى "أبوظبي للتنقل" إلى تحقيق هدفه للحدِّ من انبعاثات الكربون بتحويل 50% من وسائل النقل العام في الإمارة إلى وسائل نقل خضراء، ما يخفّض انبعاثات الكربون بمقدار 200 طن متري يومياً، أي ما يعادل إزالة 14700 سيارة من الطريق، في خطوةٍ تعكس التزام أبوظبي للتنقُّل الدائم بتعزيز الحلول البيئية المستدامة وتقليل الانبعاثات في الإمارة.
واختار "أبوظبي للتنقل" تشغيل الخدمة 65 باستخدام الحافلات الخضراء؛ لأنها تعمل على أحد أكثر خطوط النقل العام ازدحاماً في جزيرة أبوظبي، باعتباره أحد أهم خطوط النقل العام في أبوظبي، حيث يربط بين مارينا مول وجزيرة الريم، وينقل نحو 6000 راكب يومياً، ويغطي أكثر من 2000 كيلومتر يومياً، ما يعزِّز أهمية تقديم حلول نقل صديقة للبيئة لخدمة هذا العدد الكبير من الركاب وتوفير الراحة لهم.
وتعمل الحافلات الخضراء بطاقة الهيدروجين والكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، وتعتمد على أنظمة بطاريات متطوِّرة وخلايا وقود الهيدروجين، ما يُسهم في تقليل انبعاثات الغازات المسبِّبة للاحتباس الحراري في المدينة. وهي تُعَدُّ نموذجاً لكيفية تطبيق الابتكارات التقنية في قطاع النقل العام لتحقيق الأهداف البيئية.
مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقُّل)، التابع لدائرة البلديات والنقل، يحوِّل خدمة الحافلات رقم 65 إلى خدمة صديقة للبيئة مدعومة بأحدث التقنيات، ما يسهم في تعزيز منظومة النقل المستدام من خلال خفض البصمة البيئية والانبعاثات، ودعم أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050. pic.twitter.com/BbzNhglg1Z
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 15, 2025