ماذا قال السفير المصري عن باسيل؟ تصريحٌ جديد وأمور مهمة يعلنها
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كشف السفير المصري في لبنان علاء موسى أنه التقى رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل في أكثر من مناسبة وتطرق معه إلى موضوع الإنتخابات الرئاسية، وقال: "خلال آخر دعوة للعشاء، لم ندخل في هذا الموضوع وأتعامل مع باسيل على أنّه شخص وطنيّ يدافع عن مصلحة لبنان". وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، لفت موسى إلى أن العلاقة بين اللجنة الخماسية الدولية المعنية بلبنان والكتل السياسية، مميزة جداً، وأضاف: "الوضع في لبنان معقّد ومسار الملف الرئاسيّ طويل وهذا منطقيّ أمّا ما حصل في غزة عقّد المشهد في لبنان والاقليم إذ إنّنا نحاول فصل ما يحصل في غزة عن الملف الرئاسيّ أو أن نجعل منه دافعًا للانتهاء من هذا الملف".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الملف الرئاسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
باسيل: الوحدة بالدم هي التي تستطيع ان تحفظ وطننا
أوضح رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في كلمة ألقاها عقب مشاركته في القداس الالهي في الديمان "أننا حضرنا للصلاة حتى يحمي الله لبنان ولراحة نفس الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وكل الشهداء الذين سقطوا واعطينا معنى كما قال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في كلمته للشهادة".
وأكد أن "الدم الذي سقط لحماية لبنان يجب ان يجمعنا كمسيحيين وكمسلمين وأن هذه الشهادة ستوحدنا"، مشيراً إلى أن "الوحدة بالدم هي التي تستطيع ان تحفظ وطننا".
وأضاف باسيل: تحدثنا عن ضرورات ثلاثة، والبطريرك الراعي شدد اليوم على الوحدة الوطنية التي تترافق مع الأمن، وإذا لم يكن هناك من وحدة فلن يكون هناك من أمن واذا لم يكن هناك أمن وسلام داخل ستُضرَب الوحدة الوطنية وهذه هي الضرورة الأولى".
باسيل تطرق الى الضرورة الثانية وهي وقف الحرب التي تستجلب الا الويلات والخسائر مشيراً إلى أن استمرارها سيؤتي علينا بالمزيد من الخسائر، وقال: "لذا نصلي ونعمل لوقف هذه الحرب.
واضاف باسيل: الضرورة الوطنية الثالثة هي أن تستطيع الدولة برمتها مواجهة ما يحصل عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتكوين سلطة تعمل للدفاع عن لبنان بالمواجهة والتفاوض".
وأكد باسيل أن هذه الضرورات هي "شغلنا الشاغل" ولأجلها سنكثف اتصالاتنا وتحركنا الذي وضعنا فيه اليوم البطريرك الراعي.
وختم بالقول: نأمل أن يوفقنا الله ويبقينا مع بعضنا وتكون قلوبنا وبيوتنا مفتوحة وهنا لا نستطيع الا ان نتحدث بفتح القلوب فمعنى المسيحية هو بالانفتاح على بعضنا البعض ومهما اختلفنا بالسياسة كلبنانيين فإنه من واجبنا أن نحب بعضنا".