استقبل المهندس محمد فؤاد الرشيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، وفد البرنامج الأغذية العالمي والسفير الألماني، بمكتب القاهرة صباح اليوم الأربعاء، لمتابعة مجمع الشطب للتعليم المجتمعي.

وضم الوفد كلا من: دكتورة راندا حلاوة مدير الإدارة المركزية لمكافحة التسرب بالوزارة ومسؤول برنامج الأغذية العالمي، وتوبياس كراوزى نائب السفير الألماني، وروسيلا فانيللي نائب مدير برنامج الغذاء العالمي.

بحضور حسن محمد صالح مدير إدارة دراو التعليمية ودكتور دعاء عرفة مسؤول الحماية الاجتماعية ببرنامج الغذاء العالمي بمكتب القاهرة، محمد أنور منسق البرنامج، سميرة فقير مدير إدارة التعليم المجتمعي، معتز منير مدير إدارة المشاركة المجتمعية لمتابعة الدعم المقدم من برنامج الأغذية العالمي من الشاشات التفاعلية وجهاز التابلت والتحويلات النقدية لتلاميذ مدارس التعليم المجتمعي.

وقام نائب السفير الألماني والوفد المرافق له بالاجتماع مع التلاميذ وتم شرح درس على السبورة التفاعلية وأبدي الحضور إعجابهم بمستوى التلاميذ وتفاعلهم مع فريق العمل أثناء الشرح كما ناقشوا التلاميذ حول مدى الاستفادة من استخدام الشاشات التفاعلية في العملية التعليمية.

هذا وتفقدوا بعضا من مشروعات أولياء الأمور من المصنوعات اليدوية من خامات البيئة المحيطة وتمت مناقشتهم والتفاعل معهم حول طرق تصنيع ومراحل عمل هذه المعروضات ومن جانبه رحب مدير التعليم العام بالحضور.

مقدما الشكر للدعم الذي تقدمه المنظمات الدولية لمدارس التعليم المجتمعي سواء الدعم التكنولوجي أو المادي متمنيا لهم التوفيق، كما رحب السيد مدير الإدارة بالسفير الألماني على أرض محافظة أسوان عامة ودراو خاصة، مؤكدا على أهمية الاستفادة من هذه الزيارة في تحقيق التنمية والتعاون الثقافي، وتبادل الخبرات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار أسوان السفير الألماني برنامج الأغذية العالمي تعليم أسوان برنامج الأغذیة العالمی

إقرأ أيضاً:

نائب مدير لوفيغارو زار جامعة الروح القدس -الكسليك

لبّى نائب مدير صحيفة لو فيغارو الفرنسية، إيف تريارد  دعوة من جامعة الروح القدس – الكسليك لزيارة حرم الجامعة، حيث استقبله رئيس الجامعة، الأب طلال هاشم في مكتبه، وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع العامة والشؤون التربوية.

بعد ذلك، التقى تريارد طلاب الجامعة، لاسيما طلاب الإعلام والترجمة والحقوق والعلوم السياسية، الذين طرحوا أسئلتهم على المحاضر خلال جلسة حوارية بعنوان: "الصحافة التدخّلية: مساحة للحوار والوساطة والتفكير الديناميكي"، هدفت إلى استكشاف قوة الصحافة في تشكيل الحوار العالمي.

أدارت الجلسة الدكتورة ليا يحشوشي، في حضور رئيس الجامعة الأب طلال هاشم وأعضاء مجلسها، إضافة إلى شخصيات سياسية وديبلوماسية وتربوية وإعلامية...

وقد أتاح هذا الحدث الاستثنائي الذي نظمه مكتب العلاقات الدولية في الجامعة،" فرصة كبيرة أمام الطلاب للتفكير في التحديات الجديدة التي تواجه الصحافة الدولية ودورها في المجتمع المعاصر"، كما اشارت الجامعة في بيان.

رحّبت الدكتورة يحشوشي بالحضور في بداية اللقاء، مشيرةً إلى "أن الصحافة ليست مجرد نقل للمعلومات، بل دورها يتعدى ذلك إلى التوضيح والتدخل وحتى إحداث بعض الجدل". وأشارت إلى "التحديات التي يفرضها العصر الرقمي على الصحافة، حيث تنتشر الشائعات بسرعة هائلة، ويُستخدم الذكاء الاصطناعي في كتابة المقالات"، متسائلة: "كيف يمكننا الموازنة بين السرعة والدقة، الاستقلالية والالتزام، والتقنيات الحديثة والقيم الصحفية؟ هذا بالضبط ما سنستكشفه اليوم مع السيد إيف تريارد، الذي يُشرّفنا بمشاركة خبرته معنا".

ثم ألقى عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة الأب الدكتور وسام الخوري أشاد فيها "بمسيرة الضيف التي تعكس شغفه بالمعرفة والتحليل، إذ جمع بين دراستي القانون والآداب ليحقق نجاحًا في المجال الصحفي"، منوهًا "بمكانته في صميم القضايا الإعلامية المعاصرة." وشدد على "أهمية التبادل بين المهنيين والأجيال الشابة"، مشيرًا إلى" التزام الجامعة بتكوين عقول حرة وناقدة ومسؤولة". كما شدد على "دور الجامعة في تأهيل الشباب، والدفاع عن قيم المعرفة والحقيقة والمساهمة بفعالية في تقدم المجتمع، رغم التحديات العديدة التي يواجهها لبنان".

