استخدم في الحرب العالمية الأولى.. أضرار صادمة لغاز الخردل
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يصادف اليوم ذكرى استخدام غاز الخردل في الحرب العالمية الأولى، حيث تم استخدام مجموعة واسعة من الغازات السامة التي تسببت في أضرار كبيرة، و ابتكر الجيش الفرنسي فكرة استخدام الغاز المسيل للدموع ضد الألمان، وكانوا أول من استخدموا هذه الفكرة.
كانت ألمانيا ردًا على ذلك تستخدم أحد الغازات السامة المعروفة باسم "غاز الخردل"، يعتبر غاز الخردل، المعروف أيضًا باسم كبريتيد الخردل، مركبًا كيميائيًا ينتمي إلى مجموعة المركبات العضوية المعروفة باسم "الثيولات".
بالإضافة إلى الحروق والتقرحات الجلدية، يسبب هذا الغاز أيضًا القيء والإسهال عند استنشاقه، ويتسبب في أضرار للعين والأغشية المخاطية. يؤثر أيضًا على وظيفة الرئتين ويعيق تدفق الدم إليهما. من بين الأمراض الخطيرة التي يسببها هذا الغاز هو السرطان والتغيرات الوراثية، وحتى الآن لا يوجد علاج لهذه الأمراض.
يقوم الغاز بإزالة أيون الكلوريد من خلال عملية الاستبدال النووي في الجزيء، ويستبدله بأيون السلفونيوم. يؤدي هذا التفاعل إلى منع انقسام الخلية، مما يؤدي في النهاية إلى موت الخلية. وإذا لم تمت الخلية، فإنه يتسبب في تلف الحمض النووي والإصابة بمرض السرطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غاز الخردل الحرب العالمية الأولى الجيش الفرنسي الغازات السامة تلف الحمض النووي
إقرأ أيضاً:
رغم المجازر المستمرة.. واشنطن لا ترى أساس لارتكاب الاحتلال إبادة جماعية في غزة
قالت الولايات المتحدة، إنها لا ترى أي أساس لاعتبار لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة أن ممارسات إسرائيل في حربها على قطاع غزة "تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية".
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل للصحفيين أن "هذا أمر نختلف معه بشكل لا لبس فيه"، مضيفا "نعتقد أن صياغات كهذه واتهامات كهذه لا أساس لها بالتأكيد".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن ما يسعى إليه الوزير بلينكن هو إنهاء الحرب في غزة والانتقال إلى الحديث عن القطاع ما بعد الحرب، مبينا أن الأونروا تقوم بدور إنساني حيوي يوفر الغذاء والدواء للفلسطينيين، ويجب عدم عرقلة هذا الدور.
وسبق أن ندد باتيل بتقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان نشرته أمس الخميس وأكدت فيه أنها جمعت أدلة على أن المسؤولين الإسرائيليين يرتكبون "جريمة حرب" تتمثل في "التهجير القسري"، مضيفة أن "تصرفات إسرائيل تبدو وكأنها تتفق مع تعريف "التطهير العرقي".
وشدد باتيل على أن التهجير القسري سيكون "خطا أحمر" بالنسبة إلى الولايات المتحدة ولا يتوافق مع المعايير التي حددها وزير الخارجية أنتوني بلينكن لدى بدء الحرب.
وأكد المتحدث أنه من المقبول "الطلب من المدنيين إخلاء منطقة بعينها أثناء قيامهم (الإسرائيليون) ببعض العمليات العسكرية، وبالتالي السماح لهم بالعودة إلى منازلهم"، مشددا على أن الولايات المتحدة "لم ترَ أي نوع من هذا النزوح القسري".
وسبق أن قالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج لوكالة الصحافة الفرنسية، إن العملية العسكرية في شمال قطاع غزة أجبرت ما لا يقل عن 100 ألف شخص على النزوح من أقصى الشمال إلى مدينة غزة والمناطق المحيطة بها.
ووفقا للأمم المتحدة، نزح 1.9 مليون شخص من أصل 2.2 مليون نسمة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة تحقق في الممارسات الإسرائيلية قد وجهت انتقادات إلى الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، وتحدثت عن ارتكاب جيش الاحتلال إبادة جماعية وجريمة حرب وتطهيرا عرقيا.
كما أشارت إلى أن "سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وظروفا تهدد حياة الفلسطينيين فرضت عمدا".
وأفادت اللجنة بأن الاحتلال "استخدم التجويع أسلوبا من أساليب الحرب، وفرض عقابا جماعيا على الفلسطينيين"، وقالت "من خلال حصارها غزة وعرقلة المساعدات الإنسانية، إلى جانب الهجمات المستهدفة وقتل المدنيين وعمال الإغاثة تتسبب إسرائيل عمدا في الموت والتجويع والإصابات الخطيرة".