بعد نجاحها.. أول تعليق من منسق مبادرة مقاطعة الأسماك في بورسعيد
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
علق وسام الصفتي، منسق مبادرة مقاطعة الأسماك في بورسعيد، على نجاح مبادرة مقاطعة الأسماك في المحافظة بعد الارتفاع الجنوني في أسعار الأسماك خلال الفترة الأخيرة.
تامر أمين مشيدًا بمقاطعة البورسعيدية للسمك: "بلد الرجالة والتجار قالوا جاي" بعد بورسعيد.. حملة جديدة لمقاطعة الأسماك في هذه المنطقة (فيديو) ارتفاع جنوني في الأسعاروقال "الصفتي" في اتصال هاتفي مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الأربعاء، "بدأت هذه المبادرة نظرا لارتفاع أسعار الأسماك والتي وصلت بعضها إلى 250 جنيها".
وأضاف "المواطن البورسعيدي بعدما كان يأكل السمك 3 و4 مرات في الأسبوع، بقينا مش قادرين نأكل بسبب غلاء الأسعار بالطريقة الجنونية فوجئنا بالأسعار بتزيد أكثر من 300% البوري بـ200 جنيه والجمبري وصل من 220 إلى 500 جنيه والمواطن محدود الدخل مش هيقدر".
المقاطعة مستمرة حتى شم النسيموتابع "خبطنا على باب البائع قال أنا بشتري غالي وببيع غالي علق على شماعة الغلاء وده اللي عندي وده عرض وطلب كان هنا نعمل وقفة وقولنا هندشن حملة على السوشيال ميديا وانتشرت الحملة ولم تتوقف على محافظة بورسعيد ولكن في المدن المجاورة ووصلنا إلى 17 محافظة".
واستطرد "طالبنا تجار الأسماك قبل إعلان المقاطعة بخفض أسعار الأسماك ولم يستجيبوا كانت من الأحد للأحد، وبعد وصولها إلى محافظات أخرى قولنا أنها مستمرة حتى شم النسيم وبعد المقاطعة شوفنا أن الأسعار تم تخفيضها بنسبة 50% وتم إغلاق أكثر من 60 إلى 70% وأفران شوي الأسماك انضمت إلينا بعد عزوف الناس عنها، ولا بد أن يكون هناك آلية جديدة لا تضرر بالمواطن البورسعيدي ولا البائع ولا التاجر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد إيمان الحصري الاسعار السوشيال ميديا اسعار الاسماك محافظة بورسعيد غلاء الأسعار ارتفاع أسعار مقاطعة الأسماك الأسماک فی
إقرأ أيضاً:
بعد خسائر الطماطم.. هل تواجه مصر ضرورة لإعادة رسم خريطتها الزراعية؟
شهد الموسم الحالي لمحصول الطماطم في مصر انخفاضا حادا في الأسعار، مما أدى إلى تكبد المزارعين خسائر كبيرة.
وفي هذا الشأن تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مسلّطا الضوء على هذه الأزمة ومشيا إلى أهمية وضع خريطة زراعية صناعية شاملة.
انخفاض أسعار الطماطمأوضح عصام في طلبه أن العديد من المزارعين اشتكوا من انخفاض أسعار الطماطم، حيث بلغ سعر الكيلو من الأرض حوالي 2 جنيه، مما لا يغطي تكاليف الإنتاج.
وأشار إلى ضرورة وجود خريطة زراعية صناعية تضمن حصر المساحات المزروعة وتحديد حجم الإنتاج، بهدف توجيه الفائض نحو القطاع الصناعي والحفاظ على استقرار الأسعار.
من جانبه، أشار حسين عبدالرحمن، نقيب الفلاحين إلى أن العروة الشتوية الحالية شهدت زيادة في المساحات المزروعة بنسبة 40%، لتصل إلى 250 ألف فدان مقارنة بمتوسط يتراوح بين 160 و180 ألف فدان في السنوات السابقة.
هذه الزيادة في الإنتاج، مع ضعف القوة الشرائية للمواطنين، أدت إلى انخفاض كبير في أسعار الطماطم، مما تسبب في خسائر للمزارعين تصل إلى 10 آلاف جنيه للفدان.
في هذا السياق، أكد حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، أن انخفاض أسعار الطماطم يعود إلى زيادة المعروض نتيجة العروات الشتوية المتتالية، حيث توفر سبع محافظات إنتاجا كبيرا من الطماطم هذا العام، وهي: قنا، أسوان، سوهاج، أسيوط، الشرقية، الإسماعيلية، والفيوم.
استقرار الأسعارتوقع النجيب استمرار استقرار الأسعار حتى مع اقتراب شهر رمضان، نظرًا لتوافر كميات كافية لتلبية احتياجات السوق.
وأكد النائب محمود عصام أنه في ظل هذه الأمور تبرز الحاجة إلى إعادة النظر في الخريطة الزراعية لمصر، بما يضمن توازنا بين العرض والطلب، وتوجيه الفائض نحو مشروعات التصنيع الزراعي.
أوضح أن هذا من شأنه تعظيم الاستفادة من الإنتاج الزراعي، تحقيق عائد مناسب للمزارعين، وتفادي تكبدهم خسائر مستقبلية.
مياه القليوبية ترفع حالة الاستعداد القصوى خلال شهر رمضان