ثم بدأ تريارد محاضرته متناولًا أحد المواضيع الرئيسية، وهو العلاقة المعقدة بين الإعلام والسياسة. وأبرز الدور الحاسم للصحفيين في تغطية الأزمات، لا سيما خلال جائحة كوفيد-19، مؤكدًا "أن الأزمة الصحية قد أظهرت أهمية الإعلام في تشكيل الرأي العام، لكنها كشفت أيضًا عن مخاطر المعلومات السريعة والمتحيزة أحيانًا". وأشار إلى "أن تحرير الأخبار يؤدي إلى تداخل الحدود بين الحقائق والآراء، وهي ظاهرة باتت واضحة بشكل خاص في النقاشات التلفزيونية والمقالات الصحفية. وهذا يثير تساؤلات حول مسؤولية وسائل الإعلام في تشكيل الخطاب العام وتأثير القرارات السياسية على وعي المواطنين".

وكانت من أبرز محاور النقاش مسألة الاستقلالية الصحفية. وفي هذا الإطار، أوضح تريارد أن" المسار التحريري للمؤسسات الإعلامية غالبًا ما يتأثر بمالكيها واحتياجاتها الاقتصادية، وهي ظاهرة تبرز بوضوح في فرنسا، حيث تسيطر المجموعات المالية الكبرى على جزء كبير من الصحافة". وقارن هذا الواقع بالوضع في لبنان، حيث "يرتبط الإعلام غالبًا بالمصالح السياسية أو الطائفية". وأكد أن" التحدي الحقيقي للصحافة اليوم هو الحفاظ على حرية التحقيق والتعبير رغم هذه القيود"

في عصر تتسارع فيه وتيرة تداول المعلومات، خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، حذر تريارد من المخاطر المرتبطة بالتضليل الإعلامي والأخبار الزائفة.

وقال: "الذكاء الاصطناعي أداة قوية، لكنه لن يحل محل العمل الميداني، والتحليل، والقدرة النقدية للصحفي"، مؤكدًا "ضرورة أن يتعلم الصحفيون الجدد استخدام الأدوات الرقمية الحديثة، مع الالتزام بالمبادئ الأساسية للمهنة: التحقق من المصادر، الدقة، والتحقيق المتعمق".

وعن تغطية الإعلام الفرنسي للأوضاع في لبنان، أقر تريارد بأن فرنسا، رغم علاقاتها التاريخية المتميزة مع لبنان، شهدت" تراجعًا في تأثيرها السياسي والإعلامي في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".

وأثار الطلاب قضية كيفية تناول الصحافة الفرنسية للأزمات اللبنانية، حيث يُنظر إلى تغطيتها أحيانًا على أنها غير كافية أو تركز على زوايا محددة. ودارت نقاشات حول كيفية اختيار وسائل الإعلام الدولية للمواضيع التي تغطيها، والمسؤولية الملقاة على عاتق الصحفيين المحليين في جذب الانتباه إلى القضايا اللبنانية.

هذا وتميزت الجلسة الحوارية بالمشاركة الناشطة للطلاب، حيث أتيحت الفرصة لطرح الأسئلة التي تعنيهم. وتناولت النقاشات مواضيع متنوعة، من صحافة الرأي إلى مستقبل الصحافة المطبوعة، ودور الصحفي في النزاعات الدولية.

وفي ختام الجلسة، وجّه تريارد رسالة للصحفيين الشباب: "كونوا فضوليين، اطرحوا الأسئلة، لا تكتفوا بالنسخة الأولى من الأحداث. دوركم هو البحث عن الحقيقة، حتى عندما تكون مزعجة." عبارة ترددت أصداؤها في القاعة، مذكّرة الطلاب بأن الصحافة، في جوهرها، هي التزام بالحقيقة وخدمة للجمهور.

كما وفّرت هذه الجلسة الحوارية للطلاب فرصة استثنائية للتفاعل مع شخصية بارزة في المشهد الإعلامي الفرنسي، وفهم التحديات التي تواجه الصحافة في عالم دائم التغير. ما سيترك أثرًا في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية.

وجال بعدها تريارد في حرم الجامعة في الكسليك، حيث اطلع على المختبرات العلمية والمكتبة العامة، مبديًا إعجابه بما لمسه من مستوى أكاديمي عالٍ وتطوّر من الناحية التكنولوجية، ليختتم زيارته بجولة في كلية الطب والعلوم الطبية في جبيل.

مقالات مشابهة

  • السفير الياباني : التعليم ركيزة أساسية في شراكتنا مع مصر
  • "الأغذية العالمي": 5 ملايين شخص يواجهون الجوع في أوكرانيا
  • نائب وزير الصحة تتفقد مراكز تنمية الأسرة بأسوان وتؤكد أهمية تمكين المرأة المصرية
  • نائب وزير الصحة تتفقد مراكز تنمية الأسرة بأسوان.. صور
  • نائب وزير الصحة تتفقد مراكز تنمية الأسرة بأسوان وتؤكد أهمية التوعية الطبية للأطفال
  • نائب مدير لوفيغارو زار جامعة الروح القدس -الكسليك
  • أسوان تنظم اللقاء المجمع لأبناء المحافظات الحدودية ضمن البرنامج الرئاسي «أهل مصر»
  • تنظيم اللقاء المجمع لأبناء المحافظات الحدودية بأسوان ضمن البرنامج الرئاسي "أهل مصر"
  • "الآسيوي" يطلق برنامج التعليم من أجل نزاهة كرة القدم
  • ضبط وإعدام 245 كيلو جرام من الأغذية منتهية الصلاحية بأسوان