أعرب مدرب سيدات منتخب المغرب، الفرنسي رينالد بيدروس، عن سعادته بالفوز التاريخي لـ"لبؤات الأطلس" على كوريا الجنوبية 1-0، يوم الأحد ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم.

وقال بيدروس في مؤتمر صحفي عقب المباراة: "أريد أولا أن أهدي هذا الفوز للملك محمد السادس، لأنه يصادف اليوم ذكرى الاحتفال بعيد العرش".

إقرأ المزيد بعد إلغاء الحظر المفروض على الحجاب.. المغربية بنزينة تدخل تاريخ مونديال السيدات

وأضاف: "المباراة كانت صعبة، وقلت للاعبات بعد الخسارة أمام ألمانيا إنه لا ينبغي الاستسلام، نحن نعمل منذ عامين ونصف العام على هذا المشروع، وكان يجب الوقوف على ما لم يكن جيدا في المباراة الأولى".

وزاد: "لعبنا بنفس الأسلوب لكن مع تغييرات في التشكيلة، كنا بحاجة لدماء جديدة، لدينا 23 لاعبة يجب أن يكن في الموعد جميعا، لأن لدينا مجموعة متلاحمة ومنسجمة".

وواصل: "كان هناك شعور بالخيبة بعد سداسية ألمانيا، لذلك وجب علينا كجهاز فني أن نوضح أن المشوار لم ينته بعد، وهناك أشياء إيجابية يمكن استغلالها، وعدم الالتفات للوراء، وبعد يومين عادت الابتسامة، وبدأنا الاستعداد للمباراة، من أجل هدف واحد وهو الفوز".

وختم: "خسرنا المباراة الأولى بسداسية واليوم لم نستقبل أي هدف، وهناك بعض الأمور يجب تصحيحها أمام كولومبيا (في الجولة الثالثة الأخيرة)، لكنني راض عما حققناه أمام كوريا".

وهذا الفوز هو الأول للمغرب في تاريخ بطولات كأس العالم النسائية وأول ثلاث نقاط تحصدها لاعباته في أول مشاركة لهن في البطولة.

ويأتي هذا الفوز بعد خسارة قاسية منيت بها المغربيات في الجولة الأولى أمام ألمانيا 0-6، ليبقين على آمالهن بالعبور إلى دور الـ16.

وبالتالي، بات في رصيد المغربيات ثلاث نقاط من مباراتين في المركز الثالث، خلف كولومبيا الثانية (3 نقاط)، وألمانيا المتصدرة (3 نقاط)، فيما تقبع كوريا الجنوبية في ذيل المجموعة بلا رصيد.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

الكونغرس الأمريكي يدرج قرار يحتفي بالتحالف التاريخي والشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة

تم بالكونغرس الأمريكي إدراج قرار يحتفي بالصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تربط بين المغرب والولايات المتحدة، مع قرب تخليد الذكرى الـ250 لمعاهدة السلام والصداقة، التي كانت المملكة بموجبها أول بلد في العالم يعترف بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتم تقديم القرار، الذي يحمل عنوان “الاعتراف بالصداقة العريقة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية”، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، من طرف عضوي الكونغرس، الجمهوري جو ويلسون، والديمقراطي برادلي شنايدر.

ويكرس القرار التزام الحزبين في واشنطن بتوطيد التحالف “التاريخي والاستراتيجي” بين البلدين، كما يعترف بالدور الذي يضطلع به المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل إحلال السلام والاستقرار الإقليمي.

وجاء في ديباجة القرار، أنه “بالنظر لكون تاريخ فاتح دجنبر 2027 سيتزامن مع الذكرى الـ250 للاعتراف بالولايات المتحدة الأمريكية من طرف المملكة المغربية، أول بلد قام بذلك، مما يشكل مرحلة هامة في إحدى أعرق العلاقات الدبلوماسية في تاريخ الولايات المتحدة”، مذكرا بأن الولايات المتحدة صادقت، في الثامن عشر من يوليوز 1787 على معاهدة السلام والصداقة التي أرست العلاقات الدبلوماسية والتجارية الرسمية بين الولايات المتحدة والمغرب.

ويذكر القرار بأن هذه المعاهدة “تظل أقدم علاقة دبلوماسية متواصلة في تاريخ الولايات المتحدة”، وبأن المغرب “عمل، على الدوام، على تحفيز التعايش بين الأديان، لا سيما من خلال حماية أبناء الطائفة اليهودية، والتزم بتشجيع حوار الأديان”، وبأن الجاليات المغربية الأمريكية تساهم في إثراء التنوع الثقافي للولايات المتحدة.

وأشار القرار الذي تم تقديمه للكونغرس، إلى أن البلدين الحليفين أرسيا شراكة “متعددة الأبعاد تقوم على المصالح الاستراتيجية، والاقتصادية، والثقافية المشتركة”، مبرزا أن المغرب “يظل البلد الإفريقي الوحيد الذي أبرم اتفاقية للتبادل التجاري الحر مع الولايات المتحدة، حيث شهدت المبادلات الفلاحية الثنائية تطورا منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 2006”.

كما استعرض القرار التعاون الثنائي “الوثيق” في مجال الأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب والتنسيق العسكري، وفي مجالات الحد من انتشار الأسلحة النووية، ومكافحة الاتجار غير المشروع في الأسلحة، وتعزيز مبادرات الأمن الإقليمي.

وسلط القرار الضوء، كذلك، على الدور الذي يضطلع به المغرب لفائدة الاستقرار الإقليمي، لا سيما في إطار اتفاقيات أبراهام، وكثافة العلاقات المغربية الأمريكية في المجالات الثقافية والتربوية والإنسانية، مؤكدا أهمية هذه العلاقات في النهوض بالمصالح الاقتصادية والأمنية المتبادلة. ومشيدا “بانخراط المغرب في الدبلوماسية الإقليمية، لاسيما مشاركته في اتفاقيات أبراهام”.

ويحث القرار الذي تم تقديمه إلى الكونغرس، على مواصلة التعاون بين الولايات المتحدة والمغرب في مجالات التجارة، والأمن، والانتقال الرقمي، والعمل الإنساني، مؤكدا وجود فرص وتحديات مشتركة في إطار الشراكة، بما يدعم الجهود الرامية إلى تخليد هذه المرحلة الهامة في أفق 2027، لترقى إلى الأهمية التاريخية والاستراتيجية للتحالف بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يقترب من التتويج بدوري محترفي اليد بعد الفوز على البنك الأهلي
  • إسبانيا تدرس ملفا مشتركا لاستضافة مونديال السيدات 2035 بمعية المغرب والبرتغال
  • إسبانيا تعلن تقديم ملف مشترك مع المغرب والبرتغال لاستضافة مونديال السيدات 2035
  • برشلونة مهدد بخسارة نقاط الفوز على أوساسونا!
  • مدرب برشلونة يدفع ثمناً باهضاً أمام أوساسونا
  • فليك يهدد إنجاز إنريكي التاريخي مع برشلونة
  • دوري أدنوك للمحترفين.. مواجهتان يقصان شريط افتتاح الجولة 19
  • بعد الفوز أمام سيراليون.. موعد مباراة منتخب مصر القادمة
  • الكونغرس الأمريكي يدرج قرار يحتفي بالتحالف التاريخي والشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة
  • بهدف قاتل الإمارات تحافظ على آمالها بالتأهل المباشر لمونديال 2026