منظمات نسائية بالمغرب تضغط على السفراء الغربيين بالرباط سعيا إلى إيقاف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
راسلت « المبادرة النسائية المغربية من أجل الوقف الفوري لحرب الإبادة وضد التطبيع »، سفراء كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، إلى جانب سفراء ألمانيا وفرنسا، من أجل العمل على فرض وقف فوري ودائم للحرب في غزة، مع اتخاذ إجراءات حازمة وملزمة لإسرائيل لتوقيف التقتيل الجماعي بغزة، بالإضافة إلى رفع كل أشكال القيود المشددة لإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية والكافية لإنقاذ أهل غزة.
وعبرت الفعاليات النسائية، عن تنديدها الشديد باستهداف إسرائيل الممنهج للنساء الفلسطينيات، وبالخصوص الأمهات منهن، كجبهة حاسمة في استراتيجيتها الهادفة للإبادة والتطهير العرقي، حيث تعرضن لمختلف أشكال التقتيل والعنف الجنسي والتجويع، بحسب المراسلة.
ودعت المراسلة، إلى التوقف الفوري عن كل الإمدادات المادية التي تدعم بها إسرائيل والتوقف عن المساندة السياسية والإعلامية لها، والتي تروم إلى تغطية جرائمها.
وطالبت المبادرة النسائية، التي تضم عددا من الفعاليات النسائية بالمغرب، بضرورة احترام إسرائيل لكل القرارات الأممية والقانون الدولي بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبشأن سياسة المستوطنات والوضع اللاإنساني داخل السجون والمعتقلات.
ومما جاء في الرسالة، « اعتبارا لمسؤوليتكم في حرب الإبادة التي تقترفها الدولة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني، وما تتعرض له النساء على الخصوص من عنف واغتصاب وتقتيل، ومن استهداف لإنجابيتهن كاستراتيجية للتطهير العرقي، فإننا نتوجه لكم كنساء مغربيات بهذه الرسالة المفتوحة لتتحملوا مسؤولياتكم التاريخية أمام البشرية جمعاء كأجيال حاضرة ومستقبلية ».
كلمات دلالية التطبيع المغرب غزة فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التطبيع المغرب غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تستدعي عدداً من السفراء في المحطات الخارجية!
علمت (السوداني) أن وزارة الخارجية ارسلت خطابات استدعاء لعدد من السفراء في المحطات الخارجية أبرزها “فرنسا، أسبانيا، قطر وتونس”، فيما يتوقع ان يتم استدعاء عدد من الدبلوماسيين لاحقاً، وبحسب المعلومات التي تحصلت عليها (السوداني)، فإن القائمة الأولية ضمت تسعة سفارات، إلا ان تدخلات احد اعضاء مجلس السيادة أدت إلى الإبقاء على سفراء سفارتي “الجزائر وألمانيا”.
وانتقد مؤخراً عضو مجلس السيادة ــ مساعد القائد العام للجيش الفريق أول ركن ياسر العطا، وجود ما اسماهم بـ(الجنجويد والقحاطة) في وزارات حيوية مثل الخارجية وبنك السودان وديوان الضرائب والجمارك، ونوه إلى أن وجودهم يعيق قدرة الدولة على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، مما يستدعي اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة هذا الوضع.
وسبق أن استدعت الخارجية سفيرها لدى أبو ظبي عبدالرحمن شرفي لـ(التشاور) الشهر الماضي، لكنه لم يحضر إلى العاصمة الإدارية بورتسودان ولم يرسل ما يفيد أسباب عدم تنفيذه الاستدعاء.