أمانة منطقة الرياض تشارك ضمن وفد المملكة في مؤتمر الطاقة العالمي 26 في هولندا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يشارك ممثلين من أمانة منطقة الرياض ضمن وفد المملكة في مؤتمر الطاقة العالمي 26 المقام حالياً في مدينة روتردام في مملكة هولندا، الذي يعد من أبرز المؤتمرات العالمية التي تُعنى بمناقشة مستقبل الطاقة، وتحديد مسار العمل لتحقيق تحول شامل فيها.
ويأتي المؤتمر في الفترة 22 – 25 أبريل الجاري تحت شعار “تحويل الرؤية الجرئية إلى عمل” بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة، وتشجيع الاستثمار في طاقة مستدامة، وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات تغير المناخ.
وشهد وفد أمانة منطقة الرياض فعاليات المؤتمر وعقد اللقاءات الثنائية مع ممثلي الدول، والمنظمات العالمية في مجال الطاقة؛ وأتاح المؤتمر لوفد الأمانة الاطلاع على أبرز التجارب الحيوية، في التعامل مع الطاقة في المستقبل، والمشروعات القادمة على مستوى العالم.
يذكر أن المؤتمر حضره عدد من الخبراء الدوليين في مجال الطاقة، والطاقة البديلة، ومنظمات عالمية لها خطط إستراتيجية في التعامل مع الطاقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك في المؤتمر الوزاري لتحالف منتدى الحضارات العريقة بأرمينيا
شارك السفير ياسر شعبان مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية في الاجتماع الوزاري للدورة الثامنة لأعمال تحالف منتدى الحضارات العريقة، ممثلاً شخصياً لوزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج- المنعقد بالعاصمة الأرمينية – يريفان يومي ١٨ و١٩ ديسمبر الجاري.
أكد السفير ياسر شعبان خلال كلمته على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الحضارات القديمة في إلهام الأجيال الحالية لمواجهة التحديات المعاصرة والأزمات الراهنة بهدف صيانة السلم والأمن الدوليين، وحماية الإرث الحضاري والثقافي المتنوع لمختلف الحضارات والثقافات والتي تعد تراث عالمي متراكم للإنسانية من شأنه تعزيز قيم الاحترام والتسامح وقبول الآخر من أجل تعزيز ثقافة السلام من خلال تعزيز الدبلوماسية الثقافية التي من شأنها مد جسور الصداقة والتعاون والتفاهم بين الشعوب.
شدد الممثل الشخصي لوزير الخارجية على ضرورة حماية الإرث الثقافي العالمي من الاتجار غير المشروع وتضافر جهود الدول الأعضاء إلى جانب المنظمات والهيئات الدولية لإعادة القطع الأثرية المهربة إلى دولها الأصلية.
ونوه إلى أهمية حماية الإرث الحضاري والثقافي والتاريخي للشعوب في أوقات الحروب والنزاعات المسلحة خاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وشجب مصر لكل الأعمال والإجراءات القانونية والإدارية والعسكرية التي تطبها سلطات الاحتلال من أجل فرض حقائق جديدة على الأرض بهدف تغيير الهوية الحضارية والثقافية لمدينة القدس بشقها الشرقي، إلى جانب ما شهدته بعض المواقع الأثرية والتراثية في لبنان من دمار جراء الأعمال العدائية.