أمي من أرسل الوحوش لقتلي .. مجموعة قصصية جديدة لهبة حمدان
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أصدرت الكاتبة هبة حمدان المجموعة القصصية الجديدة التي تحمل عنوان أمي من أرسل الوحوش لقتلي؟ وتتضمن المجموعة القصصية عدة قصص تدور في حِقب زمنية متنوّعة، وتتباين القصص في الطول.
ويتضمن فهرس المجموعة القصصية قصص (سجين نفسه والبيت المهجور واللوحات الضائعة وهنديات باريس وانتقام محبة والقصة الرئيسية أمي من أرسل الوحوش لقتلي).
وتدور أحداث القصص في جو من الغموض وترصد معاناة أبطالها وأحزانهم مع تصاعد الأحداث.
وتخرّجت الفنانة هبة حمدان المولودة بدمشق سنة 1982 في معهد الفنون التطبيقية قسم الخزف عام 2003، وبعدها في كلية الفنون الجميلة بسوريا عام 2015 ودراسات في الفنون الجميلة قسم الاتصالات البصرية والملتيميديا.
وشاركت في عديد من المعارض الداخلية والخارجية في مجالات التصوير، الخزف، الكولاج، التشكيل، والنحت، وهي عضو اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين وعصو اتحاد الكتاب العرب.
كما حازت على عدة جوائز محلية وأخرى عربية، وصدر لها أيضًا كتاب أدب الفانتازيا ومقابلة مع السيد غراب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجموعة قصصية جديدة الفنون التطبيقية الفنانين التشكيليين
إقرأ أيضاً:
من كنوز متحف الفن الإسلامي.. قاع إناء خزف يمثل السيد المسيح عليه السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقتني متحف الفن الإسلامي قاع إناء من الخزف ذو طلاء زجاجي فيروزى ، من العصر الفاطمي ق٥هجرى / ١١ميلادى " رقم الحفظ ١/ ٥٣٩٧"
وتزينه زخارف ذات بريق معدني زيتوني اللون . ويزين التحفة رسم يمثل السيد المسيح عليه السلام بوجه كامل وذو لحية قصيرة ، والشعر منسدل في ضفيرتين طويلتين علي الكتفين ، والعينان متسعتان والحاجبان مقرونان ، ويحيط بالوجه هالة مجدولة تحيط بها أشرطة ربما كانت ترمز للصليب .
يحمل السيد المسيح عليه السلام كتابا بيده اليسرى يرجح أنه الأنجيل ، بينما ظهر وكأنه يعطى البركة بيده اليمني حيث ترمز أثنين من أصابعه إلي الطبيعة المذدوجة للسيد المسيح ، بينما يعتقد البعض ان الثلاثة أصابع الآخرى تشير إلي علامة " ألألفا والأوميجا " في إشارة إلي مقطع من سفر الرؤيا للقديس يوحنا .
والألفا يمثل الحرف الأول في الأبجدية اليونانية بينما يمثل الأوميجا الحرف الأخير منها وهما من الرموز اللاهوتية والمعني " أنا البداية والنهاية " .
ويظهر السيد المسيح مرتديا رداء يزينه تظليل يشبه قشر السمك ، وفوق الرداء عباءة منسدلة علي الجسم . ويزين الأرضية أوراق نباتيه طويلة رفيعة وأوراق ذات رؤوس مقوسة .
والرسم يتميز بالخشونة ، والزخرفة بطريقة كشط العناصر الزخرفية في طبقة الطلاء المعدني ترجح أن الصانع هو الخزاف المسلم الشهير سعد عمر بن موسي .
ويعد سعد رائد.مدرسة الخزف في زمانه وإن لم تحمل هذه التحفة الخزفية أسمه غير انها تنطق بنسبتها إليه بما وصل إلينا من تحف عديدة تحمل أسم هذا الخزاف الشهير.
ويذهب بالظن أن هذه الكسرة الخزفية لهذا الخزاف المسلم الشهير صنعت لتلبي حاجة التبادل التجارى من القبط والمسيحيين وكان مثيلها يستخدم في أداء الطقوس الكنسية وهى بحالها برهان علي مدى التسامح الديني الذى تمتع به غير المسلمين