أمين الفتوى: موجات الحر من تنفيس نار جهنم على الدنيا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول صاحبه: “ماذا نقول أثناء الحر الشديد سواء من القرآن الكريم أو السنة النبوية”.
حصاد الإفتاء المصرية 2023.. نشاطات وجهود الدار في عيون الإعلام دار الإفتاء المصرية تعلن قيمة زكاة الفطروقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، اليوم الأربعاء: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه، أخبرنا إن النار من شدة ما تاكل في بعضها طلبت من الله عز وجل أن يكون لها تنفيس في الدنيا وهو ما يحدث في موجات الحر الشديد".
وتابع أمين الفتوى: "أول لما نشوف الجو الحر الشديد، ندعو ربنا اللهم أجرنا من حر جهنم اللهم أجرنا من عذاب النار اللهم خفف عنا الحر الشديد واحفظ اخواننا من العاملين في الشمس الحارة".
دعاء الحر الشديدقالت دار الإفتاء المصرية، إن الإنسان عندما يشتد عليه الحرُّ قد ورد أنه يقول: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه" وأنه يدعو الله- تعالى- بقوله: "اللهم أجرني من حَرِّ جهنم".
ماذا كان يقول الرسول إذا اشتد الحر؟واستشهدت الإفتاء بما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ» رواه البيهقي في "الأسماء والصفات"، وذكره أيضًا مختصرًا في "الاعتقاد"، وابن السنّي وأبو نعيم في "عمل اليوم والليلة".
أوضحت الإفتاء، هذا الحديث وإن كان ضعيفًا فإنَّه ممَّا يعمل به في فضائل الأعمال على ما هو المقرر عند عامة العلماء في مثل ذلك؛ كما قال الإمام النووي في "الأذكار":[قال العلماءُ من المحدّثين والفقهاء وغيرهم: يجوز ويُستحبّ العمل في الفضائل وفضائل الأعمال بالحديث الضعيف ما لم يكن موضوعًا].
وتابعت: حتى لو لم يرد في الباب إلا هذا الحديث الضعيف فإنَّ النصوص الصحيحة الأخرى العامَّة التي تُرَغِّب في الدعاء وكثرة الذكر مطلقًا، وفي الاستجارة وطلب الوقاية من النار على الخصوص تكفي في إثبات المشروعيَّة؛ إذ إن القاعدة عندهم أن العامَّ يبقى على عمومه، والمطلق يجري على إطلاقه حتى يأتي مُخصِّص أو مُقيِّد.
وبينت الإفتاء، أنه قد رغَّب الشرع الشريف في الاستجارة من النار وطلب الوقاية منها بالعفو والمغفرة؛ حيث قال الله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة: 201]، وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 16].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمين الفتوى موجات الحر الشديد الشيخ محمد كمال دار الافتاء المصرية الحديث الإفتاء المصریة أمین الفتوى الحر الشدید
إقرأ أيضاً:
«أعظم نعمة في الدنيا».. رسالة من سلمى أبو ضيف وزوجها إلى طفلتهما المنتظرة
مشاعر جديدة ما بين الصدمة والفرحة تختبرها الفنانة سلمى أبو ضيف للمرة الأولى بعد معرفتها بحملها في طفلتها الأولى بعد أشهر من زواجها من إدريس عبد العزيز، إذ حرصت على توثيق الصور الأولى لحملها على غلاف مجلة فوج عربية، حيث تلقت العديد من التعليقات المهنئة لها ما بين أصدقائها من داخل الوسط الفني وجمهورها.
وكشفت سلمى أبو ضيف التي دخلت عالم الأمومة، أنها كتبت مع زوجها إدريس عبد العزيز رسالة إلى ابنتهما المنتظرة، قائلة: «في 19 سبتمبر 2024، كتبنا جواب أنا وإدريس عشان نوثق فيه مشاعرنا بكلمات، ونقولك قد إيه إن إحنا محظوظين إنك هاتبقي بنتنا.. إنتي عارفة، بيقولوا إن الأرواح قبل ما توصل الأرض دايمًا بتختار ما هايكون باباها ومامتها، وأنا بشكرك وبشكر ربنا للحظة اللي باركنا فيها بيكي، بأعظم نعمة في الدنيا».
سلمى أبو ضيف وزوجها يوجهان رسالة إلى ابنتهماعرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Vogue Arabia (@voguearabia)
سلمى أبو ضيف: أتمنى أن أكون أما حنونة ومتفهمةوقالت سلمى أبو ضيف إنها شعرت بمزيج من المشاعر المتضاربة عند معرفتها بحملها للمرة الأولى، ما بين الفرحة والتوتر والصدمة، متابعة: «أتمنى من الله أن أكون أمًا متقبلة ومتفهمة وحنونة على أولادي».