حزب المستقلين الجدد: تحرير سيناء عيد استعادة الكرامة المصرية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد حزب المستقلين الجدد، أن عيد تحرير سيناء هو عيد استعادة الكرامة المصرية، بعد ماراثون طويل من الصراع القضائي والدبلوماسي خاضته مصر لسنوات طويلة بعد نصر أكتوبر المجيد.
وقال الدكتور هشام عناني رئيس الحزب، في بيان له، إن عيد استعادة الأرض المصرية كاملة، هو حدث سيقف العالم كله يتدارسه في علم كيفية إدارة الأزمة على أصعدة متباينة من الصعب جدا من خلالها استعادة أرض وحدود، مع خصم متمرس تسانده قوى كبيرة ذات أطماع في المنطقة.
وأضاف «عناني»، أن استعادة سيناء بدأت منذ حرب الاستنزاف وتأججت بنصر أكتوبر المجيد، الذي سجلت فيه العسكرية المصرية سطورًا من نور في التاريخ العسكري الحديث، واستطاعت وبحنكة يشهد لها العالم كله أن تهزم أساطير صنعت حول الجيش الذي لا يقهر والذي اندحر أمام الجيش المصري الباسل.
الحفاظ على سيناءوأكد الحزب، أن الحفاظ على سيناء كأرض مصرية غالية على كل مصري هو استكمال لتللك الانتصارات، وهو الأمر الذي يثمنه الحزب ويقدره، حيث استطاعت القيادة السياسية على مدار السنوات الماضية أن تحافظ على ثوابتها وسيادتها على كامل الأرض المصرية، من خلال قوة عسكرية راشدة وقدرات سياسية استطاعت أن تفرض ثوابتها الاستراتيجية على الأرض في ظل اضطرابات إقليمية كبيرة زعزعت الاستقرار في المنطقة ولا زالت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد تحرير سيناء سيناء المستقلين الجدد أكتوبر نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
قيادي بالجبهة الوطنية: ذكرى تحرير سيناء تمثل رمزا للإرادة المصرية
قال مصطفى جعفر سالمان، عضو هيئة مكتب أمانة النقابات المهنية بحزب الجبهة الوطنية، إن ذكرى تحرير سيناء ستظل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث حيث تمثل رمزا لعزيمة وإرادة الشعب المصري الأبي الذي لا يقبل التفريط ولا التهاون في تراب وطنه، مشددا على أن تحرير سيناء لم يكن مجرد انتصار عسكري فحسب ، وإنما يمثل تجسيداً للإرادة الوطنية وقوة وعزيمة الشعب المصري في مواجهة التحديات.
وأكد القيادي بالجبهة الوطنية، أنه بحلول الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء ظهرت تحديات جديدة أمام الشعب المصري، وقد أثبت وقوفه على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية داعما لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي في الحفاظ على أمن البلاد ضد مخطط تهجير الفلسطينيين في سيناء.
وأشار سالمان، إلى أن الشعب المصري ورجال القوات المسلحة دفعوا الثمن غاليا من دمائهم لاسترداد كرامة الوطن والحفاظ على ترابه وعادت سيناء لحضن الوطن في الخامس والعشرين من إبريل في سنة ١٩٨٢ بجهود جبارة للدبلوماسية المصرية، مؤكدا أن ما تنعم به سيناء من أمن وأمان جاء نتيجة للتضحيات الغالية التي بذلها رجال القوات المسلحة.
وأشاد عضو هيئة مكتب النقابات المهنية بحزب الجبهة الوطنية، بالجهود التي تبذلها الدولة لتنمية أرض الفيروز حيث أطلقت الدولة حزمة مشروعات ضخمة مثل محطات تحلية المياه وشبكة الطرق وميناء العريش ومطار البردويل وغيرها من مشروعات من شأنها بتحقيق طفرة اقتصادية في سيناء، وفي مصر ككل.
وهنأ مصطفى جعفر سالمان، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة البواسل والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء.