أستاذة قانون دولي: الاتفاق الصيني الأمريكي قادر على تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قالت الدكتور تمارا برو، أستاذة القانون الدولي، إنه عندما ساد التوتر بين إيران وإسرائيل، أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اتصالا بنظيره الصيني، الذي بدوره تباحث مع وزير الخارجية الإيراني، وأعلن أن طهران لا تريد التصعيد في المنطقة ومع تل أبيب.
وأضافت «برو»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أنه في المقابل كان هناك ضغط أمريكي على إسرائيل، لعدم الرد على الهجمات الإيرانية، أو أن يكون الرد الإسرائيلي محدودا، وبالتالي الضغوطات الأمريكية على إسرائيل، أسفرت بأن الرد كان محدودا، والتحاور والتباحث بين الصين وإيران، أدى لقيام طهران بعدم التصعيد والرد على الهجمات الإسرائيلية مرة أخرى.
ولفتت إلى أن الاتفاق الصيني الأمريكي، يمكن أن يهدء حدة التوترات في الشرق الأوسط، بأن تضغط واشنطن على إسرائيل من أجل عدم التصعيد في المنطقة، أو وقف عدوانها على قطاع غزة، بالمقابل تقوم الصين بالتباحث مع إيران والأطراف المعنية في المنطقة من أجل إيجاد تسوية لهذه القضية الفلسطينية وعقد مؤتمر للسلام.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
بدأت في محافظة دهوك فعاليات المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط الذي تحتضنه الجامعة الأميركية في دهوك شمالي العراق.
ويشارك في المنتدى رئيسا الجمهورية والنواب، ورئيس إقليم كردستان، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية المحلية والعربية والدولية.
ويؤكد القائمون على المنتدى الذي سيستمر ليومين أنه يتضمن جلسات حوارية وندوات وورش عمل عن الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم، وأنه يهدف إلى مد جسور التعاون بين مختلف الدول المشاركة، والتباحث حول المشكلات والحلول، ودور المجتمع في الشرق الأوسط.
وأكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الجمعة، أن بلاده والمنطقة يمران "بظروف عصيبة، تتطلب وضع حلول مناسبة لها ودراسة الأوضاع بشكل جيد"، معتبرا أن "الوقت حان لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب".
وعبر الرئيس العراقي في كلمة خلال منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط بالجامعة الأميركية في محافظة دهوك، عن أسفه لتصعيد الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة، خاصة ما يعانيه المدنيون جراء هذه الحرب.
وأضاف: "حان الوقت كي تعيش شعوب المنطقة بسلام واستقرار بعيدًا عن الحروب"، معتبرا أن استمرار النزاعات "سيؤدي إلى توسيع تأثيرها على التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد الدولي".
ودعا رشيد المجتمع الدولي إلى العمل من أجل إنهاء الحرب، والالتزام بتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
يذكر أن المخاوف تتصاعد من توسع دائرة الصراع، مع شن ميليشيات مسلحة موالية لإيران، بعضها في العراق، هجمات على إسرائيل، دعما لحركة حماس في غزة.
من جانب آخر، أوضح رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، أن العالم "يترقب تغييرات في السياسة الأميركية"، بعد فوز المرشح دونالد ترامب بالانتخابات وعودته المرتقبة إلى البيت الأبيض.
وأضاف بارزاني في كلمته بالمنتدى نفسه، أن التوقعات "تشير إلى أن إدارة ترامب الجديدة ستختلف كثيرا عن إدارة الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن، أملا في تحقيق السلام والخير للعالم والمنطقة"، على حد تعبيره.
وبشأن التحديات الأمنية في المنطقة، دعا بارزاني إلى وقف الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة وإنهاء "المأساة" في المنطقة، مشيرا إلى أهمية أن يكون العراق "بعيدا عن تأثيرات تلك الحروب".
وحذر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني من انتشار المخدرات في المنطقة، وهو ما اعتبره "التحدي الأخطر"، مؤكدا انتشار الإتجار بتلك المخدرات، دون الإشارة إلى منطقة محددة أو شخصيات معينة.