يصادف اليوم ذكرى استخدام غاز الخردل في الحرب العالمية الأولى، حيث تم استخدام مجموعة واسعة من الغازات السامة التي تسببت في أضرار كبيرة، و ابتكر الجيش الفرنسي فكرة استخدام الغاز المسيل للدموع ضد الألمان، وكانوا أول من استخدموا هذه الفكرة.

كانت ألمانيا ردًا على ذلك تستخدم أحد الغازات السامة المعروفة باسم "غاز الخردل"، يعتبر غاز الخردل، المعروف أيضًا باسم كبريتيد الخردل، مركبًا كيميائيًا ينتمي إلى مجموعة المركبات العضوية المعروفة باسم "الثيولات".

يكون هذا المركب على شكل سائل يطلق بخارًا خطيرًا يسبب حروقًا وتقرحات في الجلد.

من الفراعنة إلى عمرو بن العاص.. محاولات قديمة لحفر قناة السويس |لماذا لم تكتمل؟ هل سقوط الدولة الأموية أنهى حكم العرب المسلمين؟.. تفاصيل تاريخية مدهشة

بالإضافة إلى الحروق والتقرحات الجلدية، يسبب هذا الغاز أيضًا القيء والإسهال عند استنشاقه، ويتسبب في أضرار للعين والأغشية المخاطية. يؤثر أيضًا على وظيفة الرئتين ويعيق تدفق الدم إليهما. من بين الأمراض الخطيرة التي يسببها هذا الغاز هو السرطان والتغيرات الوراثية، وحتى الآن لا يوجد علاج لهذه الأمراض.

يقوم الغاز بإزالة أيون الكلوريد من خلال عملية الاستبدال النووي في الجزيء، ويستبدله بأيون السلفونيوم. يؤدي هذا التفاعل إلى منع انقسام الخلية، مما يؤدي في النهاية إلى موت الخلية. وإذا لم تمت الخلية، فإنه يتسبب في تلف الحمض النووي والإصابة بمرض السرطان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غاز الخردل الحرب العالمية الأولى الجيش الفرنسي الغازات السامة تلف الحمض النووي

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطالب الأطراف في السودان بعدم استخدام التجويع كسلاح

دعا مقررو الأمم المتحدة الأطراف المتحاربة في السودان إلى وضع حد لاستخدام الجوع كسلاح في الحرب الأهلية المستمرة.

وبحسب بيان مشترك، لمقرري الأمم المتحدة بشأن الحرب المستمرة في السودان، فإن 25 مليون شخص من الذين لجؤوا إلى الدول المجاورة بسبب الحرب، يعانون من الجوع، وهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وأضاف أن المساعدات الإنسانية توقفت بسبب الصراعات، محذرا من حدوث مجاعة في الأشهر المقبلة.

وأشار البيان إلى أن "الجيش وقوات الدعم السريع يستخدمون الغذاء كسلاح ويجوعون المدنيين".
ودعا الأطراف إلى وقف استخدام الجوع كسلاح في الحرب.



وتابع، أن الجوع والنزوح في السودان وصل إلى مستويات غير مسبوقة، كما طالب الأطراف إلى التوقف عن عرقلة ونهب واستغلال المساعدات الإنسانية.

وأردف المقررون الأمميون، "الدول الأجنبية التي تقدم الدعم المالي والعسكري لطرفي الصراع شريكة في الجوع والجرائم ضد الإنسانية".

والثلاثاء الماضي، حذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، من أن الأزمة الغذائية التي يمر بها السودان قد تكون "الأكبر من نوعها على الإطلاق".

وتحدثت ماكين لفرانس برس على هامش مؤتمر دولي في باريس حول السودان، قائلة إن الوضع في السودان "شبه كارثي".

وأضافت "أن هناك جوعا، الكثير من الجوع". وتابعت: "حتى لو أعلنّا حالة المجاعة، سيكون قد فات الأوان".


وقدّرت المسؤولة الأممية أن الأزمة في السودان "قد تكون أكبر أزمة غذائية على الإطلاق".

وأوضحت ماكين أن "غزّة موضع كل الاهتمام، وهذا أمر مفهوم، لكن لا يمكننا أن ننسى دولاً مثل السودان"، مؤكدةً أن برنامج الأغذية العالمي "لا يمكنه إطعام الناس إذا لم تكن الحكومات والكيانات الخاصة مستعدة لتمويله".

ودعت الأطراف المتحاربة على تيسير انتقال العاملين الإنسانيين في الأراضي السودانية، إذ إنهم عاجزون عن الوصول إلى 90 بالمئة من السكان.

وأردفت: "حين نبدأ بالتساؤل عما إذا كان هناك مجاعة أم لا، فالحقيقة هي أننا لا نعرف؛ لأننا لا نستطيع الوصول إلى السكان، لذلك من المهم جداً بالنسبة لنا أن نحصل على سبل آمنة للوصول إلى المستفيدين".



وسبق أن ذكرت الأمم المتحدة، أن نحو خمسة ملايين شخص مهددون "بانعدام غذائي كارثي" في الأشهر المقبلة، وهو أعلى مستوى في التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا أسفرت عن أكثر من 15 ألف قتيل، وملايين النازحين واللاجئين، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من “تزييف” حقن تقليل الوزن
  • غالانت: لا نريد حربا ضد "حزب الله" لكن بإمكاننا إلحاق أضرار جسيمة بلبنان
  • الأمم المتحدة تطالب الأطراف في السودان بعدم استخدام التجويع كسلاح
  • اعترافات الخلية التجسسية شاهد على خطورة الحرب الناعمة
  • اعترافات الخلية التجسسية.. شاهد على خطورة الحرب الناعمة على الشعوب والمجتمعات الإسلامية
  • روسيا.. ابتكار مواد كربونية ماصة لتنقية المياه والهواء
  • مجلس الشعب يناقش أداء وزارة النقل… خزيم: أضرار قطاع النقل خلال الحرب الإرهابية تجاوزت 147 مليار دولار
  • الدويري: صاروخ السهم الأحمر كان بإمكانه تغيير مجريات الحرب لو أنه استخدم في بدايتها
  • البرازيل ضد كوستاريكا.. بداية صادمة للسيلساو في كوبا أمريكا
  • للمرة الأولى.. أوروبا تفرض عقوبات على صادرات الغاز الروسي