اقتصاد السعودية| خدمة جديدة لتعزيز ربط ميناء الملك عبدالعزيز بنظرائه في الصين والمحيط الهادئ
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" عن إضافة شركة إيفرجرين (Evergreen) خدمة الشحن الملاحية الجديدة (TPA) إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، التي تربط المملكة بموانئ الصين، والمحيط الهادئ، مما يسهم في تعزيز حركة التجارة والتصدير، ويرفع فاعلية ربط المملكة بالأسواق العالمية، ويسهم في تطوير مسارات الاتصال البحري.
ويعكس ذلك تنامي الجهود التي تبذلها "موانئ" لرفع كفاءة الموانئ، وتطوير البنية التحتية، حيث شهد ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام خلال عام 2023م وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير وتشغيل محطتي الحاويات، بالتعاون مع الشركة السعودية العالمية للموانئ "SGP"، بقيمة استثمارية تتجاوز 7 مليارات ريال، وفقًا لصيغة (BOT)؛ التي تسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات بأكثر من 120%، لتصل إلى 7.5 ملايين حاوية.
وتعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بـ 11 ميناء إقليميًا ودوليًا تشمل: كيلانج الماليزي، وكاي ميب الفيتنامي، وهونج كونج، وتشينغداو، ونينغبو، وشنغهاي، وبانتيان في الصين، وتايبيه، وكاوشيونغ في تايوان، وأم قصر العراقي، وجبل علي الإماراتي، عبر رحلات أسبوعية منتظمة، بطاقة استيعابية تصل إلى 6,000 حاوية قياسية.
يُذكر أن ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام هو الميناء الرئيس للمملكة على الخليج العربي، ويرتبط مع الميناء الجاف بالرياض بسكة حديدية، كما يعد ميناءً أساسيًا تمر منه البضائع من جميع أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد السعودية الأسواق العالمية البنية التحتية الهيئة العامة للموانئ میناء الملک عبدالعزیز بالدمام
إقرأ أيضاً:
أسرار جديدة عن مراحل تشييد سور الصين العظيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت الحفريات الحديثة في منطقة تشانغتشينغ الواقعة في مدينة جينان عاصمة مقاطعة شاندونغ الصينية أسرار جديدة عن مراحل تشييد سور الصين العظيم وفقا لما نشرتة مجلة Archaeology News.
وكشفت أن هذا الإعجاز الهندسي لم يكن مشروع بناء واحدا بل سلسلة من التحصينات التي تم تشييدها خلال عصور متعددة وبني سور الصين العظيم لتأمين الحدود الشمالية للصين القديمة ضد الجماعات البدوية من السهول الأوراسية منذ أكثر من 300 عام .
تشير السجلات التاريخية إلى أن بناء هذا النصب التذكاري المدرج في قائمة اليونسكو استغرق قرونا ومع ذلك تفتقر الوثائق الموجودة عن السور إلى تفاصيل يمكن أن تكشف عن أصوله الحقيقية وكان يعتقد أن أكبر أجزاء السور الأولى بنيت حوالي القرن السابع قبل الميلاد وتم تجميعها معا خلال عهد أسرة تشين في القرن الثالث قبل الميلاد و لكن الحفريات الجديدة التي أجريت العام الماضي وغطت أكثر من 1000 متر مربع وكشفت عن أجزاء من السور تعود إلى أواخر عهد أسرة تشو الغربية (1046-771 قبل الميلاد) وأوائل فترة الربيع والخريف (770-476 قبل الميلاد).
وتكشف هذه النتائج عن الهندسة المتقدمة للصينيين القدماء في توسيع السور ليصل إلى نحو 30 مترا في ذروة دولة تشي وذلك على الأرجح خلال فترة الممالك المتحاربة وتشير بعض النصوص القديمة إلى أن أجزاء من السور مرت بمراحل عديدة من التطور والاستخدام، وأحيانا الانهيار والهجر ومحاولات الترميم.
ووفقا للتقارير استخدم العلماء منهجا متعدد التخصصات لتحديد تاريخ هذه الأجزاء من السور بما في ذلك تحليل القطع الأثرية التقليدية التي تم جمعها في الموقع بالإضافة إلى عينات من بقايا النباتات وعظام الحيوانات.
وقال "تشانغ سو" من معهد شاندونغ لبحوث الآثار الثقافية إن علماء الآثار عثروا في الموقع على أجزاء مدفونة من الطرق وأسس المنازل والخنادق وحفر الرماد والجدران.
وأشار العلماء إلى أن أحد الأجزاء المحفوظة جيدا بني خلال فترة الممالك المتحاربة 475-221 قبل الميلاد وهو الأفضل حفظا.
ووصف "ليو تشنغ "عضو الجمعية الصينية للآثار الثقافية هذا الجزء بأنه أقدم سور معروف في الصين كما تظهر الأبحاث الأخيرة قرب سور الصين العظيم في ذلك الوقت من مدينة بينغين القديمة المذكورة في النصوص التاريخية، ما يشير إلى أن السور لم يكن مجرد تحصين ضد الغزو، بل لعب أيضا دورا استراتيجيا في التحكم في التجارة والنقل.